وقد كان صادق الرؤية وملهم، وقد توفى فيه حين راى في المنام هو ووالده على فرسين فجريا ويمشيان بجانب بعضهم البعض وقد عاش أبيه 76 سنة وهو فيها، فلما كانت أخر لياليه قال هذه الليلة أستكمل فيها عمر أبي ونام وأصبح ميتاً، في 122 من الهجرة. [1] حياة اياس في القضاء إن القاضي إياس يعتبر أحد أفضل ما أثمر الدين الإسلامي بهم، حيث كان إياس قاضي للعدل في النفوس، وقد أظهر العدل في أحكامه المختلفة، فهو يعلم مختلف الأمور الخاصة بملابسات الأحداث المختلفة، وكان يساهم في إعاد الحقوق لأصحابها في وقت سريع، ويعتبر أحد أهم النماذج الشاهد بها التاريخ لأبناء الدين الإسلامي، حيث ضرب فيه المثل في الذكاء والفراسة. قصة القاضي إياس | قصص. وقد ولى الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز رحمه الله والياً على البصرة، من خلال عدي ابن أرطاه وقال له إجمع إياس والقاسم ويولي قضاء البصرة ويضع أكفأهم وهو منهج الإسلام في التعيين على الولايات العامة المختلفة. وقد قال القاسم "إن إياس بن معاوية هو أفقه مني وأعلم بالقضاء، فإن كنت كاذبا ً فما يحل لك أن توليني وأنا كاذب، وإن كنت صادقاً فينبغي لك أن تقبل قولي وحلف على ذلك، فرد عليه القاضي إياس وقال للوالي: إنك جئت برجل أوقفته على شفير جهنم فنجى نفسه منها بيمين يستغفر الله منها وينجو مما يخاف".
فاستقضاه فأبى وقال إياس: بكير المري خير مني. فأمر عدي بن أرطاة بكيرا بذلك فقال بكير: إياس خير مني. قالوا: إنه قد قال: انك خير منه. فقال إياس: لو تعلموا من فضله إلا تفضيله إياي عليه، لكان ينبغي أن تعلموا أنه أفضل مني. وفي هذا الوقت قد انتهى الأمر إلى فرض منصب القضاء على إياس فبكى من خلال الاستشعار بجسامة المسئولية وثقل الأمانة عليه، وبالتالي فكان قد يطلب الإعانة والتوفيق من الله تعالى.
بحث عن القاضي اياس هذا هو محور حديثنا اليوم، فالقاضي إياس واحداً من أهم قضاة الإسلام الذين ساهموا في تحقيق العدل ورجوع الحقوق إلى أصحابها في أسرع وقت، كما كان يتمتع بقدر كبير من الفراسة والذكاء، واشتهر أيضاً بشدة تواضعه وبره لوالديه، ومن خلال السطور التالية في موسوعة سنتعرف على القاضي إياس وحياته وتوليه القضاء. حياة القاضي إياس هو إياس بن معاوية بن قرة بن المزني، وُلد بعد مرور 46 عاماً على هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم في نجد وبالتحديد في منطقة اليمامة، ثم انتقل إلى البصرة مع أسرته والتي تلقى فيها تعليمه على يد والده معاوية الذي حفظه القرآن الكريم في سن صغير، كما شرح له العديد من الأحاديث النبوية، ومنذ أن كان صغيراً ظهرت عليه علامات النبوغ والذكاء. وفي سن صغير تم إرسال إياس إلى أحد رجال أهل الذمة المشهورين بالكفاءة لكي يتعلم أخبار العجم وأيامهم، ومن أهم الأمثلة التي ثبتت استخدامه للدليل والحجة في الإقناع وإعلاء الحق عندما سمع يهودي يقول ما أحمق المسلمين، كما يزعمون أن أهل الجنة كما يأكلون ولا يحدثون فقال لهم إياس أفكل ما تأكله تحدثه؟ قال: لا، لأن الله تعالى يجعل بعضه غذاء: قال: فلم تنكر أن الأدلة التي تعالى يجعل كل ما يأكله من أهل الجنة كغذاء؟ فبهت الذين كفر.
