في المغرب فقراء وتباين اجتماعي في المغرب مشكلة البطالة وإشكالية الهوية لكني لم المس أبدا التطرف أيا كان نوعه في تلك البلاد بل لمست توازنا وتصالحا لفتني انه المشروع الثقافي المغربي الداعي إلى تأصيل الحداثة وتحديث الأصالة انه بلد تعايش الثقافات عناق الجغرافيا الذي يجعل من المغرب حالة متميزة في العالمين العربي والإفريقي. المغرب هي أم المواسم والموالد والاحتفالات والمهرجانات حيث تتسم المواسم المغربية بالطرافة والسحر والجمال والتنوع والأصالة وكثيرا من العرب لا يعرف شيئا عن النموذج المغربي المتفرد في توازنه بين الصحراء والبحر وتصالح الناس مع الجغرافيا في خليط تتناغم فيه الأصوات والألوان والروائح فللجغرافيا معانيها ومراميها هكذا هو المغرب الذي يقف على شاطئ المحيط الأطلسي العارم وتخوم جبال الأطلس الخضراء الوعرة وساحل المتوسط من جهة أخرى. قرأت وسمعت عن كتاب كثيرون وفنانون انبهروا بأرض المغرب لكني تفاجأت بوصول الشاعر والكاتب الدنمركي الشهير " هانس أندرسن " إلى ارض المغرب عام 1862 وقد قضى أسبوعا كاملا في مدينة طنجة قادما من إسبانيا وهنا اقتطف فقرة مما كتبه هذا الشاعر الذي يوصف لحظات رحيله بحزن على متن باخرة حربية فرنسية باتجاه عودته إلى بلاده " بضعة ساعات سيكون علي أن أغادر هذا الموطن الذي وجدته أنا الغريب فيه في هذا الجزء من العالم كان علي أن أودع أناسا ظلوا طوال المدة القصيرة التي قضيتها بينهم حريصين كل الحرص على توفير أسباب الفرح لي ".
الغربة هكذا تمضغك وعندما تصبح غير صالح لشيء تقذفك لموطنك. ما أقسى الغربة على من لا يملك زهرة ياسمينة أو ذكرى ياسمينة. أعيش في الجميع والجميع غربة. نجونا من الغربة بأعجوبة نجونا بقصائدنا. الغربة لا تتيح لك أن تعرف أحداً كما يجب. أخاف الغربة في المـوت أكثر مما أخــافها وأنا على ظهـر الدنيا. لا توجد غربة على كوكب الأرض كل ما هناك مسافات مجرد مسافات. كل الأمكنة متشابهة، إذا أحسست بالغربة. ما قيل عن السفر - اكيو. في الغربة لا تستطيع أن تدّعي امتلاكك لشيء ما، في الغربة أنت لا تملك سوى حُلمك. لعل الغربة تعطيك كثيراً حين تكون فرداً، وتأخذ منك أكثر حين تصبح جماعة. أغرب الغرباء من تأتيه الغربة من باطنه. الغربة في الغربة حلال، أمّا الغربة في الوطن فقاتلة. لا أحتمل هذه النافذة المفتوحة على الغربة إنّها كالجدار لا أرى منها شيئاً. العيش في الغربة أشبه بعسرِ التنفس. ربما بعد الغياب الطويل في الغربة لا يعود للإنسان في الحقيقة أيّ بلد. المصدر:
سليمان العيسى: "اضرب في أرجاء الدنيا سافر حيث شئت.. سترى أشياء كثيرةٌ في العالم تغنيك.. تفتح أمامك آفاقًا لم تكن تخطر لك على بال كل هذا يجددك". ياسمين إمام أحمد: "روحي تشتاق السفر… الوحدة… واتحاد مع الذات لا يشوبه مقاطعة أو تدخل من أحد". زياد الرحباني: "وطرق السفر يقف عليها أناس كثيرون لا يبكون لا يضحكون إنهم مسافرون". عبد الله بن صالح الجمعة: "عندما أسافر فإنني لا أبتعد جغرافياً فحسب، بل ابتعد كذلك عن كل ما يربطني بمحل إقامتي ذلك هو السفر". فاروق جويدة: "قدر بأن نمضي مع الأيام أغرابا نطارد حلمنا.. ويضيع منا العمر يا عمري.. ونحن على سفر". محمود درويش: "أنا مثلهم لا شيء يُعجبني ولكني تعبتُ من السفر". هديل الحضيف: "كل جهات السفر انحسرت ولم يبق لي غير ليل لا يملؤه شيء ولا يتسع لشيء". اجمل ما قيل عن السفر اليها. المأمون: "لا شيء ألذ من السفر في كفاية وعافية؛ لأنك تحل كل يوم في محلة لم تحل فيها، وتعاشر قوماً لم تعرفهم". أحلام مستغانمي: "كلّ تذكرة سفر هي ورقة يانصيب، تشتريها ولا تدري ماذا باعك القدر. رقم الرحلة.. رقم البوّابة.. رقم مقعدك.. تاريخ سفرك.. ما هي إلّا أرقامٌ تلعب فيها المصادفة بأقدارك، يمكن لرحلة لم تحسب لها حسابًا أن تُغيّر حياتك أو تودي بها، أن تفتح لك الأبواب أو توصدها، أن تعود منها غانمًا أو مفلسًا، عاشقًا أو مُفارقًا".
