★ ★ ★ ★ ★ بحضور عددٍ من المثقفين والأكاديميين وفي مقدمتهم "النذير" و"الصانع" دشن الدكتور تركي بن عطية القرشي كتاب "أنا رب الإبل وللبيت رب يحميه" بمعرض الرياض الدولي للكتاب 2021 اليوم الاثنين. وقد تم تدشين الكتاب في جناح المؤلف السعودي، وبحضور عددٍ من المثقفين والأكاديميين وفي مقدمتهم البروفيسور محمد بن عبد الله النذير عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، والدكتور ماجد بن صالح الصانع عضو هيئة التدريس ومستشار التقنية بكليات الشرق العربي، وأحمد ماهر مسؤول تسويق وحدة النشر والتوزيع بجامعة الدول العربية. الدكتور تركي القرشي في مكة. يُذكر أن الكتاب يعرض تفاصيل عن القيادة واستراتيجيات التفاوض من خلال تحليل موقف تاريخي وعبارة خالدة من الموروث العربي وربطها بقصص معاصرة لإعطاء القارئ تصورًا واضحًا وتطبيقًا عمليًا. وفي الختام، توجه الدكتور "القرشي" بالشكر الجزيل لوزارة الثقافة وعلى رأسها سمو وزير الثقافة على الاهتمام بالمؤلف السعودي وعلى التنظيم الرائع لمعرض الكتاب الدولي في الرياض عاصمة الثقافة والمعرفة. صحيفة سبق اﻹلكترونية
مكة المكرمة ـ جدة ـ المدينة المنورة صور الكوبون من الشاشة وقدمه لنا لتحصل على% 5 تخفيض على عمليات التكميم
السؤال: لقد ظهرت كتبٌ كثيرةٌ تتكلم عن الفتنة التي حصلت بين الصَّحابة في عهدي الخليفتين الراشدين: عثمان وعلي رضي الله عن الجميع، فنرجو من سماحتكم أن تُرشدونا إلى أفضل الكتب التي تكلَّمتْ في هذا الموضوع، والتي لا يوجد بين صفحاتها أيُّ شيءٍ من الكذب والافتراء. الجواب: نُرشدكم إلى "العقيدة الواسطية"، أخصر كتابٍ، كتابٌ مختصرٌ، أجاد وأفاد، وإلا فهناك كتب مُطوَّلة، لكن "العقيدة الواسطية" لشيخ الإسلام ابن تيمية كتابٌ مختصرٌ مفيدٌ سليمٌ، قال فيها : "ويمسكون –أهل السنة والجماعة- عمَّا شجر بين الصحابة، ويقولون: إنَّ هذه الآثار المروية في مساوئهم منها ما هو كذب، ومنها ما قد زِيد فيه ونُقِصَ وغُيِّر عن وجهه، والمحفوظ منه هم فيه مجتهدون: إما مجتهدون مُصيبون فلهم أجران، وإما مُخطئون فلهم أجرٌ واحدٌ، والخطأ مغفورٌ". كتاب الانتصار في حجية قول الصحابة الأخيار - المكتبة الشاملة. هذا الحكم في الفتنة: هم مجتهدون رضي الله عنهم وأرضاهم، لكن بعض النقل فيه شرٌّ، بعض النقل من بعض النَّقلة الضُّعفاء ينقل أشياء غير صحيحةٍ، لكن ما ثبت من أعمالهم....... مَن أصاب فله أجران، ومَن أخطأ فله أجرٌ واحدٌ. وأهل السنة يقولون: إنَّ عليًّا وأصحابه هم المصيبون، وأن معاوية قد أخطأ، وأن عمل معاوية عمل بغيٍ، ولكنه مجتهد؛ للمُطالبة بدم قتلة عثمان، فاجتهد فأخطأ فله أجر الاجتهاد، وسمَّاه النبيُّ: باغيًا، قال في عمار: تقتل عمّارًا الفئةُ الباغيةُ ، وهم معاوية وأصحابه، قتلوه، فعليٌّ وأصحابه هم أهل العدل، ولهم البيعة الصحيحة، والذين مع معاوية بيعتهم غير صحيحةٍ، مجتهدون لهم أجرٌ واحدٌ وأرضاهم، والواجب الكفُّ عن مساوئهم، والتَّرضي عنهم، والإيمان بأنهم مجتهدون: مَن أصاب فله أجران، ومَن أخطأ فله أجرٌ.
فتاوى ذات صلة
سورة القلم: وسورة القلم هي سورةٌ مكيّة، وهي السّورة الثّامنة والسّتون في ترتيب المصحف الشّريف، ولها أسماءٌ أخرى مثل نون والقلم، ويعود سبب تسميتها لسورة القلم أنّ الله تعالى أقسم في بداية السّورة بالقلم، وقد تناولت السّورة الكريمة عدّة مواضيع منها بيان رسالة الرسول محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وتحدّثت عن يوم القيامة والثّواب والعقاب الّذي أعدّه الله تعالى للمسملين والكافرين. سورة الحاقة: وسورة الحاقّة هي سورةٌ مكيّة، وهي السّورة التّاسعة والسّتون في ترتيب المصحف الشّريف، ولها أسماءٌ أخرى وهم السّلسلة والواعية، والحاقة هو اسمٌ من أسماء يوم القيامة، والمحور الرّئيس الّذي تتحدث حوله أحداث السّورة إثبات أنّ القرآن الكريم كلام الله تعالى وإثبات نبّوة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، وقد تناولت السّورة الكريمة عدّة مواضيع منها أنّها تحدّثت عن يوم القيامة وما يقع فيه، وتحدّثت عن الأقوام المكذّبين كعادٍ وثمود وغيرهم من الأقوام وماذا حدث لهم وما عاقبتهم. سورة المعارج: وسورة المعارج هي سورةٌ مكيّة، وهي السّورة السّبعون في ترتيب المصحف الشّريف، ولها اسمٌ آخر وهو سأل سائلٌ، ويعود سبب تسميتها لسورة المعارج أنّها تحدّثت عن حالة الملائكة أثناء عروجهم إلى السّماء، ثمّ إنّ المحور الرّئيس الّذي تدور حوله أحداث السّورة هو كفارّ مكّة من حيث إنكارهم لقضيّة البعث وعدم تقبلّهم لدعوة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، وقد تناولت السّورة الكريمة عدّة مواضيع منها أنّها تحدّثت عن يوم القيامة وما يحدث فيه وحال المؤمنين والمجرمين، ثمّ إنّها تحدثت عن العقيدة الإسلاميّة وعالجت أصولها.
مسار الصفحة الحالية: ٥١٧ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ, أَنَا أَبُو عَمْرٍو الصَّفَّارُ, ثنا أَبُو عَوَانَةَ, ثنا يُوسُفُ بْنُ مُسْلِمٍ, ثنا ابْنُ أَكْثَمَ, ثنا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ, ثنا مُجَالِدٌ, عَنِ الشَّعْبِيِّ, عَنْ مَسْرُوقٍ, عَنْ عَبْدِ اللَّهٍ, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ, قَالَ: إِنَّ الْقُرْآنَ كَلَامُ اللَّهِ تَعَالَى فَمَنْ كَذَبَ عَلَى الْقُرْآنِ فَإِنَّمَا يَكْذِبُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
بتصرّف. ^ أ ب ت "الإصابة في تمييز الصحابة" ، المكتبة الاسلامية الإلكترونية الشاملة ، اطّلع عليه بتاريخ 13/1/2022. بتصرّف.