الإدارة والتسلسل الهرميّ [٢] [٣] تمتاز المؤسسة بوجود هيكل إداري مُختلف عن الشركة؛ نظراً إلى أنّ حجمها أكبر، حيث يتواجد مجلس للإدارة في المؤسسة من أجل الإشراف على الموظفين والمدراء التنفيذييّن. تكون إدارة الشركة لعضو واحد أو مجموعة من الأعضاء أو المالكين المتساويين. الأسماء والمصطلحات [٢] يُطلق على المؤسسة إمّا (Inc) مدمجة، أو (Corp). [٢] يُمكن للشركة أن تكون ذات مسؤولية محدودة (LLC)، أو ذات مسؤولية عامة محدودة (PLLC) أو خاصة. الحسابات والسجلات والضرائب تحتفظ المؤسسة بسجلات مُفصّلة وشاملة للغاية، حيث لا تُمرّر الأرباح أو الخسائر إلى الإقرارات الضريبية الفرديّة للمالك أو الأعضاء المساهمين، ممّا يُؤدي إلى الازدواج الضريبيّ، [٢] [٣] بمعنى أنّه يتمّ فرض الضرائب مرتين على أرباح المؤسسة. [١] تحتفظ الشركة بسجلات وحسابات قليلة، حيث تُمرّر الأرباح أو الخسائر إلى الإقرارات الضريبية الفرديّة للمالك أو الأعضاء المساهمين في الشركة. ما الفرق بين الشركة والمؤسسة. [٢] [٣] حجم رأس المال [١] تتطلّب المؤسسة وجود حدّ أدنى من رأس المال. لا تتطلب الشركة وجود حد أدنى من رأس المال. يختلف هيكل الملكية ما بين المؤسسة والشركة؛ نظراً لاختلاف الحجم فيما بينهما، كما تختلف المسؤوليات والتبعات القانونية التي يتحملها الأعضاء المساهمين في الشركة أو المؤسسة؛ لأنَّ الأمر يتعلق بعدّة عوامل مثل: عدد المساهمين والدائنين المضمونين أو غير المضمونين، أمّا نسبةً للأسماء والمصطلحات فتختلف مدلولات الأسماء والمصطلحات المُطبّقة على جوانب مُعيّنة ما بين الشركة والمؤسسة؛ وذلك لأنّها تُؤّثر في كيفية عملها وطريقة التدوال، [٣] إلى جانب ذلك تختلف المؤسسة والشركة في الطريقة التي يُطبّق قانون الضرائب عليها؛ بسبب الاختلاف في الأرباح، والإيرادات، والنفقات، والوضع الاقتصادي لكليهما.
تهدف الشركة لتحقيق مصالح القائمين عليها، أما المؤسسة تهدف لتحقيق مصلحة المجتمع.
تمتاز المؤسسة بأنّها ذات مسؤولية محدودة، بمعنى أن المساهمين في المؤسسة يحظون بنسبة من الأرباح السنوية ولهم الحق في زيادة عدد أسهمهم، لكنّهم غير مسؤولين بشكلٍ شخصي عن ديون المؤسسات أو سدادها، وتجدر الإشارة إلى أنّ المؤسسات تنشأ أحياناً بغرض الربح، وتحقيق الإيرادات، وتقديم العوائد المالية للمساهمين وفقاً لنسب ملكيتهم، بينما تنشأ في أحيان أخرى لتحقيق أهدافٍ غير ربحية، ويندرج ذلك ضمن المنظمات الخيرية المختصة بقضايا اجتماعية؛ كأغراض تعليمية، أو دينية، أو علمية، وتستخدم إيراداتها من أجل تحقيق أهدافها. الفرق بين الشركة والمؤسسة - موضوع. أنواع المؤسسات تنقسم المؤسسات إلى ثلاث فئات: الملكية والغرض ونوع النشاط. تنقسم المؤسسات من حيث الملكية إلى ثلاثة أقسام: 1- المؤسسة الخاصة 2- المؤسسة العامة 3- المؤسسة التعاونية. مؤسسات العامة يتم توفير هذه الأنواع من المؤسسات بشكل مباشر أو غير مباشر للحكومة المؤسسات والمنظمات العامة أو البلديات هي مؤسسات حكومية تعمل من أجل الربح أو بدون ربح وتشمل المنظمات الحكومية والمؤسسات العامة غير الهادفة للربح ؛ السفارات والمنظمات الحكومية المختلفة والبلديات والجيش وقوات إنفاذ القانون والمنظمات غير الحكومية التابعة للعموم مثل مؤسسة المحرومين وقدامى المحاربين، إلخ.
الشعور بثقل بالصدر وضيق في التنفس هو أمر شائع و كثيرا ما يشعر بها الشخص دون سابق إنذار وهو ما يسبب احساس بالازعاج المستمر وعدم الراحه والتوتر الدائم، وهناك العديد من الأسباب وراء تلك الحالة قد تكون نفسية أو مصاحبه للإصابة ببعض الأمراض بما فيها فيروس كرونا. أبرز مسببات الشعور بثقل بالصدر وضيق في التنفس: القلق من مشاكل الحياه الاكتئاب النوبة القلبية: تنجم النوبة القلبية عن انسداد في تدفق الدم إلى عضلة القلب، غالبًا بسبب جلطة دموية الالتهاب الرئوي الانسداد الرئوي و غالبًا ما يربط الشعور بضيق بالصدر أو كتمة الصدر بمشاكل في القلب ولكن يمكن أيضًا أن يكون علامة على القلق أو الاكتئاب. أكثر الأعضاء تأثرا بمشاكل القلق النفسي ( ضيق الصدر) يعرف في علم النفس والسلوك أن القلق النفسي -حتى وإن كان بسيطًا أو غير واضحٍ لصاحبه- قد يؤدي إلى تشنجات وانقباضات عضلية، وأكثر العضلات التي تتأثر بهذه المشكلة: عضلات الرقبة وعضلات الرأس عضلات الصدر عضلات القولون عضلات أسفل الظهر كيف أعرف أن ضيق صدري هو مجرد "القلق العادي"؟ تقول جريتا هيرش، طبيبة نفس ومديرة إكلينيكية في مركز Ross، إن هناك العديد من الأسئلة التي تستحق أن نسألها لأنفسنا إذا بدأنا في الشعور ثقل بالصدر وضيق التنفس.
