وينظر: "روضة الطالبين" (1/ 32)، و"الإنصاف" للمرداوي (1/ 310 - 312)، و"موسوعة أحكام الطهارة" للدبيان (13/ 672). واختارت اللجنة الدائمة للإفتاء القول بعدم وجوب التسبيع في تطهير بول وروث الكلب ؛ فقالت: " الكلب نجس كله روثه وعرقه ولعابه، ويجب غسل ما لوثه من إناء وغيره بالماء حتى يطهر، أما اللعاب خاصة؛ فيجب غسل ما أصابه سبع مرات بالماء، إحداهن بالتراب، أو ما يقوم مقامه من المنظفات كالصابون وغيره؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أولاهن بالتراب خرجه مسلم في (صحيحه) " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (4 /197). حكم بول الغلام والجارية - عبد الله بن عبد العزيز العقيل - طريق الإسلام. والحاصل: أن بول الكلب وروثه حكمه حكم سائر النجاسات ، فالواجب في تطهيره أن يغسل حتى تزول النجاسة ، أما التسبيع فهو خاص بلعابه فقط كما في الحديث. أما كيفية تطهير النعل من بول الكلب وروثه ومن سائر النجاسات، فقد سبق بيانه في موقعنا في جواب السؤال رقم: ( 286312). ثالثا: الأصل في الأشياء الطهارة ، واليقين لا يزول بالشك. فلا يحكم بنجاسة النعل حتى تتيقن وجود النجاسة ، فإذا كانت النعل لا يوجد عليها أثر من النجاسة ، فلا يحكم بنجاستها ، وكونكم كنتم تسيرون مع هذا الرجل، أو خلفه، لا يلزم منه أن تتنجس نعالكم بنفس النجاسة التي داس عليها.
[ انظر: الفتح 1/ 436)]. بول الأنثــى وبول الغــــــلام - فقه. أي أن الصبي المذكور في حديث عائشة رضي الله عنها هو نفسه الصبي المذكور في حديث أم قيس رضي الله عنها. • (أم قيس): قيل اسمها جذامة وقيل آمنة وهي أخت عكاشة بن محصن رضي الله عنه، وليس لها في الصحيحين إلا هذا الحديث وحديث آخر في الطب. • (فِي حَجْرِهِ): بفتح الحاء وكسرها لغتان مشهورتان، وحجر الإنسان هو حضنه. • (نَضَحَ بِالْمَاءِ): النضح هو أن يغمره بالماء أي يكاثره بالماء مكاثرة لا تبلغ جريان الماء وتردده وتقاطره، فالنضح هو البلُّ بالماء والرش.
وأما ما حكاه أبو الحسن بن بطال ثم القاضي عياض عن الشافعي وغيره أنهم قالوا: بول الصبي طاهر، فينضح فحكاية باطلة قطعاً. وهذا في البول. أما الغائط فهو نجس، ولا فرق فيه بين غائط الصغير وغائط الكبير بالإجماع، كما قال النووي في المجموع. إلا أن هناك فرقاً بين بول الغلام وبول الجارية من حيث كيفية التطهير، فالجارية يشترط غسل ما أصابه بولها، وأما الغلام، فيكفي فيه النضح، وهو رش الماء حتى يصل إلى جميع موضع البول ويغمره، ولا يشترط أن ينزل عنه، كما لا يشترط عصر الثوب أو جريان الماء عليه أو تقاطره بخلاف الغسل، فإنه يشترط فيه جريان بعض الماء وتقاطره، ولا يشترط عصره، وهذا مذهب الشافعية والحنابلة. وأما الحنفية والمالكية، فأوجبوا الغسل في بول الغلام والجارية، ولم يفرقوا بينهما، والصحيح هو القول الأول، لقوة أدلته، ووضوح دلالتها على التفريق بينهما، كما في الفتوى رقم: 2068. هل بول الرضيع نجس – شقاوة. وعن كيفية النضح يقول زكريا الأنصاري في شرح البهجة: بأن يرش عليه ماء يعمه ويغلبه من غير سيلان، بخلاف الغلامة لابد في بولها من الغسل على الأصل ويحصل بالسيلان مع الغمر. ا. هـ ويقول الحافظ ابن حجر في الجمع بين روايتي الحديث، ففي إحدى الروايتين: فنضحه، وفي الأخرى: فرشه، يقول رحمه الله: ولا تخالف بين الروايتين أي بين نضح ورش، لأن المراد به أن الابتداء كان بالرش وهو تنفيض الماء فانتهى إلى النضح وهو صب الماء.