هل الحرف المشدد حرفان أم حرف واحد أطيل زمنه؟ ثَمَّةَ خلاف بين اللُّغويِّين المتأخِّرين في أصل المشدَّدِ نحو (( عَدَّ)) و(( صَدَّ)) أثلاثيٌّ هو أم ثُنائيٌّ ؟ فقد ذهب فريق إلى أنَّه ثنائيٌّ لا زيادة فيه، وأنَّ الحرف المشدَّد حرفٌ واحدٌ. أمَّا الفريق الآخر فيوافق القدامى في أنَّ ذلك ثلاثيٌّ، وأنَّ الحرف المشدَّد حرفان؛ أوَّلهما ساكن، وثانيهما متحرِّكٌ. ويحتجُّ الفريق الأوَّل بالنَّظرة الوصفيَّة الصَّوتيَّة للأصوات المتحرِّكة والصَّوامت الَّتي تؤكِّد -بزعمهم- أنَّ المشدَّد حرفٌ واحدٌ طويلٌ يساوي زمنه زمن صوتين. ومن هنا كان يقول (( ماريوباي)): إنَّ (( اصطلاح: السَّاكن المضعَّفِ ( double consonant) هو اصطلاحٌ مُضَلَّلٌ حقًّا [! ] لأنَّه قد استعير من طريقة الكتابة؛ ففي النُّطق يُمَدُّ الصُّوت السَّاكن بتطويل مُدَّة النُّطق به؛ إذا كان هذا المدُّ ممكناً. أصل الحرف المضعف هو. ويكون هذا ممكناً إذا لم يكن الصُّوت السَّاكن انفجاريًّا. وبما أنَّ الانفجاريَّ لا يمكن مدُّه عند نُقْطَةِ مخرجه، فإنَّ ما يسمَّى تطويلاً بالنِّسبة له يكون عن طريق إطالة مُدَّةِ قفل الطَّريق أمام الصَّوت قبل تفجيره)). ومن ثَمَّ قال (( فندريس)): (( من الخطأ أن يقال بأنَّه يوجد ساكنان في: أَتَّ ( atta) وساكنٌ واحدٌ في: أَتَ ( ata) فالعناصر المحصورة بين الحركتين في كلتا المجموعتين واحدة، عنصر انحباسيٌّ يتبعه عنصر انفجاريٌّ، ولكن بينما نجد العنصر الانحباسيَّ في: أتَ ( ata) يتبع العنصر الإنفجاريَّ مباشرةً، نجده في ( atta) ينفصل عنه بإمساكٍ يطيل مدى الإغلاق)).
فماذا يقولون في ذلك؟ هل يقولون: إنَّ الحرفَ الواحدَ المشدَّدَ؛ أطيلَ صوته وزمنه حتَّى غدا يماثل ثلاثة أحرفٍ، ثمَّ فُصِلَ ثُلُثُهُ، وهو الحرف الأخير؟ أو يقولون: إنَّ نصف الحرف المشدَّد في نحو (( عَدَّ)) هو الَّذي أطيل بالتَّشديد؛ فانفصل نصفه الثَّاني المتحرِّك؟ أو يقولون: إنَّ الدَّال الطَّويلةَ (المشدَّدَةَ) في (( عَدَّ)) بقيت على حالها؛ فاجتُلِبَتِ الدَّالُ الأخيرةُ اجتلاباً؟ أو يقولون: إنَّ (( عَدَّ)) فعلٌ و (( عَدَّدَ)) فعلٌ آخر مستقلٌّ بنفسه؛ ولا صلة بينهما؟ فيلزم -حينئذٍ- انتفاءُ العلاقة بين (( كَسَرَ)) و (( كَسَّرَ)) ونحوهما، وكُلُّ ذلك بعيدٌ. وثانيها هو: إدغام تاء الافتعال في فاء الكلمة؛ كقولهم (( اذَّكَرَ)) و((اطَّلَبَ)) و (( اصَّبَرَ)) ونحو ذلك؛ فيلزمهم أن يقولوا: إنَّ الذَّالَ والطَّاءَ والصَّادَ المضعَّفات كلٌّ منها حرف واحد، ولا يجوز ذلك؛ لأنَّ أصل ((اذَّكَرَ)) و (( اطَّلَبَ)) و (( اصَّبَرَ)): (( اذْتَكَرَ)) و (( اطْتَلَبَ)) و (( اصْتَبَرَ)) قبل إبدال تاء الافتعال. أصل الحرف المضعّف هو - علمني. ومثله: (( مُتَّقِدٌ)) و (( مُتَّعِدٌ)) وأصلهما (( مُوتَقِدٌ)) و (( مُوتَعِدٌ)). ويَلحقُ بذلك نحو (( عُدُّ)) فيلزمهم أن يقولوا: إنَّ الدَّال حرف واحد؛ أطيل صوته، وأنَّى يكون ذلك؛ لأنَّ الدَّال الثَّانية هي الفاعل؛ ألا ترى أنَّها مبدلة من التَّاء وأنَّ أصلها (( عُدْتُ؟)) ومثلها (( خَبَطُّ)) وأصلها (( خَبَطْتُ)).
