السؤال: هل يجوز أن يدعو المصلي في صلاته المفروضة، مثلاً بعد فعل الأركان والواجبات كأن يقول في السجود بعد: "سبحان ربي الأعلى" يقول: "اللهم اغفر لي وارحمني" وغير ذلك؟ أرجو إفادتي بالأذكار اللازمة لذلك؟ الإجابة: يشرع للمؤمن أن يدعو في صلاته في محل الدعاء ، سواء كانت الصلاة فريضة أو نافلة، ومحل الدعاء في الصلاة هو السجود وبين السجدتين وفي آخر الصلاة بعد التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقبل التسليم، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بين السجدتين بطلب المغفرة، وثبت أنه كان يقول بين السجدتين: "اللهم اغفر لي وارحمني واهدني واجبرني وارزقني وعافني". وقال عليه الصلاة والسلام: " أما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم " (أخرجه مسلم في صحيحه)، وخرج مسلم أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء ". وفي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما علمه التشهد قال: " ثم ليتخير بعد من المسألة ما شاء "، وفي لفظ: " ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو ".
السؤال: من السائل ع. ع. أ. -المنوفية، مصر- هل يجوز أن يدعو المصلي في صلاته المفروضة مثلا بعد فعل الأركان والواجبات كأن يقول في السجود بعد سبحان ربي الأعلى: اللهم اغفر لي وارحمني وغير ذلك؟ أرجو إفادتي بالأذكار اللازمة لذلك؟ الجواب: يشرع للمؤمن أن يدعو في صلاته في محل الدعاء سواء كانت الصلاة فريضة أو نافلة، ومحل الدعاء في الصلاة هو السجود، وبين السجدتين، وفي آخر الصلاة بعد التشهد والصلاة على النبي ﷺ، وقبل التسليم، كما ثبت عن النبي ﷺ أنه كان يدعو بين السجدتين بطلب المغفرة، وثبت أنه كان يقول بين السجدتين: اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، واجبرني، وارزقني وعافني. [1] وقال عليه الصلاة والسلام: أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم [2] أخرجه مسلم في صحيحه، وخرج مسلم أيضًا عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء [3]. وفي الصحيحين عن عبدالله بن مسعود أن النبي ﷺ لما علمه التشهد قال: ثم ليتخير بعد من المسألة ما شاء [4] ، وفي لفظ: ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو [5]. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وهي تدل على شرعية الدعاء في هذه المواضع بما أحبه المسلم من الدعاء سواء كان يتعلق بالآخرة أو يتعلق بمصالحه الدنيوية بشرط ألا يكون في دعائه إثم ولا قطيعة رحم، والأفضل أن يكثر من الدعاء المأثور عن النبي ﷺ.
وبالرغم من ذلك فقد أشاروا إلى استحباب الدعاء بالأدعية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. بينما كره بعض أهل العلم الدعاء بالأعجمية كما كره بعضهم الدعاء بغير المأثور. ونستدل على ذلك بما ورد في الموسوعة الفقهية عند الكلام على ما يجوز من الترجمة: الدعاء بغير العربية في الصلاة: المنقول عن الحنفية في الدعاء بغير العربية الكراهة، وقد فصل الشافعية الكلام فقالوا: الدعاء في الصلاة إما أن يكون مأثوراً أو غير مأثور. أما الدعاء المأثور ففيه ثلاثة أوجه: أصحها، ويوافقه ما ذهب إليه الحنابلة: أنه يجوز بغير العربية للعاجز عنها، ولا يجوز للقادر، فإن فعل بطلت صلاته. والثاني: يجوز لمن يحسن العربية وغيره، والثالث: لا يجوز لواحد منهما لعدم الضرورة إليه. وأما الدعاء غير المأثور في الصلاة، فلا يجوز اختراعه والإتيان به بالعجمية قولا واحداً، وأما سائر الأذكار كالتشهد الأول والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيه، والقنوت، والتسبيح في الركوع والسجود، وتكبيرات الانتقالات، فعلى القول بجواز الدعاء بالأعجمية تجوز بالأولى، وإلا ففي جوازها للعاجز أوجه: أصحها: الجواز، والثاني: لا، والثالث: يجوز فيما يجبر بسجود السهو، وذكر صاحب الحاوي: أنه إذا لم يحسن العربية أتى بكل الأذكار بالعجمية، وإن كان يحسنها أتى بالعربية، فإن خالف وقالها بالفارسية: فما كان واجبا كالتشهد والسلام لم يجزه، وما كان سنة كالتسبيح والافتتاح أجزأه وقد أساء.
