الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط بحث عن استشارة يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات خيارات الكلمات: كلمات متتالية كلمات مبعثرة مستوى التطابق: مطابق مستوى الجذر مستوى اللواصق
سؤال من أنثى سنة الأمراض الجنسية 27 نوفمبر 2016 16044 هل تزول آثار العادة السرية عند البنات بعد تركها؟ 1 9 نوفمبر 2021 إجابات الأطباء على السؤال (1) تزول ، ولا داعي للقلق.
بالإمكان استعمال شامبو مثل: clear Shampoo ضد القشرة، مع استعمالElecom lotion قطرات لإزالة الاحتكاك. موضوع الصداع وزيادة ضغط العين عند وضع الجل أو الزيوت على فروة الرأس: قد يكون ردة فعل بحدوث تقلص في عضلات فروة الرأس نتيجة لفرك هذه المواد الشديد على الفروة؛ مما يشعرك بالصداع المؤقت، أو قد يكون لا علاقة له بموضوع الدهون ويكون لسبب آخر، وبالتالي عليك بزيارة طبيب الأمراض الباطنية لمعرفة سبب هذا الصداع المتكرر. متى تختفي اثار العادة تعني. حفظك الله من كل سوء. مواد ذات الصله لا يوجد استشارات مرتبطة لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن
تاريخ النشر: 2014-01-21 23:41:08 المجيب: د. سالم الهرموزي تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لدي عدة أسئلة أطرحها على حضراتكم.
هل الغفوة تبطل الوضوء هناك العديد من الأمور الفقهية الهامة التي يحتاج الناس لمعرفتها، حتى تستقيم لهم عبادتهم، يتمكنوا من القيام بها بالشكل الصحيح، ومن تلك الأمور والأحكام ما يتعلق بالصلاة، وبشكل خاص الوضوء، ومن أحكام الوضوء الهامة ما يتعلق بانتقاض الوضوء، ومن المعروف أن النوم في سبات عميق يفسد الوضوء، ويستوجب وضوء جديد للصلاة. لكن أي نوم هو المعني بتجديد الوضوء، وهل الأمر ذاته ينطبق على الغفوة، وما هي مدة الغفوة التي لا تنقض الوضوء، كلها أمور وأحكام إسلامية يتوجب على الفرد معرفتها من أجل القيام بصلاته وعبادته بشكل صحيح. هل خروج الريح ينقض الوضوء لثلاث. ما هي مدة الغفوة التي لا تنقض الوضوء قال الفقهاء في أمر مدة الغفوة التي لا تنقض الوضوء، مستدلين بأحاديث النبي ما يلي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا مسافرين ألا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة ولكن من غائط وبول ونوم أخرجه النسائي، والترمذي واللفظ له، وصححه ابن خزيمة، ولما روى معاوية ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: العين وكاء السه؛ فإذا نامت العينان استطلق الوكاء رواه أحمد، والطبراني. أما فيما يخص النعاس فالأمر مختلف، حيث أن النعاس لا يفسد الوضوء، ولا يتسبب في ضرورة تجديده، والغفوة التي تنقض الوضوء، هي الغفوة التي تطول والتي لا تكون جلسة صاحبها فيها محكمة بحيث يشعر بنفسه، ولا تتجاوز تلك المدة ولا تصل إلى ساعة مثلاً، وقد تم تقسيم الحكم في أمر الغفوة إلى أقسام كما يلي: أصحاب الرأي الأول يعتقدون بأن النوم مهما كان يسير او طويل ومهما كانت مدته يعتبر نوم يفسد الوضوء ويستوجب تجديد الوضوء، مهما كانت صفة النوم، واقف أو جالس أو مضجع.