وقد قلبت اللاَّم فيهنَّ من جنس ما بعدها، ثمَّ أدغمت فيه لسكونها. ولا أحدَ -خلا هؤلاء- يقول: إنَّ المُدْغَمَين حرفٌ واحدٌ. وآخر الأدلَّة من العروض، ودلالته قويَّةٌ؛ لأنّه مبنيٌّ على أساسٍ صوتيٍّ لا وظيفيٍّ - كما يقولون- وذاك الأساس هو: المتحرِّك والسَّاكن؛ فقد أجمع العَرُوضيُّون -منذ زمن الخليل إلى زمننا هذا- على أنَّ الحرف المشدَّدَ حرفان؛ أوَّلهما ساكن. قال الأخفش: (( فأمَّا الثَّقيل فحرفان في اللَّفظ؛ الأوَّل منهما ساكن، والثَّاني متحرِّكٌ؛ وهو في الكتاب حرف واحدٌ؛ نحو راء شَرٍّ)). وبمثل ذلك قال الجوهري، و ابن القطَّاع. وبه استدلَّ عَلَمُ الدِّين السَّخاوي على أنَّ المدغم حرفان بقوله: ((والدَّليل على ما قلته من كون الأوَّل ساكناً أنَّ كلَّ حرفٍ مشدَّدٍ في تقطيع العروض حرفان، الأوَّل ساكنٌ؛ تقول: بِسِقْطِلْ لِوَىَ بَيْنَدَ دَخُوْلِ فَحَوْمَلِ فإن قلتَ: فلِمَ أسكنوا الأوَّل: قلتُ: لو لم يُسكنوه لفصلت الحركة بينهما؛ فلم تحصل الدَّفعة الواحدة)). مجمع اللغة العربية الافتراضي: هل الحرف المشدد حرفان أو حرف واحد أطيل زمنه؟:. وبالجملة فإنَّ مذهب القدامى في المشدَّدِ هو الصَّحيح، وعليه المعوَّل في الأصول وتداخلها. وأنَّ ما ذهب إليه بعض المتأخِّرين في المشدَّدِ اجتهاد لم يحالفه التَّوفيق.
ومن هنا رأى (( رِينَان)) أيضاً- أنَّ المضعَّف ثنائيٌّ، ولا يعدُّ ثلاثيًّا إلاَّ لاعتباراتٍ صرفيَّةٍ. ووافقهم الدُّكتور سلمان العانيُّ في تعريف التَّضعيف بأنَّه (( إطالة الأصوات المتمادَّة، وقَفْلٌ أطولُ في الوقفيَّات)). والحروف المضعَّفة عند (( كانتينو)) (( هي الَّتي يمتدُّ النُّطق بها، فيضاهي مداها مدى حرفين بسيطين تقريباً، وتُرسم هذه الحروف عادةً في الأبجديَّة الأوروبِّيَّة بحرفين متتابعين: ب ب ( bb) م م mm)))). وأخذ برأيهم الدُّكتور رمضان عبدالتَّوَّاب بقوله: (( إنَّ ما نعرفه باسم الحرف المشدَّد، أو الصَّوت المضعَّف ليس -في الحقيقة- صوتين من جنس واحدٍ؛ الأوَّل ساكنٌ، والثَّاني متحرِّكٌ؛ كما يقول نحاة العربيَّة؛ وإنَّما هو في الواقع صوتٌ واحدٌ طويلٌ؛ يساوي زمنه زمن صوتين اثنين)). ما هو اصل الحرف المضعف | Sotor. وهذا الَّذي قالوه لم يكن خافياً على القدامى؛ فقد كان ابن جِنِّي يرى أنَّ (( الحرف لمَّا كان مُدْغَماً خَفِيَ؛ فنبا اللِّسان عنه وعن الآخر بعده نبوةً واحدةً؛ فجريا لذلك مجرى الحرف الواحد)). ورُويَ عن الزَّمخشريِّ وغيره نحوه. وعلى الرّغم من ذلك فإنَّ القدامى كانوا يفرِّقون بين وصف الظَّاهرة الصَّوتيَّة وحقيقة الأصول؛ فلم يؤثر عنهم أنَّهم يعُدُّون المضعَّف أصلاً وحداً؛ وليس في وضعهم الثُّلاَثِيَّ المضعَّفَ في باب الثُّنائيِّ في معاجم التَّقليبات دليلٌ؛ كما سبق به البيان، بل كانوا ينصُّون على أنَّ المضعَّف حرفان.
