محمد المواسي- سبق- جازان: أكد مدير مكافحة الأمراض المعدية ونواقل المرض بـ "صحة جازان"، الدكتور أحمد السهلي، عدم وجود أي حالات إصابة بفيروس "كورونا" في المنطقة، باستثناء حالات الاشتباه التي أثبتت نتائج التحليل المخبرية لها لدى وزارة الصحة خلوها من المرض. وأشار إلى أن عينات جميع الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس أرسلت لتحليلها في عدة جهات، وتبين عدم إصابتها بالمرض. وقال "السهلي": "وزارة الصحة تتبنى خطة عامة شاملة لتطبقيها في جميع مناطق المملكة بما في ذلك منطقة جازان، على صعيد مواجهة مرض "كورونا". وأضاف: "تأتي هذه الخطة ضمن الإجراءات الاحترازية التي تبذلها وزارة الصحة في جميع مناطق المملكة للسيطرة على المرض". وأوضح أن "صحة جازان" عملت على تطبيق هذه الخطة من خلال عقد اجتماع مع اللجنة العلمية بالمنطقة، بمشاركة أعضاء اللجنة العلمية المختصين بهذا الجانب. وقال "السهلي": "استعرضت اللجنة المعلومات الخاصة بمجموعة من الجوانب المتعلقة بفيروس "كورونا" الذي يسبب متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ثم قررت اللجنة بالإجماع ضرورة تخصيص غرفة في جميع مستشفيات المنطقة تكون مجهزة بأحدث التقنيات الطبية الخاصة بمواد العزل للتعامل مع الحالات المشتبه بها".
من جهته أوضح الناطق الإعلامي لصحة جازان جبريل القبي أن توجيه المذكورين لمستشفى الملك فهد المركزي بجازان إنما كان لغرض التدريب فقط ولمدة ثلاثة أشهر وذلك بعد صدور قرار تعيينهما، وقد باشر وقتها أربعة فنيين آخرين العمل بمستشفى فيفاء ما عدا الاثنين الشعواني والواصلي ولم يلتزما بتنفيذ التوجيهات رغم إرسال عدة خطابات للمستشفى بإخلاء طرفيهما. وأضاف القبي أن التوزيع يتم حسب احتياج المستشفيات وحسب مصلحة العمل، وحرصا على المصلحة العامة فقد أعدت خطة لتدوير الكوادر الطبية والفنية في المناطق النائية البعيدة التي يعزف عنها الكثير حتى تتم إتاحة الفرصة لفنيين آخرين لهم عدة سنوات يعملون في مناطق جبلية من حقهم النقل إلى أماكن قريبة بعد أن أمضوا فترة طويلة في تلك المناطق.
واعترفت وزارة الصحة في خطابها العاجل إلى صحة جازان أن هذا الإجراء يعد مخالفا للأنظمة، ولكن المسؤولين في صحة جازان يتجاهلون قرار الوزارة ويكتفيان فقط بإعادة الرواتب الموقوفة ويطلبون من إدارة مستشفى الملك فهد إخلاء طرف فنيي المختبر ومنعهما من التوقيع ومواصلة العمل وذلك حسب التوجيهات الصادرة من مدير عام الشؤون الصحية الدكتور محسن الطبيقي.
ثم ذكر أن "السُّنة قد جاءت بالأمر بالماء، في قوله صلى الله عليه وسلم لأسماء: " حُتِّيهِ ثُمَّ اقْرُصِيهِ بالمَاءِ، ثُمَّ رُشِّيهِ وصَلِّي فِيهِ "، فأمر بالإزالة بالماء في قضايا معينة، ولم يأمر أمراً عاماً بأن تزال كل نجاسة بالماء، وقد أَذِنَ في إزالتها بغير الماء في مواضع منها: الاستجمار". إلى أن قال: "وإذا كان كذلك، فالرَّاجحُ في هذه المَسألة أن النَّجاسة متى زالت بأي وجهٍ كان، زال حُكمُها، فإن الحُكم إذا ثَبَتَ بِعِلَّةٍ زال بزوالها". اهـ. جفاف النجاسة - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. وهذا القول يلزم كل من يقول إن الاستحالة مُطَهِّرَة. وليُعْلَم أَنَّ النَّجاسة تنتقل عند مماسَّتِها لشيءٍ رَطِب، بخلاف مُلاَقَاةِ الجافِّ النَّجِس للجافِّ الطَّاهِر؛ فإنه لا يصير نجساً بمجرد الملاقاة، كما في القاعدة الفقهية التي ذكرها صاحب "الأشباه والنظائر"، حيث قال: "النَّجِسُ إذا لاقَى شَيئاً طَاهِراً وهما جَافَّان لا ينجسه". قال ابن تيمية: "ويطهر غيرها بالشمس والريح أيضاً"،، والله أعلم. 12 3 111, 176