على خلاف في استعمال مصطلح الحسن عند البخاري - فهذا الحديث يفيد التفريق بين بول الغلام الذي يكفي فيه النضح وهو أن يرش البول بالماء رشاً يعم مكان البول ولا يحتاج إلى غسل ولا عصر وبين بول الجارية الذي لابد من غسله كغيره من النجاسات. قال ابن القيم رحمه الله: " إن التفرقة بين بول الغلام والجارية من محاسن الشريعة وتمام حكمتها ومصلحتها، والفرق بين الصبي والصبية من ثلاثة أوجه: أحدها: كثرة حمل الرجال والنساء للذكور، فتعم البلوى ببوله، فيشق عليه غسله. والثاني: أن بوله لا ينزل في مكان واحد، بل ينزل متفرقاً هاهنا وهاهنا، فيشق غسل ما أصابه كله، بخلاف بول الأنثى. الثالث: أن بول الأنثى أخبث وأنتن من بول الذكر، وسببه حرارة الذكر، ورطوبة الأنثى، فالحرارة تخفف من نتن البول، وتذيب منها ما لا يحصل مع الرطوبة، وهذه معانٍ مؤثرة يحسن اعتبارها في الفرق " [انظر:" إعلام الموقعين" (2/ 59)]. الفائدة الثانية: حكم النضح للصبي مقَّيد بما إذا لم يأكل الطعام كما جاء في حديث أم قيس رضي الله عنها، ومعنى لم يأكل الطعام أي لم يكن الطعام قوتاً له يتغذى عليه لصغره، وإنما قوته اللبن سواءً أكان لبن آدمية أمه أو غيرها أم كان حليباً مجففاً -كما هو المعروف الآن -لأن المعنى واحد وأيضاً ليس المراد أنه لم يدخل جوفه شيء قط لأنه يُسقى الأدوية والسكر ويُحنَّك في أول ولادته، وأما إذا بدأ يتغذى بالطعام صار بوله كبول الكبير حتى لو كان أحياناً يشرب لبناً.
وأيضاً أثبت الطب الحديث أن في التحنيك بالتمر إعجازاً إذ إن الطفل بعد ولادته مباشرة يحتاج إلى أن يُعطى محلولاً سكرياً وأن التمر المذاب يقي الطفل بإذن الله من مضاعفات نقص السكر الخطيرة وأن مستوى السكر عند المولودين حديثاً يكون منخفضاً حين ولادته تلقائياً. قال النووي: اتفق العلماء على استحباب تحنيك المولود عند ولادته بتمر فإن تعذر فما في معناه وقريب منه من الحلو فيمضغ الُمحَنِّك التمر حتى تكون مائعه بحيث تُبتلع ثم يفتح فم المولود ويضعها فيه ليدخل شيء منها جوفه [ انظر: "شرح مسلم "14/ 122)]. وقال ابن حجر رحمه الله: " والتحنيك مضغ الشيء ووضعه في فم الصبي ودَلك حنكه به، يصنع ذلك بالصبي ليتمرن على الأكل، ويقوى عليه، وينبغي عند التحنيك أن يفتح فاه حتى ينزل جوفه، وأولاه التمر، فإن لم يتيسر تمر فرطب، وإلا فشيء حلو، وعسل النحل، أولى من غيره" [ انظر: الفتح (9/ 588)]. مستلة من إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم (كتاب الطهارة)
كشفت التقارير يوم 17 ديسمبر أن المجرم الشهير تشو دو سون (Cho Doo-soon) المعروف بقضية اغتصابه للطفلة قد هوجم في منزله من قِبل أحد الحراس يوم الخميس وأن إصابته لم تكن خطيرة. وفقا لما ذكرته الشرطة، فإن المعتدي كان رجل في العشرينيات من عمره والذي حاول حاول اقتحم منزل المجرم يوم الخميس الساعة الـ 8:50 مساءًا حين تظاهر بأنه واحد من أفراد الشرطة وطلب منه فتح الباب. بعد أن فتح المجرم "تشو دو سون" له الباب أخذ الرجل أداة غير حادة كانت موجودة في منزل "تشو دو سون" وضرب رأسه. ذكر أحد جيران المجرم أن المعتدي استخدم مطرقة حديدية لضرب رأسه. هرعت زوجة المجرم تشو إلى مركز الشرطة الذي يبعد 20 متر فقط عن منزلهم وأبلغت عن حادثة الاعتداء. اكتشف أشهر فيديوهات كريم شجاع ذعار | TikTok. احتجزت الشرطة المعتدي الشاب وتحقق حاليا معه بتهمة الاعتداء. نُقل المجرم تشو بعد ذلك إلى المستشفى لتلقي العلاج، وكشفت الفحوصات أن إصابته لم تكن خطيرة. هذه ليست المرة الأولى التي حاول فيها هذا الرجل مهاجمة المجرم "تشو دو سون" حيث حققت الشرطة معه في شهر فبراير الماضي بعد أن حاول أيضا اقتحام منزله ومهجامته. في ذلك الوقت رآه أحد ضياط الشرطة الذي كان يقوم بدورية مراقبة حول منزل المجرم وعثر عليه وهو يحمل حقيبة فيها سلاحا.