11- البراءة من الحَوْل والقُوَّة وتفويضُهما إلى مَن هُما بيدِه، يُذكر عن ابن عباس، عن النبىِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَن كَثُرَتْ هُمُومُهُ وغُمُومُهُ، فَلْيُكْثِرْ مِنْ قَوْلِ: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَّ باللهِ"، وثبت في "الصحيحين": أنها كَنزٌ من كنوز الجَنَّة، وفي "الترمذي": أنها بابٌ من أبواب الجَنَّة. أدعية ضيق الصدور - موضوع. 12- أن يَرتَعَ قلبُه في رياض القرآن، ويجعلَه لقلبه كالربيع للحيوان، وأن يَسْتَضِيءَ به في ظُلُماتِ الشُّبهات والشَّهوات، وأن يَتسلَّى به عن كل فائت، ويَتعزَّى به عن كل مصيبة، ويَستشفِي به من أدواء صدره، فيكونُ جِلاءَ حُزْنِه، وشفاءَ همِّه وغَمِّه. وجماع ما يشرح الصدر ويذهب الهم والغم والحزن العمل بطاعة الله، فإنه سبحانه جعل العز لمن أطاعه والذل لمن عصاه، قال تعالى: "ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين"، وقال تعالى: "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"، وقال تعالى: "من كان يريد العزة فلله العزة جميعا"، أي من كان يطلب العزة فليطلبها بطاعة الله: بالكلم الطيب والعمل الصالح، وقال بعض السلف: الناس يطلبون العز بأبواب الملوك ولا يجدونه إلا في طاعة الله. رزقك الله حب طاعته، وشغلك بما يشغل به عباده الصالحين.
وقال أيضاً: (قُلُوبُ أَهْلِ الْبِدَعِ، وَالْمُعْرِضِينَ عَنِ الْقُرْآنِ، وَأَهْلِ الْغَفْلَةِ عَنِ اللَّهِ، وَأَهْلِ الْمَعَاصِي فِي جَحِيمٍ قَبْلَ الْجَحِيمِ الْأَكْبَرِ، وَقُلُوبُ الْأَبْرَارِ فِي نَعِيمٍ قَبْلَ النَّعِيمِ الْأَكْبَرِ). والضِّيقُ الذي يعيشه العبدُ المُعْرِضُ يشتد عليه ويزيد كلما زاد إعراضُه عن ذكر الله، وإقبالُه على الدنيا وشهواتِها وملذَّاتِها الفانية، فيزداد إقباله على ارتكاب الذنوب والمعاصي، فَيُسَبِّب له ذلك قسوةَ قلبِه، ووَحْشَةً بينه وبين ربه، وبُغْضاً من الخلق له، ونِسياناً للعلم الذي تعلَّمه، وضياعاً لِعُمره. ضيقه في الصدر الكبير. قال بعضُهم: (إِنَّ لِلْحَسَنَةِ نُورًا فِي الْقَلْبِ، وَضِيَاءً فِي الْوَجْهِ، وَقُوَّةً فِي الْبَدَنِ، وَزِيَادَةً فِي الرِّزْقِ، وَمَحَبَّةً فِي قُلُوبِ الْخَلْقِ، وَإِنَّ لِلسَّيِّئَةِ سَوَادًا فِي الْوَجْهِ، وَظُلْمَةً فِي الْقَلْبِ، وَوَهَنًا فِي الْبَدَنِ، وَنَقْصًا فِي الرِّزْقِ، وَبُغْضَةً فِي قُلُوبِ الْخَلْقِ). أيها المسلمون.. إنَّ لِضيق الصَّدر آثاراً - تزدادُ أو تَقِلُّ بقدر بُعدِ العبد عن الله، وبقدر اقترافِه للذنوب، وإقبالِه على الأعمال الفاسدة - فمن أهمِّ آثار آفةِ الضِّيق: 1- البُغْضُ في قُلوب الخَلْق ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَبْغَضَ عَبْدًا؛ دَعَا جِبْرِيلَ فَيَقُولُ: إِنِّي أُبْغِضُ فُلاَنًا فَأَبْغِضْهُ، فَيُبْغِضُهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنَادِي فِي أَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ فُلاَنًا فَأَبْغِضُوهُ، فَيُبْغِضُونَهُ، ثُمَّ تُوضَعُ لَهُ الْبَغْضَاءُ فِي الأَرْضِ» رواه مسلم.
الخطبة الأولى: حديثنا اليوم -أيها الإخوة- حول مرض من الأمراض ومشكلة من المشاكل ووباء من الأوبئة تجعل الحياة موتًا، والدنيا نكدًا وهمًا، واللذة تعاسة، وتصبح الأرض الواسعة ضيقة بما رحبت على أهلها. أما أعراضه الظاهرة: فالهم والغم، آهات وأنات، كدر وملل، تَفَجُّر وصخب، تعاسة وقلق، كره وبغضاء للنفس ومن حولها. ترى ما هذا المرض الذي هذه أعراضه؟!