الحال الثَّانية: أن تكونَ الرِّيحُ ناشئةً عن تسرُّبِ الغازات من المُصران الغليظ إلى الفرْج؛ لوجود شقٍّ بين جدارِ المهبل الخَلفي والمُصرانِ الغليظ، وفي هذه الحالِ تُعتبَر هذه الرِّيح ناقضةً للوضوء؛ لأنَّ حقيقَتَها فُساءٌ، لكنَّه خرج من غير مخرَجِه. ويُعرفُ التفريقُ بين الحالَينِ بمراجعةِ أهلِ الاختصاصِ مِن الطَّبيبات). ((فتاوى اللجنة الدائمة – 2)) (4/109- 110). وذلك للآتي: أوَّلًا: أنَّه لم يخرُج من محلِّه المُعتاد ((الفواكه الدواني)) للنفراوي (1/336). ثانيًا: أنَّه اختلاجٌ لا رِيحٌ، فلا ينقُضُ، كالرِّيحِ الخارجةِ مِن جِراحة البَطنِ ((فتح القدير)) للكمال ابن الهمام (1/38)، ((التاج والإكليل)) للمواق (1/291). ثالثا: أنَّه كالجُشاءِ لا ينقضُ الوُضوء ((التاج والإكليل)) للمواق (1/291). هل خروج الريح ينقض الوضوء للصف. رابعًا: أنَّ هذه الرِّيحَ مشكوكٌ في نَقضِها للوضوء، والطَّهارةُ لا تنتقِضُ بالشكِّ ((فتح القدير)) للكمال ابن الهمام (1/38)، ((التاج والإكليل)) للمواق (1/291)، ((الفواكه الدواني)) للنفراوي (1/336)، ((المغني)) لابن قدامة (1/125). انظر أيضا: المطلب الأوَّل: خروج البول أو الغائط من مَخرَجه المعتاد. المطلب الثَّالث: المَذْي.
وبعبارة أخرى: إنّ ما أفهمه من مجموع النصوص هو إرادة بيان عدم ناقضيّة المقدار البسيط من الهواء الذي يخرج من دبر الإنسان في بعض الأحيان بحيث لا يكون له صوت في العادة ولا تصاحبه رائحة، وقد لا يطلق عليه عنوان الريح أساساً فتأمّل جيداً، والعلم عند الله. هذا، ويظهر من فتاوى بعض العلماء كالسيد السيستاني (المسائل المنتخبة: 24 ـ 25، ومنهاج الصالحين 1: 55)، والسيد محمد صادق الروحاني (المسائل المنتخبة: 16) تقييد الريح الناقض للوضوء بصدق الاسمين المعروفين عليه (الضراط والفساء).
2013-05-10, 12:09 AM #8 رد: هل الريح الذي يخرج من فرج المرأة ينقض الوضوء ؟ سؤال: فضيلة الشيخ.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، والله يا شيخ إنني خجلة من هذا السؤال ولكن على الرغم من التغاضي عنه لفترة إلا أن أختا في الله سألتني فيه معتقدة أنها وحدها تعاني من هذه الحالة كما كنت أعتقد أنا.. فأنا يا فضيلة الشيخ والأخت التي سألتني نعاني من خروج هواء من القبل وليس الدبر ، على هيئة فقاعات وهي نوعا ما مستمرة وممكن أن تحدث ونحن في الصلاة مثلا ولكن لا رائحة لها ولا صوت.. هل خروج الريح ينقض الوضوء عند. فما الحكم في هذه الحالة يا شيخنا ؟؟ هل هذا يفسد الوضوء.. أفدنا جزاكم الله كل خير عنا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الإجابــة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فخروج الريح من القبل مختلف في نقضه للوضوء، فذهب الحنفية والمالكية إلى عدم نقضه للوضوء لأنه خارج غير معتاد، ولعدم ورود الدليل الصريح بالنقض والأصل بقاء الوضوء. وذهب الشافعية والحنابلة إلى أنه ينقض الوضوء، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا وضوء إلا من صوت أو ريح" رواه مسلم عن أبي هريرة، وقياساً على سائر ما يخرج من السبيلين، وهذا القول هو الأحوط، والأقرب للدليل، ولكن لا ينتقض وضوؤك إلا إذا تأكدت من خروج الريح، وبناء على ذلك، فنقول للأخت السائلة: إنها إن سمعت صوتاً أو شمت ريحاً فقد انتقض وضوءها، فإن كثر حصول ذلك لها كثرة فاحشة مستمرة، فعليها أن تعامله معاملة السلس، فتتوضأ لكل صلاة، ولا يضرها حينئذ خروج الريح أثناء الصلاة.
((المغني)) (1/125). ، والعينيُّ قال العينيُّ: (أمَّا المَذيُ المعهودُ والمتعارَفُ، وهو الخارجُ عند ملاعبةِ الرجُل أهلَه؛ لِما يجري من اللَّذةِ أو لِطُولِ عُزبةٍ؛ فعلى هذا المعنى خروجُ السُّؤالِ في حديث عليٍّ رضي الله تعالى عنه، وعليه يقَعُ الجوابُ، وهو موضِعُ إجماعٍ لا خلاف بين المُسلمين في إيجابِ الوُضوءِ منه، وإيجابِ غَسْلِه؛ لنجاسَتِه) ((عمدة القاري)) (2/216). انظر أيضا: المطلب الأوَّل: خروج البول أو الغائط من مَخرَجه المعتاد. المطلب الثَّاني: الرِّيح. المطلب الرَّابع: الوَدْي. هل يبطل الوضوء بخروج الريح؟. المطلب الخامس: خروج النَّادر من السَّبيلين.
