المادة 117 ينقضي كراء المال الموقوف وقفا معقبا بأحد الأسباب المنصوص عليها في المادة 92 أعلاه. كما ينقضي لزوما بوفاة المستحق إذا أبرم عقد الكراء بنفسه. المادة 118 توضع الأوقاف المعقبة تحت مراقبة إدارة الأوقاف. ويتولى النظر في شؤون كل وقف معقب ناظر خاص به يعين من طرف الواقف، وإلا فمن طرف السلطة الحكومية المكلفة بالأوقاف بعد استشارة الموقوف عليهم. ويشترط فيه أن يكون مسلما، متمتعا بالأهلية، قادرا على تسيير المال الموقوف والنظر في شؤونه، وألا تكون قد صدرت في حقه عقوبة من أجل ارتكاب جريمة من الجرائم المتعلقة بالأموال أو المخلة بالأخلاق. الحلقة الخامسة والعشرون من مسلسل مع وقف التنفيذ... رمضان 2022 - طرطوس اليوم. المادة 119 يعهد إلى ناظر الأوقاف المعقبة بتسيير المال الموقوف، والمحافظة عليه، ورعاية شؤونه، وتحصيل مداخيله وتوزيعها على المستحقين حسب شروط الواقف مع مراعاة أحكام هذه المدونة. يلزم الناظر بتقديم حساب سنوي عن تسييره للوقف المعقب إلى المستفيدين منه وإلى إدارة الأوقاف، مدعم بالوثائق المثبتة. المادة 120 يعزل ناظر الأوقاف المعقبة بمقرر للسلطة الحكومية المكلفة بالأوقاف إذا ثبت إخلاله بالتزاماته في تسيير شؤون الوقف المعقب أو صدر في حقه حكم نهائي بالإدانة من أجل ارتكابه إحدى الجرائم المشار إليها في المادة 118 أعلاه.
المادة 125 يشهر مقرر الإحالة على لجنة التصفية بتعليقه بمقر نظارة الأوقاف التي يوجد بدائرة نفوذها الترابي الوقف المعقب المراد تصفيته، وبنشره في جريدتين على الأقل توزعان وطنيا و مأذون لهما بنشر الإعلانات القانونية والقضائية. يمكن لمن يهمه الأمر، داخل أجل شهرين من تاريخ النشر، تقديم ما لديه من معلومات تفيد في عملية التصفية. المادة 126 تتخذ السلطة الحكومية المكلفة بالأوقاف، بناء على تقرير لجنة التصفية، مقررا بالتصفية أو بعدمها يبلغ إلى المعنيين بالأمر، ويشهر وينشر وفق الكيفية المنصوص عليها في المادة 125 أعلاه. حكم الوقف على الأولاد ثم على أبناء الذكور. المادة 127 يتضمن مقرر التصفية ما يلي: - تحديد المال الموقوف محل التصفية؛ - بيان موجب التصفية؛ - نزع صفة التحبيس عن المال الموقوف؛ - حصر قائمة المستفيدين؛ - تحديد مناب كل من الأوقاف العامة والمستفيدين. المادة 128 تستحق الأوقاف العامة نسبة الثلث من كل وقف معقب تقررت تصفيته، ما لم يتعلق الأمر بمحل لازم لسكنى المستفيدين. و يقسم الثلثان الباقيان بين الورثة ذكورا وإناثا طبق الفريضة الشرعية، إذا كان ورثة الواقف لا يزالون كلهم أو بعضهم على قيد الحياة، سواء كانوا هم المستفيدين وحدهم أو مع غيرهم، أو كان بعضهم مستفيدا وبعضهم محروما.
ومن هذا يعلم الجواب عن السؤال - والله سبحانه وتعالى أعلم. مصدر الفتوى: موقع دار الإفتاء المصرية أرسل الفتوى لصديق أدخل بريدك الإلكتروني: أدخل بريد صديقك:
انظر أيضا: الفرْعُ الأولُ: دُخولُ الذَّكَرِ والأُنثى والخُنثى. الفرعُ الثالث: دُخولُ أولادِ البناتِ في الوقْفِ على الأولادِ. الفرعُ الرابع: التَّسويةُ بيْنَ الأولادِ في الوقْفِ. الفرعُ الخامس: المُساواةُ بيْن الذكَرِ والأنثى إذا وُقِفَ على أولادِ رجُلٍ وأولادِ أولادِه.
