اجتهد العلماء قديما وحديثا، في تصنيف أنواع المشكلات، وتدوين طرق التعامل معها، كما عمل الكثيرون على وصف استراتيجيات الناجحين في تخطي المشكلات والتعامل معها، حتى أصبح موضوع حل المشكلات، علم بذاته، يعتني بجمع وتصنيف أنواع المشكلات وطرق التعامل معها. وفي عصرنا الحديث، تعتبر الدول المتقدمة، هي الدول الرائدة في منهجة العلوم وتصنيفها، لذلك نلاحظ رجوعنا إلى الكثير من مناهج العلم لخوض أسبار المعرفة، والوقوف على أحدث ما توصل إليه العلم الحديث في كل مجال من مجالات العلم والمعرفة، لذلك سأتناول في هذا الطرح، عرضا لمنهج متكامل في حل المشكلات واتخاذ القرارات. حل المشكلات أوالتعايش مع المشكلات في الطب نحن نعرف الفرق بين علاج الأمراض وعلاج الأعراض، فإذا شعرت بصداع في الرأس، يمكنك أخذ مسكن لعلاج أعراض الألم، التي سرعان ما تختفي ولكن ليس كليا، لأننا بهذه الطريقة، نعالج الأعراض، ولم نقترب من مصدر الألم الحقيقي، وعند زوال أثر المسكن، يعود الشعور بالألم، الذي لم يذهب أصلا، لأننا لم نعمل على علاجه، فحل المشكلات أفضل من التعايش معها، وهذا ما نسعى للوصول إليه من خلال هذا الطرح.
تحديد المشكلة والتعرف عليها: بعد أن يتمكن الشخص من ملاحظة وجود خطبًا ما والاعتراف به، تأتى الخطوة الثانية من خطوات حل المشكلات، وهي خطوة تحديدها بدقة والتعرف عليها، حيث يتعمق الشخص في دراسة الموضوع بدقة، بحيث يفهم أي جوانبه هي المؤثرة في حدوث المشكلة وأي الأفعال هي التي تسببت بوجود الأزمة من الأساس؟ هل المشكلة تكمن في الفعل أو الفكرة أو السلوك كله، أو في جزء من أجزائه؟ هل المشكلة ذات تأثير قريب أم بعيد؟ من الأطراف المتضررة فيها وإلى أي مدى قد يصل الضرر؟ التعرف على مسببات المشكلة بدقة واضحة. بعد ملاحظة المشكلة والتمكن من التعرف عليها بوضوح، تأتى الخطوة الأهم وهي العمل على تقسيمها على أجزاء والوصول إلى المسببات الفعلية لها، وتعد هذه الخطوة من أخطر الخطوات التي يتم تطبيقها، حيث عادة ما تتأثر بالرغبات الداخلية والتأثيرات النفسية المحيطة بالشخص؛ وهو ما يجعلها تخضع للعديد من التحيز والاعتبارات الخاطئة والغير محايدة؛ فمثلًا إذا قام شخص بتحليل المشكلة بشكل علمي، وتوصل أن المشكلة حدثت بسبب سوء تصرف منه، وهذا التصرف قد ينتج عنه معاقبة كبيرة من إدارة الشركة أو تأثير سلبى على المحيطين به، فحينها قد يحاول الشخص لوي الأسباب لكى لا تظهره كونه المسبب الوحيد لها أو تجاهل ذكر اسمه على الإطلاق.
اما بالنسبة كيفية اتخاذ القرار داخل الفريق الواحد وهي ايضا عديدة منها التصويت بالاغلبية او الاجماع اوالطريقة الفردية او طريقة الاقلية او عد م اتخاذ القرار من اصلة
يقدم لكم موقع المنهج ( افضل اجابة) إجابة السؤال التالي: إذا قام عالم آثار بدراسة علمية، وتوصل إلي الاكتشاف الآتي: "وجود تجاويف عظام لبقايا مخلوق حي يعيش في غابات متحجره ". فأي من الاستنتاجات الأتية يرتبط بهذا الاكتشاف: حسب بعض المصادر من الممكن أن تكون هذه الأحافير أو الآثار القديمة
تعددت الطرق الذي يستخدمها الانسان في الحفر بالإضافة إلى كونها عمليّة قديمة جداً استخدمها الإنسان ولكنها تختلف طريقة الحفر باختلاف المادة التي يتم الحفر عليها، فعند الحفر للاستخراج الخشب تكون الطريقة مختلفة عن الطريقة التي تتم في الحفر لاستخراج الزجاج أو الصخر ، ومشاريع الحفر للتنقيب عن المياه الجوفية والنفط والغاز لها طريقه أخرى وأدوات مختلفة تماما للحفر. وفي الحفر أو التنقيب لاستخراج الاثار هناك طرق مختلفة تماما وأيضا أدوات متميزة عن غيرها للحفر المناسب لاستخراج القطع الاثرية وتطورت أدوات الحفر تطوراً واضحاً الذي اعتمد في بدايته على اليد، ثم باستخدام الأدوات المتطورة والتي تختلف حسب ما يتطلب مشروع الحفر، وسنتعرف معاً على الأدوات المستخدمة في الحفر عن الاثار. الكشف عن الآثار كيميائيا في البداية هناك العديد من الخطوات من طرق الكشف عن الآثار ، نبدأ بالطُّرق الكيميائيّة ومن أهم الطرق الكيميائيّة، هو التحليل الكيميائيّ للتربة عن طريق أخذ عيّنات من التربة وتُحلَّل تحليلاً شاملاً، وبذلك تُعرَف المناطق التي تَحتوِي على تربة غنيّة ويأتي معرفة ذلك عند ظهور كلا من الفوسفات ، والكالسيوم، والكربون والنيتروجين، لأن تلك العناصر تتكوّن من الفضلات والنفايات التي يرميها الإنسان، ومن خلال هذه المعادن يمكن تحديد المواقع التي تَحتوِي على عيّنات أثريّة بشكل أفضل.