اللهم يا سامع الصوت 36 مشاهدات 0 منصور القرني - اللهم يا سامع الصوت تم النشر 5 months ago تصنيف ادعية شاهد المزيد لتحميل النغمة أرسل 130523 إلى 1718 لتحميل النغمة أرسل 1171820 إلى 1616
[٨] المراجع ↑ سورة آل عمران، آية:38-39 ↑ سورة ابراهيم، آية:38-39 ↑ محمد راتب النابلسي، "اسم الله السميع 2" ، الكلم الطيب ، اطّلع عليه بتاريخ 12/4/2021. بتصرّف. ^ أ ب رقم الفتوى: 224173 (21/10/2013)، "دعاء: اللهم يا سامع الصوت، ويا سابق الفوت... لا بأس به" ، إسلام ويب ، اطّلع عليه بتاريخ 12/4/2021. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:4160، حديث إسناده صحيح على شرط مسلم. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:6337 ، حديث صحيح. ↑ سورة آل عمران، آية:31 ↑ رقم السؤال215106 (16/11/2014)، "السجع والتكلف في الدعاء والاستغفار من موانع الاستجابة" ، الاسلام سؤال وجواب ، اطّلع عليه بتاريخ 12/4/2021. بتصرّف.
ويُكره تكلّف السجع في الدعاء وسبقت الإشارة إليه هنا: والله تعالى أعلم. الشيخ عبد الرحمن السحيم
أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا - YouTube
فانْتَصَبَ الغَيْبُ في هَذِهِ الآيَةِ عَلى المَفْعُولِيَّةِ لا عَلى نَزْعِ الخافِضِ كَما تَوَهَّمَهُ بَعْضُ المُفَسِّرِينَ. قالَ في الكَشّافِ: ولِاخْتِيارِ هَذِهِ الكَلِمَةِ شَأنٌ، يَقُولُ: أوَقَدْ بَلَغَ مِن عَظَمَةِ شَأْنِهِ أنِ ارْتَقى إلى عِلَمِ الغَيْبِ اهـ. فالغَيْبُ: هو ما غابَ عَنِ الأبْصارِ. والمَعْنى: أأشْرَفَ عَلى عالَمِ الغَيْبِ فَرَأى مالًا ووَلَدًا مُعَدَّيْنِ لَهُ حِينَ يَأْتِي يَوْمُ القِيامَةِ أوْ فَرَأى مالَهُ ووَلَدَهُ صائِرِينَ مَعَهُ في الآخِرَةِ لِأنَّهُ لَمّا قالَ "فَسَيَكُونُ لِي مالٌ ووَلَدٌ" عَنى أنَّ مالَهُ ووَلَدَهُ راجِعانِ إلَيْهِ يَوْمَئِذٍ أمْ عَهِدَ اللَّهُ إلَيْهِ بِأنَّهُ مُعْطِيهِ ذَلِكَ فَأيْقَنَ بِحُصُولِهِ، لِأنَّهُ لا سَبِيلَ إلى مَعْرِفَةِ ما أُعِدَّ لَهُ يَوْمَ القِيامَةِ إلّا أحَدُ هَذَيْنِ إمّا مُكاشَفَةُ ذَلِكَ ومُشاهَدَتُهُ. تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٤ - الصفحة ١٠٣. وإمّا إخْبارُ اللَّهِ بِأنَّهُ يُعْطِيهِ إيّاهُ. ومُتَعَلِّقُ العَهْدِ مَحْذُوفٌ يَدُلُّ عَلَيْهِ السِّياقُ. تَقْدِيرُهُ: بِأنْ يُعْطِيَهُ مالًا ووَلَدًا. وعِنْدَ ظَرْفُ مَكانٍ، وهو اسْتِعارَةٌ بِالكِنايَةِ بِتَشْبِيهِ الوَعْدِ بِصَحِيفَةٍ مَكْتُوبٍ بِها تَعاهُدٌ وتَعاقُدٌ بَيْنَهُ وبَيْنَ اللَّهِ مَوْضُوعَةٌ عِنْدَ اللَّهِ (p-١٦١)لِأنَّ النّاسَ كانُوا إذا أرادُوا تَوْثِيقَ ما يَتَعاهَدُونَ عَلَيْهِ كَتَبُوهُ في صَحِيفَةٍ ووَضَعُوها في مَكانٍ حَصِينٍ مَشْهُورٍ كَما كَتَبَ المُشْرِكُونَ صَحِيفَةَ القَطِيعَةِ بَيْنَهم وبَيْنَ بَنِي هاشِمٍ ووَضَعُوها في الكَعْبَةِ.