ومعلوم أن الصلاة أمرها عظيم وهي عمود الإسلام، والله قال فيها سبحانه: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة:43] وقال فيها سبحانه: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ [البقرة:238]، وقال فيها سبحانه: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ [الماعون:4-5]، وقال في شأنها وتعظيمها: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا [مريم:59] يعني: خساراً ودماراً. فالصلاة أمرها عظيم، وهي عمود الإسلام، ومن ضيعها ضيع دينه، ومن حفظها حفظ دينه، فالواجب على أهل الإسلام من الذكور والإناث أن يحافظوا عليها، وأن يستقيموا عليها، وأن يؤدوها في أوقاتها بالطمأنينة والطهارة والخشوع وغير ذلك من شئونها، هذا هو الواجب على الذكور والإناث جميعاً من المسلمين، تعظيم هذه الصلاة والحفاظ عليها وأداؤها في أوقاتها، والعناية بطهارتها وسائر ما شرع الله فيها؛ لأنها عمود الإسلام، من حفظها حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع. والرجل يزيد في ذلك أنه يؤديها في جماعة، يلزمه أن يؤديها في جماعة في مساجد الله، وليس له أن يؤديها في البيت كالمرأة، لا.
[2] بمعنى أنَّ الله -تعالى- يُضاعف أجر المصلّي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عشر مرات؛ وصلاة الله -تعالى- على عباده تعني رحمته لهم، وصلاةُ ملائكته على العباد هي استغفارهم للعباد، فيكون المعنى في ذلك إمَّا أن يرحم الله المُصلي على النبي -عليه الصلاة والسلام- رحمةً مضاعفة، وإمّا ذكره أمام الملائكة في الملأ الأعلى تكريمًا للمُصلي وتشريفًا له على صلاته على النبي صلى الله عليه وسلم. [2] الدروس المستفادة من الحديث هنالك عدد من الدروس التي يمكن أن تُستفاد من الحديث الشريف، منها: [2] ذكر الله -تعالى- للمُصلي على رسوله الكريم في الملأ الأعلى وهذا شرفٌ كبيرٌ للمرء أن يُذكر على لسان الحق أمام ملائكته. الأجر العظيم المُضاعف الذي يناله المُصلي على النبي كُلَّما صلى عليه. , حديث عن الصلاه , احاديث الرسول عن الصلاة, احاديث نبوية عن الصلاه, | صقور الإبدآع. الصلاة على النبي أعظمُ من ذكر المرء لنفسه بالدعاء إذ يُذكَر من قِبَل الله وليس هُناكَ أعظمُ من أن يذكره رب العرش. البركة في عمر المرء وماله ووقته وكل أعماله إذ يُضاعَف أجرُهُ وجزاءُه. شاهد أيضًا: اذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها صحة الحديث الأحاديث الصحيحة في فضل الصلاة علي النبي فيما يلي مجموعة أحاديث شريفة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يذكُر فيها فضل الصلاة عليه: [3] قال صلى الله عليه وسلم: "من صلَّى عليَّ صلاةً واحدةً صلَّى اللَّهُ عليهِ عشرَ صلواتٍ، وحُطَّت عنهُ عَشرُ خطيئاتٍ، ورُفِعَت لَهُ عشرُ درجاتٍ".
أحاديث الرسول عن الصلاة كثيرة جدًا، ونعرض منها اليوم بعض الأحاديث، أورد رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل الصلاة في عدد من أحاديثه؛ حتى يؤكد على أهمية الصلاة في حياة المسلم، وأنها الصلة التي تكون بينه وبين الله تعالى، ويُرّغب فيها صحابته، وأمته؛ فذكر أهميتها للصحابة في مواقف عدة، ونذكر اليوم في موسوعة ما تيسر من الأحاديث النبوية الشريفة عن الصلاة. حديث ما يُقال في الأذان والإقامة عن عبد الله بن يزيد بن عبد ربه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لما أمر رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بالناقوسِ يعملُ ليُضربَ به الناسُ في الجمعِ للصلاةِ ، أطاف بي وأنا نائمٌ رجلٌ يحملُ ناقوسا في يدهِ" فقلتُ له: يا عبدَ اللهِ! التفريغ النصي - الأحاديث المعلة في الصلاة [48] - للشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي. أتبيعُ الناقوسَ ؟ قال: وما تصنعُ بهِ. فقلت: ندعو بهِ إلى الصلاةِ ، قال: أفلا أدُلّكَ على ما هو خيرٌ من ذلكَ ؟. قلت: بلى. قال: الله أكبرُ الله أكبرُ ، الله أكبرُ الله أكبرُ ، أشهدُ أن لا إله إلا اللهُ ، أشهدُ أن لا إله إلا اللهُ ، أشهدُ أن محمدا رسولُ اللهِ ، أشهد أن محمدا رسولُ اللهِ ، حي على الصلاةِ ، حي على الصلاةِ ، حي على الفلاحِ ، حي على الفلاحِ ، الله أكبرُ الله أكبرُ ، لا إله إلا اللهُ.