الدعاء في السجود في الفريضة دعاء السجود والركوع هل يجوز الدعاء بالعامية في السجود
إضافة إلى ذلك ، يستحب أن يقول في الركوع والسجود: المجد للقدس ، رب الملائكة والروح. فسبحان من له سلطان وملك وكبرياء وعظمة ، وهذا أيضا مستحب في الركوع والسجود. أما الدعاء المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في السجود فقد نص على ما يلي: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في السجود: اللهم اغفر لي كل ذنوبي الصغيرة والكبيرة ، أولاً وأخيراً افتح وسري. وروى النسائي من حديث ابن عباس: أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة واحدة ، فابتدأ النبي في سجوده يقول: اللهم انير في بلادي. قلبي ونور في سمعي.. ذكر الحديث في طوله وضمنه مسلم. ومعه: قال: في صلاته ، أو في سجوده – بالشك. وفي المسند عن عائشة قال النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في سجوده: يا رب اغفر لي ما أخفيت وما نزلت به. وفيها: عليها أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذات ليلة في سجوده: يا رب ، أعط روحي تقواها ، وطهرها ، أنت خير من تطهيرها ، أنت وليها. ووصيها. هل يجوز الدعاء بالعامية أثناء السجود؟ وقد نص أهل العلم على جواز الدعاء بالعامية ولا يبطل الصلاة. وعلى الرغم من ذلك ، فقد أشاروا إلى استصواب الدعاء مع الأدعية التي نزلت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هل أستطيع الدعاء أثناء السجود في صلاة الفريضة ؟ - YouTube
تفسير الاية اللائي لم يحضن -المقطع2 # فتشوا الكتب - YouTube
فالفتاة لا تُزوج إلا إذا بلغت النكاح أي كانت مؤهلة له بدنياً ونفسياً في نفس الوقت. يجب الانتباه إلى أن هنالك فرق بين مرحلة البلوغ ومرحلة الحيض، فالآية الشريفة لم تقل: (واللائى لم يبلغن!! ) بل قالت: { وَالَّلائِي لَمْ يَحِضْنَ}، أي أن البلوغ قد حدث وأن الأمر خاص بالحيض فقط. جواب شبهة حول قوله تعالى واللائي لم يحضن - إسلام ويب - مركز الفتوى. المعروف علمياً أن الحيض هو آخر مرحلة من مراحل البلوغ، حيث يكون بلوغ الأنثى بتغير صوتها وحدّته وكبر حجم الثدي ونمو شعر العانة وظهور الإفرازات المهبلية، ثم يأتي الحيض بعد ذلك. ومن المعروف أن الأنثى البالغة تنتظر الحيض من 9 – 15 سنة، وهنا رابط لموقع متخصص يؤكد أن جُل مراحل البلوغ تكتمل عند الأنثى قبل الحيض بسنتين ونصف، وهنا الهيئة الطبية الأمريكية تؤكد نفس الكلام. ثم إن مشايخ المسلمين الذين يؤيدون زواج الصغيرات ذاتهم يعترفون بأنه لايجوز الدخول بهن وهنّ فى سن صغيرة لا تقوى على الجماع. والسؤال هنا: كيف سيكون لها عدة إذا لم يتم الدخول بها ؟ فالآية 50 من سورة الأحزاب تقول { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا}.
قال تعالى: (إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ) [النحل: 105] إن دين الله لايوجد فيه ما يدعوا لإغتصاب الطفلة الصغيرة بحجة الزواج منها!