ما هو التضعيف التضعيف (الشدة) هي إحدى علامات التشكيل في اللغة العربية والشدة تعني القوة، وعندما تأتي الشدة في الكلمة تغير صوت الحرف الذي تقع فوقه فيقرأ كحرفين أي يشدد أو يقوى الصوت أو يضعف اللفظ على حرف من حروف الكلمة ويعود أصل شكل الشدة إلى الحرف الذي تبدأ به أو أول حرف من كلمة شدة وهو حرف (الشين) لكن من دون وجود نقاط تكتب الشدة على شكل حركة فوق الحرف المراد تشديده ويجب تشديد نطق الحرف المشدد في اللغة العربية فيقرأ حرفين. [1] [2] ما هو الحرف المضعف الحرف المضعف يقصد بالحروف المضعفة أو الحروف التي تحوي على (الشدة) هي عبارة عن حرفين من جنس واحد جاءا متتالين ويكون الحرفين أحدهما ساكن والثاني متحرك (بالكسر أو بالفتح أو بالضم) فيدغمان في حرف واحد وتوضع فوق هذا الحرف الشدة دلالة على وجود حرفين، ويدمج هذان الحرفان نطقاً وكتابةً وإن التضعيف يأتي في الأفعال والأسماء. مثال: شدَّ الحرف المضعف هنا هو الدال أصل الكلمة شدْدَ حرف الدال الأول ساكن وحرف الدال الثاني مفتوح أي متحرك فيدمج الحرفان في حرف واحد وتوضع فوقه علامة (الشدة ّ). يأتي التضعيف في اللغة العربية فيما يلي: التضعيف في الأفعال: يأتي في الأفعال الماضية والمضارعة والأمر مثل الفعل: شدَّ مدَّ.
حرف الثاء: مثال، (حثَّ): في هذا المثال فعل يحوي على تضعيف حرف الثاء هنا هو الثاء أصل الكلمة حثْثَ حرف الثاء الأول ساكن وحرف الثاء الثاني مفتوح أي متحرك فيدمج الحرفان في حرف واحد وتوضع فوقه علامة (الشدة ّ) وكما لاحظنا صعوبة النطق عن فك التضعيف وهذا ما يفسر بلاغة العرب في أبسط حركاتها. حرف الجيم: مثال، (حجَّ): في هذا المثال فعل يحوي على تضعيف حرف الجيم هنا هو الجيم أصل الكلمة حجْجَ حرف الجيم الأول ساكن وحرف الجيم الثاني مفتوح أي متحرك فيدمج الحرفان في حرف واحد وتوضع فوقه علامة (الشدة ّ) وكما لاحظنا صعوبة النطق عن فك التضعيف وهذا ما يفسر بلاغة العرب في أبسط حركاتها. حرف الحاء: مثال، (صحَّ): في هذا المثال فعل يحوي على تضعيف حرف الحاء هنا هو الحاء أصل الكلمة صحْحَ حرف الحاء الأول ساكن وحرف الحاء الثاني مفتوح أي متحرك فيدمج الحرفان في حرف واحد وتوضع فوقه علامة (الشدة ّ) وكما لاحظنا صعوبة النطق عن فك التضعيف وهذا ما يفسر بلاغة العرب في أبسط حركاتها. حرف الخاء: مثال، (فخَّ): في هذا المثال فعل يحوي على تضعيف حرف الخاء هنا هو الخاء أصل الكلمة فخْخَ حرف الخاء الأول ساكن وحرف الخاء الثاني مفتوح أي متحرك فيدمج الحرفان في حرف واحد وتوضع فوقه علامة (الشدة ّ) وكما لاحظنا صعوبة النطق عن فك التضعيف وهذا ما يفسر بلاغة العرب في أبسط حركاتها.