تمتلئ السماء والفضاء والعالم الخارجي بعدد كبير جدًا من النجوم والكواكب والمجرات والأجرام السماوية المختلفة ، وينتمي كوكب الأرض إلى مجرة درب التبانة ويوجد عدد كبير من الأجرام التي تحيط بالأرض سواء الكواكب الأخرى أو النجوم مثل الشمس ، وتُعد الشمس من أشهر النجوم يليها مباشرةً نجم الشعرى الذي قد ذكره الخالق عز وجل به في كتابه العزيز. الشعرى اليمانية. النجوم النجوم هي عبارة عن مجموعة من الأجرام السماوية التي تأخذ الشكل الكروي وتشع الضوء والحرارة ، والضوء الذي يخرج منها يحدث بفعل عدد كبير من التفاعلات الذرية والنووية داخل هذه النجوم حيث أنها تحتوي على نسبة مرتفعة من غاز الهيدروجين ، وتختلف درجة سطوع كل نجم عن الاخر وفقًا لحجمه ودرجة حرارته وقربه من كوكب الأرض ، وتعد الشمس هي أقرب النجوم إلى الأرض. نجم الشعرى اليمانية -يقول الحق تبارك وتعالى في كتابه العزيز: {وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَىٰ} سورة النجم [اية: 49] ، وهذا النجم الذي يحمل اسم نجم الشعرى Sirius Star أو كوكبة الكلب الأكبر Alpha Canis Majoris ، هو النجم الوحيد الذي ذكر بشكل صريح وواضح في القران الكريم بعد الشمس. -ويُعد نجم الشعرى هو أكبر النجوم توهجًا ولمعانًا في الليل ، ودرجة حرارته مرتفعة للغاية ؛ حيث أن درجة حرارة سطح هذا النجم تُعادل 9940 كلفن وهو يفوق درجة حرارة الشمس بحوالي 4000 درجة كلفن.
كان للنجم سيروس قداسته عند قدماء المصريين؛ لارتباطه بفيضان النيل ، لذلك أسموه 'نجم إيزيس' لارتباط دموع إيزيس زوجة أوزيريس بفيضان النيل عندما حزنت عليه بعد مقتله على أخيه ست حسب الأسطورة المصرية القديمة. وكان هذا النجم هو قرين للملكات في مصر القديمة في السماء لذلك فإن ما يسمى بفتحة التهوية في الهرم الأكبر الممتد من حجرة الملكة إلى اتجاه الجنوب ما هو إلا فتحة لكي تطل منها الملكة في مرقدها على قرينها في السماء سيروس عند مروره على دائرة الزوال، لذلك فإن هذه ليست فتحات تهوية بل هي مناظير مزوالية ثابتة متجهة لنجوم معينة في السماء حسب علم الفلك الحديث. ونظراً للمكانة الكبيرة لنجم الشعرى اليمانية (سيروس) وقدسيته عند الشعوب القديمة جاء قول الله تعالى ليؤكد { وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى} (سورة النجم 49) ولا سجود لغيره … سبحانه وتعالى الواحد الأحد … لا شريك له في الملك ولا ند ولا ولد. التنقل بين المواضيع
ومن هنا نفهم ما يقال (إنَّ كل إنسان هو فيلسوف أو متفلسف) لإدراكنا أنَّ الفكر والعقلانيَّة في السلوك والتأمل المستمر رديف الفلسفة أو التفلسف وهي جزء الإنسان المقوم (حيوان ناطق) فالنطق هو التعقل أي القدرة على الإدراك الواعي والمسؤول أو بتعبير كارل ماركس إنَّ [الناس كما ينتجون القطن فإنَّهم ينتجون المفاهيم والسياسة والقيم الأخلاقيَّة] فصناعة الفكر وإنتاجه جزء الإنسان وجوهره الأصيل، وهذا بحد ذاته يدحض مقولة إنَّ الفلسفة مقصورة على طبقة من الناس أو مختصة بنخبة معينة يقتل ثقافتها غلواء النرجسيَّة والتعالي على التاريخ.