السؤال: هذه الرسالة سماحة الشيخ: عبد العزيز قد وردنا رسالة مشابهة لها وعرضناها عليكم وقد أجبتم عليها، لكن نظراً لأنها منتشرة بين الناس وتأتينا بصورة مستمرة، نريد أن نعرضها مرة ثانية، يقول مرسل هذه الرسالة (ع. ج.
لهذا نقول: إن هذا الحديث -حديث عبد الله بن زيد في ذكر التكبيرات في صلاة الاستسقاء- أمارة على رده عند الشيخين؛ لأنهما أخرجا الحديث وليس فيه عدد التكبيرات وإنما فيه أنه صلى عليه الصلاة والسلام صلاة الاستسقاء ركعتين وقدم الخطبة على الصلاة، وأن ما جاء خلاف ذلك خارج الصحيحين فإنه على نهجهما معلول ومردود. كذلك فإنه من جهة الصناعة الحديثية على سبيل الاستقلال يقال: بأن هذا الحديث موضوع ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم. حديث أنس: (أن رسول الله صلى صلاة الاستسقاء ركعتين فكبر تكبيرة تكبيرة) حديث جثو النبي في صلاة الاستسقاء على ركبتيه ثم دعا حديث: (اجثوا على الركب وقولوا: يا رب يا رب تغاثون.. ) الحديث الخامس: هو حديث سعد بن أبي وقاص عليه رضوان الله تعالى ( أن رجالاً جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكوا إليه قحط المطر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجثوا على الركب وقولوا: يا رب يا رب تغاثون فأغيثوا). هذا الحديث أخرجه البخاري في كتابه التاريخ، و البزار في المسند، و ابن حبان في كتابه الثقات، و أبو عوانة في معجمه من حديث عمرو بن خارجة بن سعد عن جده سعد بن أبي وقاص ، ويرويه عن عمرو بن خارجة حفص بن النضر السلمي.
ورد حديث: (سنة رسول الله في صلاة الاستسقاء هي سنته في صلاة العيد)، لكن أعله البخاري وغيره بمحمد بن عبد العزيز، كما وردت أحاديث في الجثو عند دعاء الاستسقاء، لكن كلها ضعيفة، ولا يصح حديث في الجثو على الركب عند الدعاء لا في الاستسقاء ولا خارجه. حديث ابن عباس: (سنة رسول الله في الاستسقاء هي سنته في العيدين.. ) الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: فتكلمنا في المجلس الماضي على شيء من الأحاديث المعلولة في أبواب الصلاة، وآخر ما تكلمنا عليه هي الأحاديث الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام في صلاة التسابيح، وفي هذا المجلس سنتكلم بإذن الله عز وجل على الأحاديث التي تكلم عليها العلماء في أبواب صلاة الاستسقاء، والوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الاستسقاء أحاديث قليلة، وقد تكلم العلماء على شيء منها، وذلك لأن هذه الأحاديث الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام تتضمن شيئاً من أحكام هذه العبادة فكان لازماً معرفة الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك. أول هذه الأحاديث: هو حديث عبد الله بن عباس عليه رضوان الله، فقد جاء من حديث طلحة قال: ( أرسلني مروان إلى عبد الله بن عباس أسأله عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء فقال: سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء هي سنته في العيدين، صلى ركعتين كبر في الأولى سبعاً وفي الثانية خمساً، قرأ في الأولى بسبح وفي الثانية بالغاشية).