﴿أفَراَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنا وقالَ لَأُوتَيَنَّ مالًا ووَلَدًا﴾ ﴿أطَّلَعَ الغَيْبَ أمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا﴾ ﴿كَلّا سَنَكْتُبُ ما يَقُولُ ونَمُدُّ لَهُ مِنَ العَذابِ مَدًّا﴾ ﴿ونَرِثُهُ ما يَقُولُ ويَأْتِينا فَرْدًا﴾ تَفْرِيعٌ عَلى قَوْلِهِ (﴿ويَقُولُ الإنْسانُ أإذا ما مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا﴾ [مريم: ٦٦]) وما اتَّصَلَ بِهِ مِنَ الِاعْتِراضِ والتَّفْرِيعاتِ، والمُناسَبَةِ: أنَّ قائِلَ هَذا الكَلامِ كانَ في غُرُورٍ مِثْلِ الغُرُورِ الَّذِي كانَ فِيهِ أصْحابُهُ. القرآن الكريم - تفسير القرآن العظيم لابن كثير - تفسير سورة مريم - الآية 77. وهو غُرُورُ إحالَةِ البَعْثِ. والآيَةُ تُشِيرُ إلى قِصَّةِ خَبّابِ بْنِ الأرَتِّ مَعَ العاصِي بْنِ وائِلٍ السَّهْمِيِّ. فَفي الصَّحِيحِ: أنَّ خَبّابًا كانَ يَصْنَعُ السُّيُوفَ في مَكَّةَ. فَعَمِلَ لِلْعاصِي بْنِ وائِلَ سَيْفًا وكانَ ثَمَنُهُ دَيْنًا عَلى العاصِي، وكانَ خَبّابٌ قَدْ أسْلَمَ، فَجاءَ خَبّابٌ يَتَقاضى دَيْنَهُ مِنَ العاصِي فَقالَ لَهُ العاصِي بْنُ (p-١٥٩)وائِلٍ: لا أقْضِيكَهُ حَتّى تَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ، فَقالَ خَبّابٌ وقَدْ غَضِبَ: لا أكْفُرُ بِمُحَمَّدٍ حَتّى يُمِيتَكَ اللَّهُ ثُمَّ يَبْعَثُكَ.
♦ الآية: ﴿ أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (77). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا ﴾؛ يعني: العاص بن وائل ﴿ وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا ﴾ وذلك أن خبَّابا اقتضى دينًا له عليه، فقال: ألستم تزعمون أن في الجنة ذهبًا وفضةً؟ ولئن كان ما تقولون حقًّا، فإني لأفضل نصيبًا منك، فأخِّرني حتى أقضيك في الجنة استهزاءً، فذلك قوله: ﴿ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا ﴾؛ يعني: في الجنة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": أخبرنا عبدالواحد بن أحمد المليحي، أنا أحمد بن عبدالله النعيمي، أنا محمد بن يوسف، أنا محمد بن إسماعيل، أنا عمر بن حفص، أنا أبي، أنا الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، حدَّثنا خباب، قال: كنت قَيْنًا فعملت للعاص بن وائل، فاجتمع مالي عنده فأتيته أتقاضاه، فقال: لا والله، لا أقضيك حتى تكفر بمحمد، فقلت: أما والله حتى تموت ثم تُبْعَث فلا، قال: وإني لميت ثم مبعوث؟ قلت: نعم، قال: وإنه سيكون لي ثَمَّ مال وولد فأقضيك، فأنزل الله عز وجل: ﴿ أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا ﴾.