والعزوف عن القراءة، كدليل للحضور في حضرة الحقيقة، كان جريمة تقنية الكتاب، الذي فقد سلطته كمتن مقدّس في كل الثقافات، حتى صار قريناً لخطاب الله، ليكون له الكمّ مقبرةً، بدل أن يغدو له علّة انتشار؛ فلا تكتفي تقنية الإستنساخ، بتسويق الزهد في اقتناء هذه التميمة الدهرية، ولكنها سددت لها طعنة أخرى عندما تغنّت بالمعلومة المجّانية كبديل لنعيم الخلوة التي تتيح لنا فرصة الإختلاء بأنفسنا، لاستقصاء ما بأنفسنا، كسبيل وحيد لتحرير ما بأنفسنا، وقراءة كتاب هو صلاة في حرم معبد الخلوة. ففي هذا الحرم فقط نستطيع أن نحقق القطيعة مع نزعة التلقين التي تمارس توجيه العقلية، المسمّاة بالرأي العام، كي تسفّه الحقيقة، وتسوّق في عالمنا الأكذوبة بديلاً. الفلسفة للجميع. فأن نقرأ يعني أن نفكّر، أن نفكّر يعني أن نحدّد موقعنا من الوجود، وأن نحدّد موقعنا من الوجود يعني أن نحدّد موقفنا من الوجود. وتحديد الموقف يعني اعتناق روح نقدية في العلاقة مع واقع هذا الوجود. فالتحدّي لم يكن يوماً غياب الأفعال، في فقر النشاط العمليّ، ولكن في تواضع الفحص، في الاستهانة بالتشخيص، بدليل وجود الفائض في التجريب، في ظلّ غياب استثمار الذاكرة، باعتناق دين الإستغراق.
الإستغراق في التفكير، الذي كانت له القراءة دوماً فاتحة. والقراءة المتفكّرة هو ما لا تعترف به تقنية المعلومة.
لقد توج أبحاثه باكتشافاته العظيمة, وأهمها التعقيم, والتطعيم ضد الأمراض, والتحصين. لقد أنقذ بذلك الملايين من داء الكلب والأمراض السارية دون أن تقف وراءه امرأة عظيمة!!. لقد كان سقراط فيلسوفاً عظيماً, وكانت وراءه امرأة جاهلة, سيئة الأخلاق وناقصة العقل!! ومن النساء العظيمات كليوباترا التي كانت عظيمة, وكان وراءها رجال أقل ما يقال عنهم إنهم دمى, وعشاق ضعفاء. إن المقولة يمكن أن تستقيم إذا قلنا إن وراء كل رجل عظيم رجل عظيم, كما أن وراء كل امرأة عظيمة امرأة عظيمة! من هو سقراط. !....
يتميز مجتمعنا بالتفاعلات الاجتماعية بين أفراده. ففي ليلة من ليالي رمضان جمعتنا «جلسة محفوفة» في مجلس ابو جزّاع العم «طه حسين» بجارنا «سقراط» صاحب الجدل السقراطي في طرحه للأسئلة ومن ثم الإجابة عنها بغرض تحفيز التفكير الناقد، الذي نحن بحاجة لتحفيزه وخلقه اليوم لدى شبابنا، لمكافحة التشوه العقلي المجتمعي، وتلميذه جارنا «أفلاطون» صاحب نظرية عالم المُثل وصاحب مبادئ المدينة الفاضلة، وبحكم صلة القرابة مع جارنا «سقراط» جعلت منهجي مقولته الشهيرة «لا يمكنني أن أُعلّم أيّ أحدٍ أيّ شيء، كل ما يسعني فعله هو حثّهم على التفكير» وقرنت ذلك بأهمية حثّي للشباب على تعلّم مهارات التفكير الناقد والمنهجي واستخدامه في كل جوانب حياتهم. من هو تلميذ سقراط. يأخذني حماس الشباب وأحلامهم بعالم أمثل وأتقاطع بذلك مع صديقي وجاري «أفلاطون»، وهو الذي نشأ متأثراً بـ«سقراط» باحثاً عن الحقائق العلوية الثابتة، والجواهر القصيّة الراسخة. نناهض أنا و«أفلاطون» كل نخبوي مجتمعي متصدر للمشهد بوهم وتنظير يأسر الشاب في حدود ماديّته المتعثرة، وزمانيته السائلة، وتاريخيته المتغيرة. ونعتقد أن المجتمعات لا يمكن أن تفوز بقوامها السليم وانتظامها الثابت إلا حين تحرر ذاتها من الحسّيات المربكة، والارتباطات النخبوية العمياء.
