الصادر استناداً الى المادة (١٧) من قانون وزارة الأوقاف رقم (٥٠) لسنة ١٩٨١ . وعليه فقد اصبح النظر في قضايا دعاوى أبناء تلك الطوائف من اختصاص محاكم البداءة استناداً الى حكم المادة (٣٧) من قانون المرافعات ، وان لم يكن لأكثرها قواعد خاصة وانما تطبق عليها أحكام قانون الأحوال الشخصية (13). أما الأجانب المسلمون ، فاذا كان القانون الشخصي المطبق في وطنهم هو الأحكام الشرعية وليس قانونا مدنيا فيان محكمة الأحوال الشخصية تختص بالنظر في قضاياهم. فالسعودي المسلم والكويتي والمصري والأردني والسوري والليبي والسوداني والصومالي ومن دول الإمارات العربية مثلا تختص محكمة الاحوال الشخصية في العراق بالنظر في قضايا الأحوال الشخصية المتعلقة بهم كالزواج والنفقة وإصدار القسام الشرعي (14)... اختصاص محكمه الاحوال الشخصيه مكه المكرمه. وغيرها. لأن الدول المذكورة تطبق احكام الشريعة الإسلامية ، ولو أن تلك الدول قد قننت الأحكام الشرعية بقوانينها ومنها العراق التي يستند الى الشرعية الإسلامية دون التقيد بمذهب معين. أما المسلم اليوناني أو الفرنسي أو الإنكليزي أو التركي فإن قضايا الأحوال الشخصية المتعلقة به تنظر في محكمة (15) البداءة في العراق لأن القانون الشخصي المطبق في أوطانهم هو القانون المدني وليس الأحكام الشرعية (16).
من الجوانب بالغةِ الأهمية في تجويد الأنظمة واللوائح، رصدها بعد سَريان العمل بها، ودراسة ما ينتج عنها من آثار، وطرح مشكلاتها التي يواجهها العاملون في الميدان على الباحثين لتقديم الحلول لها، ويتمكن المختصين من تقويمها وتعديلها، ومن المسائل التي تحتاج عناية الباحثين والمختصين مسألة الاختصاص في المحاكم العامة. وكمدخل لتناول هذه المسألة المهمة نعرض لأصلها ومبناها، فقد قرر الفقهاء المتقدمون أن الأصل في ولاية القضاء: العموم، بمعنى أن ينظر القاضي بمجرد توليه القضاء عموم النظر في عموم العمل، قال القاضي ابن رشد الحفيد رحمه الله (ت:595هـ): ( وَأَمَّا فِيمَا يُحْكَمُ؟، فَاتَّفَقُوا أَنَّ الْقَاضِيَ يَحْكُمُ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِنَ الْحُقُوقِ كَانَ حَقًّا لِلَّهِ أَوْ حَقًّا لِلْآدَمِيِّينَ، وَأَنَّهُ نَائِبٌ عَنِ الْإِمَامِ الْأَعْظَمِ فِي هَذَا الْمَعْنَى، وَأَنَّهُ يَعْقِدُ الْأَنْكِحَةَ وَيُقَدِّمُ الْأَوْصِيَاء) [1]. لكن الفقهاء المتقدمين قرروا أيضًا أن هذا الأصل قد يتغير حسب الحاجة وما يحقق المصلحة، يقول الفقيه أبو إسحاق الشيرازي رحمه الله (ت: 476هـ): ( ويجوز أن يجعل قضاء بلد إلى اثنين وأكثر على أن يحكم كل واحد منهم في موضع، ويجوز أن يجعل إلى أحدهما: القضاء في حق وإلى الآخر في حق آخر، وإلى أحدهما: في زمان وإلى الآخر في زمان آخر) [2].
إن محبة الناس لنا نعمة عظيمة من الله عز وجل، لأنها دليل على رضا الله علينا ومحبته لنا، فمن أحبه الله أحبب فيه خلقه، يقول الله سبحانه وتعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ}، صدق الله العظيم. فمن منا لا يرغب بأن ينجذب الناس لحضوره، ويكون محطّ اهتمام الآخرين، ولكن كسب وِدّ الناس ليس بالأمر السهل، وليس مستحيلًا أيضًا، فمن الضروري أن تتحلين بالطبائع النبيلة التي تقربك من الناس، وتكسبك حبهم، فإذ تساءلت يومًا: كيف أكسب محبة الناس؟ سيجيبك هذا المقال عن كل التساؤلات حول كيفية كسب قلوب الآخرين واحترامهم، تابعي معنا. كيف تؤثر محبة الناس على نفسية الفرد؟ إن محبة الناس لشخص ما تجعله ينظر إلى نفسه بطريقة مختلفة، فيصبح واثقًا من نفسه أكثر، ويحب ذاته أكثر، حيث أنه أصبح محبوبًا من قبل الآخرين عندما أعجبوا بأسلوبه، وتصرفاته، وطريقة تفكيره، ومهاراته، ومعاملته معهم، فبالتالي أصبح يقدر الناس ويهتم بهم أكثر، وينتابه شعور بتعزيز وتطوير العلاقات بشكل حقيقي وصادق مع الآخرين. هل هناك أسباب تمنع محبة الناس لشخصٍ ما؟ نعم في الواقع هناك أسباب جديرة بأن نسلط الضوء عليها يمكن بدورها أن تمنع محبة الناس وتقبلهم لشخص ما، سنذكر لكِ بعضًا منها بشكل مختصر: عدم إلمام الشخص بأساسيات آداب التعامل مع الآخرين، فإن عدم احترام الفرد لمشاعر الآخرين تؤدي إلى عدم تقبلهم ومحبتهم له.
قال: كيف يحبنى الناس؟! د. جاسم المطوع / خبير تربوى و اجتماعي قال: كيف اجعل الناس يحبونني قلت: ان محبة الناس نعمة عظيمه، ولها طريقان، الاول ان الناس تحبك بسبب افعالك و اخلاقك معهم و الثاني ان الله يكتب لك القبول بالارض فيحبك الناس، قال: اشعر بانى محتاج لمحبة الناس قلت: الحب من الاشياء الرئيسية للنفس و يجعلك مستقرا و يدعم ثقتك بنفسك، الا انه لا بد من التفريق بين حب الناس و رضا الناس)، فسعيك لحب الناس لا يلزم ان ترضى الناس، لان رضا الناس غاية لا تدرك، بينما حب الناس غاية تدرك.
للقبول وكسب محبة الناس وتنوير الوجه عن تجربة بهذه السورة - YouTube
إصابة هذا الشخص باضطراب في شخصيته، مثل الشك، وعدم ثقته بنفسه، والعدوانية، والوسواس …إلخ، وكل هذه الأمور تشكل عائقًا كبيرًا أمام محبة الناس وتقبلهم له. يمكن أن تؤدي التنشئة الخاطئة والصعبة التي نشأ عليها هذا الشخص في مرحلة طفولته إلى تنافر الأشخاص من حوله، وعدم محبتهم له.