9 منظمة رهبان الفجر الذهبي – «Hermetic Order of The Golden Dawn» أسس الدكتور «وليام وودمان» و «وليام وستكوت» و «سامويل ماثيرز» هذه المنظمة في أواخر القرن التاسع عشر في بريطانيا، وكانوا أعضاء سابقين في الماسونية. ويعتمد نظام «الفجر الذهبي» على مزيج من التعاليم المأخوذة من المسيحية الباطنية والقبالة والديانة الفرعونية والماسونية والتصوف والسحر وكتابات عصر النهضة. أما الوثائق الأساسية لهذه المنظمة فتحتوي على أكثر من 60 طريقة لممارسة السحر والشعوذة. 8 منظمة «روسكروسن» – «Rosicrucians» تأسست منظمة «روسكروسن» في القرن السابع عشر في ألمانيا عندما تم نشر ثلاث وثائق، تحدثت أولاها عن قصة كيميائي غامض سافر إلى عدة أماكن ليجمع معلومات سرية. أخطر 10 منظمات سرية في العالم - Tops Arabia. أما الوثيقة الثانية فتحدثت عن أخوية سرية من الكيميائيين الذين كانوا يخططون لتغيير الواجهة الثقافية والسياسية لأوروبا. وذكرت الوثيقة الثالثة الدعوة التي وُجِهت إلى «كريستيان روزينكروز» لحضور ومباركة الزفاف الكيميائي للملك والملكة في قلعة «المعجزات». أما الأعضاء الحاليون للمنظمة فيعتقدون بأن جذورها تمتد إلى زمن طويل وهم يؤيدون «اللوثيريانية» ويعادون الكنيسة الكاثوليكية.
المركز الثاني: (سنغافورة)… ثم تأتي سنغافورة في المرتبة الثانية حيث وصل مؤشر الحرية الإقتصادية للبلاد إلى نسبة السبع وثمانين وأربعة من عشرة في المئة. المركز الثالث: (جمهورية أيرلندا)… أما جمهورية أيرلندا فقد إحتلت المرتبة الثالثة في قائمتنا حيث وصل مؤشر الحرية الإقتصادية في البلاد إلى نسبة الإثنين وثمانين واربعة من عشرة في المئة. المركز الرابع: (أستراليا)… ثم جاءت أستراليا في المرتبة الرابعة في قائمتنا حيث وصل مؤشر الحرية الإقتصادية في البلاد إلى نسبة الإثنين وثمانين في المئة. المركز الخامس: (الولايات المتحدة الأمريكية)… ثم جاءت الولايات المتحدة أكبر كيان إقتصادي بين دول العالم في المرتبة الخامسة في قائمتنا حيث وصل مؤشر الحرية الإقتصادية في البلاد إلى نسبة الثمانين وستة من عشرة في المئة. المركز السادس: (نيوزيلندا)… أما نيوزيلندا فقد إحتلت المرتبة السادسة في قائمتنا حيث وصل مؤشر الحرية الإقتصادية في البلاد إلى نسبة الثمانين وإثنين من العشرة في المئة. المركز السابع: (كندا)… أما كندا التي تعتبر من أكبر دول العالم من حيث المساحة وتقع في أقصى الجهة الشمالية الغربية من الكرة الأرضية فتأتي في المرتبة السابعة في قائمتنا حيث وصل مؤشر الحرية الإقتصادية في البلاد إلى نسبة الثمانين وإثنين من عشرة في المئة حالها كحال دولة نيوزيلندا في المركز السادس.
لقد كان هناك عدة منظمات سرية عبر التاريخ والكثير من نظريات المؤامرة التي تدور حولها، منها من اندثر ومنها لا تزال تؤثر في حياتنا حتى يومنا هذا. هذه لائحة بأشهر هذه المنظمات وأكثرها سرية وتأثيراً في العالم: 10 جمعية الجمجمة والعظام – «Skull and Bones» تأسست جمعية «الجمجمة والعظام» في عام 1832 في جامعة Yale الأمريكية، وكانت تعرف آنذلك بأخوية الموت. وتعتبر هذه الجمعية من أقدم الجمعيات الطلابية السرية في الولايات المتحدة الأمريكية وتقبل في عضويتها النخبة القليلة من الطلاب فقط. وتعتمد «الجمجمة والعظام» على الطقوس الماسونية حتى يومنا هذا حيث يجتمع أعضائها يومي الخميس والأحد من كل أسبوع في مكان يدعى «القبر». ومنذ عام 1970 توقفت الجمعية عن الإفصاح عن منتسبيها، أما طقوسها فكانت ولا تزال سرية للغاية. ومن أبرز أعضائها رئيسي الولايات المتحدة جورج بوش الإبن وأباه، حيث يظهر أحدهما إلى أيسر الساعة في الصورة. ويعتقد بعض المؤرخين بأن «الجمجمة والعظام» هي فرع من حركة «التنويريون» ومن أشهر نظريات المؤامرة التي تدور حول هذه منظمة أيضاً، هو قيام أعضائها بتأسيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، على الرغم من نفي الوكالة لهذا الإدعاء في تصريح رسمي عام 2007.