آراء وكتاب الإثنين، 25 أبريل 2022 03:28 صـ بتوقيت القاهرة درست الفلسفة دراسة طويلة ما يسمى عادة باسم: المشاعر والأحاسيس والأحوال المزاجية، والانفعالات، فهي تنتمي إلى صميم تكوين الإنسان من الداخل إلى حد لا يمكن معه التغاضي عنها فى أي محاولة لتفسير الإنسان. ولقد حاول الفلاسفة من "سقراط" و"أفلاطون" حتى العصور الحديثة تحليل الحياة الانفعالية للإنسان وربطها من حيث هو موجود أخلاقي عاقل. وكان "أرسطو" في كتابه "السياسة"، وكذلك "نيكولا دي كوزا"، قد كتبا عن مذهب المشاعر في صلته بالموسيقى، فاستخدم موسيقيو عصر النهضة هذا المذهب بحذر. من هو سقراط فيلسوف. أما موسيقيو عصر الباروك فقد ذهبوا إلى حد التطرف في الطريقة التي عبروا بها عن المجموعة الكاملة للمشاعر تطبيقًا لهذا المذهب، كما أكدوا أيضًا على الكلمات الهامة في النص عن طريق التنافر النغمي؛ كما أدت البراعة المتزايدة في العزف وتطور الآلات الموسيقية، إلى إتاحة وسائل أفضل يستطيع بها الموسيقي – في هذا العصر – أن يؤكد معنى الكلمة المكتوبة عن طريق زيادة المشاعر حدة. وأحيا "كلاوديو مونتيفردي" – الموسيقي الإيطالي الشهير وملحن الأوبرا – روح التراجيديا القديمة وخلق دراما موسيقية في الحضارة الغربية، إذ كان يصور – في موسيقاه – آلام البشر، وعجز الإنسان عن السيطرة على انفعالاته؛ وكانت مؤلفاته الموسيقية تنصب على عواطف الإنسان ومشاعره وآلامه.
إن العظمة مزية لا تمنح لجميع الناس, إنها شعلة متوقدة في داخل الإنسان الفرد, سواء كان رجلاً أو امرأة ؛ فالعظيم عظيم بنفسه وأفعاله, والعظيمة عظيمة بوجودها وأفعالها. ولاداعي للتأكيد بأن كل امرأة عظيمة تكون وراء كل رجل عظيم, أو أن كل امرأة عظيمة يوجد خلفها رجل عظيم. إنهما شخصيتان مختلفتان ومنفصلتان, ولكن يمكن اتحادهما وتقاطعهما مع بعضهما البعض, والأمثلة على هذا كثيرة..... ومن الأمثلة على الرجال العظماء الذين لم تقف امرأة عظيمة وراءهم, العالم الفرنسي (لويس باستير). لم يعرف هذا العالم بالذكاء في صغره, وكان معلمه يقول عنه: (إنه ولد وديع رقيق, ولكنه بعيد كل البعد عن الذكاء)!! لقد أصبح عظيماً بأبحاثه ومكتشفاته. كان ينكب على أبحاثه وتجاربه الساعات الطوال, حتى إنه في يوم زواجه تجمع الناس وانتظروه, وانتظرته عروسه, ولكنه تأخر كثيراً!. وأسرع أحد أصدقائه إلى بيته فوجده عاكفاً على عمله, غارقاً في تفكيره, وبين أنابيبه!!.. فصاح صديقه في غضب: ويحك!! أتنسى انك اليوم عريس!! قال: كلا.. موسيقى عصر الباروك | آراء وكتاب |. كلا. فماذا تفعل هنا, والناس ينتظرونك, والعروس قلقة تنتظر؟!. فأجابه: ماذا تريدني أن أفعل؟ أتتوقع أن أترك عملاً لم يكتمل!!. لقد صادفه الفشل في أبحاثه, وكثيراً ما ذهب تعبه سُدى.. هاجمه كثير من زملائه.. لم ييأس, بل تضاعف حماسه للعمل.