السؤال ۹: هل يقول السيد حفظه الله بعدم منجسية المتنجس الثاني للثالث الطاهر ، ام بعدم منجسية الثالث للرابع الطاهر ؟ الجواب: الثالث لا ينجّس الرابع. السؤال ۱۰: سألنا حضراتكم قبل فترة مسألة متعلقة بالنجاسة ، فكان فيما أجبتم: أنه إذا تعددت الوسائط فلا تنتقل النجاسة ، فالواسطة الثالثة لا تنجس ، يرجى توضيح المعنى اكثر مع ضرب مثال لنا ، إذا تكرمتم ؟ الجواب: إذا أصابت يدك برطوبة نجاسة عينية كالميتة مثلاً ، ثم اصابت برطوبة اخرى يدك الاخرى ، ثم اصابت يدك الاخر ثيابك ، فإن الثوب هنا وان كان نجساً في نفسه ، ولكن لا ينجس ما يلاقيه برطوبة باعتباره واسطة ثالثة. السؤال ۱۱: هل صحيح ان الملاقي للمتنجس الثاني لا ينجس ، بل يبقى طاهراً ؟ الجواب: لا بل الملاقي للمتنجس الثالث لا ينجس. السؤال ۱۲: الوسادة المتنجسة لو وضع عليها المكلف قطعة قماش سميكة طاهرة ، ونام عليها ، وعند إستيقاظه تبين له ان رأسه تعرق كثيراً بحيث نفذ العرق من قطعة القماش إلى الوسادة المتنجسة.. أرشيف الإسلام - الطهارة - فتوى عن ( حكم الماء المنفصل من غسل النجاسة ). هل يعتبر رأسه متنجساً بذلك ؟ الجواب: لا ينجس بذلك. السؤال ۱۳: عند إزالة عين النجاسة عن أي متنجس بغير الماء وجفافه.. هل يعتبر متنجساً ثانياً ؟ الجواب: بل هو متنجس أول.
وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار: الترتيب النبوي لعملية الغُسل من الجنابة هو: فأولًا غسل اليدين، ثم ثانيًا غسل الفرج، ثم ثالثًا الوضوء دون غسل الرجلين، ثم رابعًا إدخال الماء بالأصابع في أصول الشعر، ثم خامسًا صبُّ ثلاث غُرَفٍ من الماء على الرأس، ثم سادسًا صبُّ الماء على الجسد كله. وتابع: يُفَضَّل في غسل الجسد أن يغسل الجانب الأيمن أولًا ثم يتبعه بالأيسر؛ وذلك لما رواه البخاري عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: "كُنَّا إِذَا أَصَابَتْ إِحْدَانَا جَنَابَةٌ، أَخَذَتْ بِيَدَيْهَا ثَلاَثًا فَوْقَ رَأْسِهَا، ثُمَّ تَأْخُذُ بِيَدِهَا عَلَى شِقِّهَا الأَيْمَنِ، وَبِيَدِهَا الأُخْرَى عَلَى شِقِّهَا الأَيْسَرِ". هل يجب في تطهير بول الكلب وروثه الغسل سبع مرات قياسًا على لعابه ؟ - الإسلام سؤال وجواب. ثم سابعًا وأخيرًا غسل الرجلين. هل يجوز الذكر والتسبيح وأنا على جنابة قال الدكتور محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الذكر والاستغفار للجنب جائز، مضيفا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل أحواله. وأضاف أمين الفتوى، خلال البث المباشر عبر صفحته الرسمية ، أن الذكر طمأنينة وسكن وراحة للإنسان المؤمن، ومن اعتاد لسانه على ذكر الله لن يستطيع أن يلجمه بعد ذلك.
وينظر: "روضة الطالبين" (1/ 32)، و"الإنصاف" للمرداوي (1/ 310 - 312)، و"موسوعة أحكام الطهارة" للدبيان (13/ 672). واختارت اللجنة الدائمة للإفتاء القول بعدم وجوب التسبيع في تطهير بول وروث الكلب ؛ فقالت: " الكلب نجس كله روثه وعرقه ولعابه، ويجب غسل ما لوثه من إناء وغيره بالماء حتى يطهر، أما اللعاب خاصة؛ فيجب غسل ما أصابه سبع مرات بالماء، إحداهن بالتراب، أو ما يقوم مقامه من المنظفات كالصابون وغيره؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أولاهن بالتراب خرجه مسلم في (صحيحه) " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (4 /197). والحاصل: أن بول الكلب وروثه حكمه حكم سائر النجاسات ، فالواجب في تطهيره أن يغسل حتى تزول النجاسة ، أما التسبيع فهو خاص بلعابه فقط كما في الحديث. أما كيفية تطهير النعل من بول الكلب وروثه ومن سائر النجاسات، فقد سبق بيانه في موقعنا في جواب السؤال رقم: ( 286312). ثالثا: الأصل في الأشياء الطهارة ، واليقين لا يزول بالشك. فلا يحكم بنجاسة النعل حتى تتيقن وجود النجاسة ، فإذا كانت النعل لا يوجد عليها أثر من النجاسة ، فلا يحكم بنجاستها ، وكونكم كنتم تسيرون مع هذا الرجل، أو خلفه، لا يلزم منه أن تتنجس نعالكم بنفس النجاسة التي داس عليها.