وبيّن فضيلته أن الجنة حفّت بالمكاره، وحفّت النار بالشهوات، وإنما يوفى العباد يوم القيامة أجورهم فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور، داعياً إلى تدارك ما بقي من شهر رمضان المبارك والمبادرة إلى التوبة، والمسارعة إلى الطاعة، لأن الأعمال بالخواتيم، وسلوا الله تعالى الثبات على الطاعات إلى الممات، وتعوّذوا من تقلّب القلوب، فالحسنة بعد السيئة تمحوها، وأحسن من ذلك الحسنة بعد الحسنة تتلوها، وما أقبح السيئة بعد الحسنة تمحُقها. وذكر أن للعبادة المقبلة أثر بعد الإيمان فأثرها في القلب والجنان، إصلاح النيّة وتزكية النفوس والتقوى والإخلاص والخشوع لله تعالى، وأثرها في الجوارح والأركان الكفّ عن المعاصي والمحرمات، والمثابرة على فعل الخير والطاعات. وختم فضيلته الخطبة بالحثّ على مراقبة الله في كل الأعمال، فهو سبحانه لاينظر إلى صورنا ولا إلى أجسادنا ولكن ينظر - سبحانه - إلى قلوبنا وأعمالنا، ورُبّ صائمٍ ليس له من صيامه إلا العطش والجوع والنصَب، ورُبّ قائمٍ ليس له من قيامه إلا التعب والسهر، مذكّراً أن حقيقة عمر الإنسان ما أمضاه في طاعة الله وأن الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله الأماني.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. الكلمات الدلائليه: رمضان
خطيب المسجد النبوي: اجتهدوا فيما تبقى من أيام معدودة بشهر رمضان دعا فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان إلى الاجتهاد فيما تبقى من أيام معدودة وساعات محدودة من شهر رمضان لاغتنام الأجر والخير والبركات، وإحسان الظنّ بالله تعالى، والاستبشار بسعة فضله عزّ وجلّ. وقال فضيلته في خطبة الجمعة بالمسجد النبوي أن انصرام الأزمان أعظم معتبر، وفي تقلّب الأيام أكبر مزدجر، مبيناً أن شهر رمضان موسم عظيم، ينفح بالبركات والعطاء، ويعمّ بالخير والسخاء، أبواب الرحمة فيه مفتوحة، والأجر فيه مضاعف، أكرمنا الله بصيام نهاره وقيام ما تيسّر من ليله، ووفق فيه الكثير من الطاعات والعبادات والأذكار والدعوات والصدقات، فلله الحمد والمنة وله الشكر على هذه النعمة، ونسأله الثبات في القول والعمل. وأوضح فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي أن الصبر على المداومة والاستقامة والثبات من أعظم القربات، فالثبات والاستمرار دليل على الإخلاص والقبول، فأحبُّ الأعمال إلى الله أدومها. 55 حقيبة إسعافية تطوعية ساهمت في علاج المعتمرين بالحرم المكي الشريف - صحيفة مكة الإلكترونية. وقال الشيخ عبدالله البعيجان: " طرق الخيرات كثيرة، فأين السالكون، وإن أبوابها مفتوحة فأين الداخلون، وإن الحق لواضح لا يزيغ عنه إلا الهالكون، فخذوا عباد الله من كل طاعة بنصيب، فطاعته سبحانه خير مغنم ومكسب، ورضاه خير رضا ومكسب".
وإثر ذلك، أمكن العثور على مقطع يصور الحادث نفسه، ويظهر واضحا أن المقطع منشور في 2017، وملتقط في المكان نفسه قرب الحجر الأسود.
الأردن اليوم – أثار فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي جدلا حول ظهور دم بجوار الكعبة في الحرم المكي، مع الادعاء بأنها "ظاهرة عجائبية تحدث بالتزامن مع مناسبات معينة في التاريخ الإسلامي". لكن وكالة "فرانس برس" قالت إن هذا الفيديو في الحقيقة يصور دم شخص أصيب خلال تدافع في الحج عام 2017. ويظهر الفيديو بقعة من الدم على الأرض في الحرم المكي بجوار الكعبة، ويتجمع حولها عدد من الحجاج أو المعتمرين وعناصر الأمن. ويسمع في المقطع صوت رجل يتحدث بلغة الأوردو. وبحسب الترجمة التي وفرها صحافيو مكتب إسلام آباد في وكالة "فرانس برس"، فإن الرجل لا يأتي على ذكر دم عجائبي بل يتحدث عن حادث وقع أثناء محاولة البعض الوصول إلى الحجر الأسود وسط الزحام. ويقول الرجل صاحب الصوت: "كما ترون، في هذه اللحظات، أثناء تقبيل الحجر الأسود (كلمات غير مفهومة) وقع حادث كبير.. خطيب الحرم المكي: زكاة الفطر هي طهرة للصائم من الرفث واللغو .. صحافة نت السعودية. لا ينبغي أن يحاول أحد تقبيل الحجر الأسود في وقت الزحام. لقد وقع حادث كبير للتو، مطلوب منكم كلكم ألا تبذلوا جهدا كبيرا، لا تحاولوا أن تقبلوا الحجر الأسود… إنه وقت صعب". وكثيرا ما يحصل ازدحام كبير وتدافع للوصول إلى الحجر الأسود، علما أن لمسه أو تقبيله ليس من فرائض الحج.