الفتوى رقم: 183: السؤال: السلام عليكم، شخص لديه غازات بشكل دائم ويحاول حصرها جاهدًا، وأحيانًا يشعر بخروج مثل الفقاقيع من الدبر، فهل هذا ينقض الوضوء؟ علمًا أنه شيء بسيط الذي يخرج من غير رائحة ولا صوت. وما حكم الخشوع في الصلاة هل هو واجب؟ وإذا لم يخشع المصلِّي أبدًا، فهل عليه إعادة الصلاة؟ الجواب، وبالله تعالى التوفيق: بالنسبة للسؤال الأول مَن به غازات دائمة فكيف يكون وضوؤه وصلاته؟ هذا يسميه الفقهاء بصاحب العذر الدائم فيُشترط لصحة استمرار وضوئه أن يتوضأ بعد دخول الوقت، وله أن يصلِّي به ما يشاء من فرائضَ ونوافلَ ومسِّ مصحف…، ولا يلتفت إلى ما يخرج منه من ريح أثناء الصلاة؛ فالصلاة صحيحة بهذه الحالة، فإذا خرج الوقت ودخل وقت صلاة أخرى، وجب عليه الوضوء مرة جديدة إلا إذا شُفي المعذور، عندها يبطل الوضوء ولو لم يَخْرُجِ الوقتُ الذي توضأ فيه. هل ينتقض الوضوء بمجرد الشعور بخروج ريح - إسلام ويب - مركز الفتوى. وينبغي على السائل: أن لا يدعَ الشكَّ يستولي عليه؛ فصلاته -إن شاء الله- مقبولة، طالما أنه توضأ بعد دخول الوقت، والله تعالى أعلم. أما بالنسبة للخشوع في الصلاة، فبداية لا بد من تعريف الخشوع: فالخشوع هو لين القلب ورِقَّتُه، وسكونه وخضوعه، وانشغاله بعبادته، وبهذا قال سيِّدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾ سورة المؤمنون: 1، 2: "الخشوع في القلب، وأن تُلِينَ كَنَفَكَ -جانبك- للمرء المسلم، وألَّا تلتفتَ في صلاتك".
خُروجُ المذْيِ المذي: هو ماءٌ رقيقٌ لزِج يخرُج من الذَّكَرِ عَقِب شهوةٍ. يُنظر: ((الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي)) للأزهري (ص: 30)، ((النهاية في غريب الحديث والأثر)) لابن الأثير (4/312). ناقضٌ للوُضوءِ. الأدلَّة: أولًا: مِن السُّنَّةِ عن عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنه قال: ((كنتُ رجلًا مذَّاءً، وكنتُ أستحيِي أنْ أسألَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ لِمكانِ ابنَتِه، فأمرتُ المِقدادَ بنَ الأسودِ، فسأَلَه، فقال: يَغسِلُ ذَكَرَه ويتوضَّأُ)) رواه البخاري (132)، ومسلم (303) واللفظ له. ثانيًا: من الإجماع نقَل الإجماعَ على ذلك: ابن المُنذِر قال ابن المُنذِر: (لستُ أعلَمُ في وجوبِ الوُضوءِ منه اختلافًا بين أهلِ العلم). ((الأوسط)) (1/241). ، وابن عبدِ البَرِّ قال ابن عبدِ البَرِّ: (لا رخصةَ عند أحدٍ من علماء المسلمين في المَذْي الخارج على الصِّحَّة، كلُّهم يوجِبُ الوضوءَ منه، وهي سنَّةٌ مُجمَعٌ عليها، لا خلافَ- والحمد لله- فيها). ((الاستذكار)) (1/242). ، وابن رشد قال ابن رشد: (اتَّفقوا في هذا البابِ على انتقاضِ الوُضوءِ مِن البَولِ والغائطِ والرِّيح والمَذي... ). ((بداية المجتهد)) (1/34). ، وابن قدامة قال ابن قدامة: (الخارجُ مِن السَّبيلين على ضَربينِ: معتادٌ كالبَولِ والغائِطِ، والمنيِّ والمذي... فهذا ينقُضُ الوضوءَ إجماعًا).