وفي اليوم الرابعِ عشرَ من الشهرِ الخامسِ من عام 1394ه عين الأستاذُ محمد بن سالم العطاس مديرا للتعليم بجازان حيث أمضى قرابة ربع قرن في إدارتها ، قدم خلالها جهداً مشكوراً ، وساهم مساهمة فاعلة في الرفع لوزارة المعارف آنذاك عن حاجة المنطقة لافتتاحِ العديدِ من المدارس في مختلف محافظاتها ومراكزها وقراها وهِجَرِها. المدارس الحديثة بيئة جاذبة للطلاب وفي الثلاثين من الشهر السادس من عام ألفٍ وأربعِ مائة وتسعَ عشْرة للهجرة 1419ه ،إلى الرابعِ من الشهرِ العاشرِ من نفس العام تولى الاستاذ احمد بن محمد العقيلي إدارة التعليم بجازان وكانت له جهودٌ موفّقة رغم قِصَر المدّة. وفي الشهر العاشر من عام ألفٍ وأربعِ مائةٍ وتسعَ عشرة للهجرة عين الاستاذ الدكتور علي بن يحيى العريشي مديرا عاما للتربية والتعليم بمنطقة جازان ، وفي فترة إدارته توسّع التعليم بالمنطقة كمّاً وكيفاً وتعدّدت البرامج والأنشطة بما أعطى للتعليم بالمنطقة صورة مشرقة ومشرّفة. أسماء خالدة لرجال ِأوفياء خدموا مسيرة التعليم منذ أن بدأت بمسمى « معتمدية « حتى تم تغييرُها إلى «إدارة التعليم» وفي اليوم الخامس من شهر ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعِ مائةِ وتسعة وعشرين هجرية تم تعيين الأستاذُ شجاعُ بنُ محمد بن ذعار مديراً عاماً للتربية والتعليم بمنطقة جازان ليواصل إدارة المسيرة المباركة للتعليم بجازان مستعينا بالله تعالى أولا ، ومسترشداً بتوجيهات ولاة الأمر حفظهم الله وباذلاً جهده ومتعاوناً مع زملائه من أجل تذليل كافة الصعاب لتحقيق تنمية تربوية تعليمية متميزة.
وفي عام 1431ه تم دمج تعليم البنين مع تعليم البنات إداريا ليصبح إدارة تعليمية واحدة وتجديد تكليف الأستاذ شجاع بن محمد بن ذعار مديرا عاما لها. وقد تعاقب على إدارة تعليم البنات عندما كانت ادارة مستقلة الشيخ ناصر بن عبدالرحمن القاسم والشيخ محمد بن عبده مدخلي والشيخ قاسم بن علي شماخي والشيخ عيسى بن رديف شماخي والشيخ محمد بن منصور بهلول مدخلي والأستاذ أحمد يحيى بهكلي والأستاذ عبدالعزيز المهداوي. (لغة الأرقام) وتأكيداً لتلكَ المسيرةِ التعليميةِ الحافلةِ بالعطاءِ والبناءِ تأتي لغةُ الأرقام لتوثّقَ معالمَ ذلكَ التطورِ والنماءِ الذي شهدته وتشهده الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان منذ افتتاحها وحتى الآن. حيث بلغ عددُ المدارسِ التابعةِ لها في مختلفِ المراحلِ " 990" مدرسة منها 487 مدرسة للبنين و512 مدرسة للبنات بينما بلغ مجموعُ أعدادِ الطلابِ في مختلف المراحل (141298) طالبا وطالبة منهم 73648 طالبا و 67614 طالبة كما بلغ عدد المعلمين 6943 وعدد المعلمات 6569 معلمة. إن روعةَ الإنجازاتِ والمكتسباتِ التي حققتها المسيرةُ التعليميةُ المباركةُ في عمومِ أرجاءِ الوطن قد تحققت بفضل الله ، ثم بفضلِ الدعمِ المتواصلِ والبذلِ السخيِّ ، الذي يحظى به قطاعُ التعليمِ ، من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادمِ الحرمين الشريفين الملكِ عبدالله بن عبدالعزيز ، ومن سموِّ ولي عهده الأمين ، وسمو النائب الثاني حفظهم الله.