تخصيصه أو علم تخصيص صور معينة منه هل يجوز استعماله فيما عدا ذلك قبل البحث عن المخصص المعارض له فقد اختلف في ذلك أصحاب الشافعي وأحمد وغيرهما وذكروا عن أحمد فيه روايتين وأكثر نصوصه على أنه لا يجوز لأهل زمانه ونحوهم استعمال ظواهر الكتاب قبل البحث عما يفسرها من السنة وأقوال الصحابة والتابعين وغيرهم وهذا هو الصحيح الذي اختاره أبو الخطاب وغيره فان الظاهر الذي لا يغلب على الظن انتفاء ما يعارضه لا يغلب على الظن مقتضاه فإذا غلب على الظن انتفاء معارضه غلب على الظن مقتضاه وهذه الغلبة لا تحصل للمتأخرين في أكثر العمومات إلا بعد البحث عن المعارض). تنبيه: الأول- ليس المقصود بالبحث عن المخصص استقصاء موارد الأدلة جميعها، وإنما المقصود مجرد التروي واسترجاع المعلومات السابقة لعرض الدليل العام عليها، فإن وجدوا فيها ما يخصصه خصصوه، وإلا عملوا به في عمومه، وذلك حتى لا تتعطل أكثر نصوص الشريعة الخاصة للجهل بها، وعدم البحث عنها. العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب: قال الشيخ: (وإذا ورد العام على سبب خاص وجب العمل بعمومه؛ لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب إلا أن يدل دليل على تخصيص العام بما يشبه حال السبب الذي ورد من أجله فيختص بما يشبهها).
فأخذ بلسان نفسه، وقال: كف عليك هذا. فقال معاذ: يا رسول الله أئنا لمؤاخذون بما نتكلم به قال: ثكلت أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم -أو قال- على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم» فليحذر اللبيب العاقل المؤمن من إطلاق لسانه فكم من كلمة أوجبت لصاحبها النار والعياذ بالله وكم من كلمة أدخلت الجنة يتكلم الرجل بالكلمة مما يرضي الله - عزّ وجلّ- فيرتقي بها إلى درجات العلى ويتكلم بالكلمة من غضب الله يهوي بها في النار ولعل السائل فهم الآن معنى قول العلماء العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فإن آيتي الظِّهار شاملة لكل مَنْ ظاهر من امرأته. أحمد عصيد.. شيخ الأزهر و"قواعد" ضرب النساء. والظِّهار أن يقول الرجل لامرأته أنت عليَّ كظهر أمي وهذا يعني تحريمها التحريم المغلظ؛ لأن ظَهْر الأم من أعظم وأغلظ المحرمات وقد قال الله تعالى في هذا الظهار: ﴿وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً﴾[المجادلة: 2] فمنكر لأن الشرع لا يقره وزور لأنهم كذبوا فليست الزوجة كظهر الأم. المصدر: الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب
ومنها: حديث أنس رضي الله عنه: ( ليس من البر الصيام في السفر): ورد في رجل قد ظلل عليه من جهد ما وجد ، وقد تقدم الكلام فيه " انتهى. ثم اختتم السبكي رحمه الله الكلام على هذه القاعدة بتنبيه يوضح محل الوفاق ومحل الخلاف في اعتبار هذه القاعدة ، فقال " تنبيه: قدمنا أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، والخلاف في ذلك: إذا لم تكن هناك قرينة تعميم ، فإن كانت فالقول بالتعميم ظاهر كل الظهور ، بل لا ينبغي أن يكون في التعميم خلاف " انتهى من " الأشباه والنظائر " (2/136). من هنا يتضح أن استدلال أهل العلم بقوله تعالى: ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) الحشر/7 على وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في كل أمر, وترك ما نهى عنه في كل نهي – ومن ذلك البدعة – استدلال في محله ، ولا يتعارض هذا مع كون الآية وردت في خصوص الفيء. العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب:. وكذلك استدلالهم بقوله تعالى: ( وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) البقرة /195 على النهي عن إيراد النفس موارد الهلكة والعطب استدلال في محله ، وإن كانت التهلكة المقصود في الآية هي ترك الجهاد وعدم بذل المال في سبيل الله تعالى, وإلا فهل يقول عاقل ، فضلا عن عالم إن ترك النفقة والجهاد إلقاء بالنفس في التهلكة منهي عنه في الآية الكريمة, وأما ركوب البحر وقت هياجه مع عدم أخذ الأسباب ، أو التردي من شاهق = ليس من قبيل الإلقاء بالنفس في التهلكة ، ولا يدخل تحت عموم الآية الكريمة ؟!
وجاء في ميزان الأصول: (أن عامةَ النصوص نحو آية: الظِّهار، واللِّعان، والقَذْف، والزِّنا، والسَّرقة، نزَلَتْ عند وقوع الحوادثِ لأشخاص معلومين، فلو اختصت بالحوادث لم تكن الأحكامُ كلها ثابتةً بالكتاب والسنَّة تنصيصًا، إلا في حقِّ أقوام مخصوصين، وهذا محالٌ عقلاً، ومخالفٌ لإجماع الأمَّة، والمعقول يدل عليه: وهو أن اللفظَ العامَّ يوجب العملَ بعمومه، وإنما يترك بدليل التخصيص) [6] ، كل هذا يدل على أن (السبب غير مُسقِط للعموم) [7]. [1] الموافقات (3/151). [2] هو الإمام محمد بن علي بن محمد الشوكاني، قاضي قضاة اليمن، له مصنَّفات عديدة، منها: كتاب (نيل الأوطار) في الفقه، و(إرشاد الفحول إلى علم الأصول) في أصول الفقه، وغيرها، توفي عام 1255هـ؛ (تقديم كتاب نيل الأوطار - المطبعة العثمانية بالقاهرة (1457) هـ). [3] إرشاد الفحول ص (133). [4] رواه مسلم (1/191). [5] المستصفى؛ للغزالي (2/336). [6] ميزان الأصول (1 - 485 - 486). [7] الإحكام؛ للآمدي (2/348).
اختلف أرباب الصناعة في أنه هل العبرة بخصوص السبب أو بعموم اللفظ؟ فذهب الأكثر الى عموم اللفظ دون اعتبار خصوص السبب ، ومن يرى أن العبرة بخصوص السبب فإنه يقول: التعدية الى غير السبب يحتاج الى دليل آخر غير نفس الآية. ولكن الحق أن هذه القاعدة صحيحة ، والدليل على ذلك هو احتجاج الصحابة وغيرهم في وقائع عديدة بعموم آيات نزلت على أسباب خاصة. ففي الدر المنثور: عن أبي سعيد المقبري أنه ذاكر محمد بن كعب القرظي ، فقال: إن في بعض كتب الله: إن لله عباداً ألسنتهم أحلى من العسل ، وقلوبهم أمر من الصبر ، لبسوا لباس مسوك الضأن من اللين ، يجترؤون الدنيا بالدين ، قال الله تعالى: أعلي يجترؤون ، وبي يغترّون ، وعزّتي لأبعثنّ عليهم فتنة تترك الحليم منهم حيران. فقال محمد بن كعب: هذا في كتاب الله: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [البقرة: 204] فقال سعيد: قد عرفت في من أنزلت ، فقال محمد بن كعب: إن الآية تنزل في الرجل تكون عامة بعد. (1) وأيضاً عن طريق الإمامية ، نجد روايات صريحة في تأيد القاعدة ، ففي تفسير العياشي: عن الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السلام) أنه قال: إن القرآن حي لايموت ، والآية حية لا تموت ، فلو كانت الآية إذا نزلت في الأقوام ماتوا فمات القرآن ، ولكن هي جارية في الباقين كما جرت في الماضين.
وذلك كحديث جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «ليس من البر الصيام في السفر» ، فإن سببه أنه صلّى الله عليه وسلّم كان في سفر فرأى زحاماً، ورجلاً قد ظلل عليه. فقال: ما هذا؟ قالوا: صائم. فقال: «ليس من البر الصيام في السفر» [(493)]، فهذا الحديث عام؛ لعموم (البر)، و(الصيام)، فدل على انتفاء كلِّ برٍّ عن كلِّ صيامٍ في السفر، لكن لا يؤخذ بعمومه في الأحوال، فيحكم على الصيام في السفر بأنه ليس من البر، وإنَّما هو خاص بمن يشبه حال الصحابي الذي قيل الحديث بسببه ـ كما ذكر ابن دقيق العيد رحمه الله[(494)] ـ. والدليل على ذلك: أن الرسول صلّى الله عليه وسلّم صام في السفر، حيث لا يشق عليه، وهو لا يفعل ما ليس براً[(495)]. وقوله: (وقال مالك وبعض الشافعية: يختص بسببه) هذا القول الثاني في مسألة ورود العام على سبب الخاص. وهو أن العام يختص بسببه، ولا يتعداه إلى غيره؛ أما ما شابهه فلا يُعلم حكمه من النص العام، وإنما بالقياس أو من نص آخر؛ لأن الكلام إنما سيق لأجل السبب، فهو كالجواب له، والجواب شأنه أن يكون مطابقاً للسؤال ولا يزيد عليه، فيخصَّص العموم به[(496)]. وقد ذكر الشنقيطي رحمه الله أن مالكاً رحمه الله يوافق الجمهور في هذه المسألة[(497)].