التعليق الاسم البريد الإلكتروني
فتح مصر على يد عمر بن الخطاب – كانت مصر في ذلك الوقت تحت إمارة الروم و كان المصريون يدينون بالمسيحية ، و على الرغم من ذلك فقد كان الروم يسيئون معاملتهم و يستنذفون أموالهم. – أمر الخليفة عمر بن الخطاب بإرسال عمرو بن العاص من الشام إلى مصر ، و استطاعوا دخول مصر عن طريق العريش و فتحوها دون مقاومة ، إلى أن وصلوا إلى الفارما و حاصروها لمدة تصل إلى شهر و نصف ، و استطاعوا فتحها و تقدموا إلى بلبيس و استطاعوا التوسع داخل مصر ، حتى أصبحت مصر إحدى الدول التابعة للدولة الإسلامية. بعد أن تم فتح مصر تحديدا في السنة الثالثة و العشرين من الهجرة ، تم قتل خليفة المسلمين عمر بن الخطاب على يد فيروز غلام المغيرة.
بتصرّف. ↑ موسوعة سفير للتاريخ الإسلامي، الموسوعة الموجزة في التاريخ الإسلامي ، صفحة 94، جزء 1. بتصرّف. ↑ عبد الرحمن الميداني (1998)، الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم (الطبعة الأولى)، دمشق، دار القلم، صفحة 637-638. بتصرّف. ↑ علي بن عمر بن أحمد بادحدح، دروس للشيخ علي بن عمر بادحدح ، صفحة 14، جزء 125. بتصرّف. ↑ محمد صديقي (1988)، الهجمات المغرضة على التاريخ الإسلامي (الطبعة الأولى)، القاهرة، دار الصحوة للنشر، صفحة 117. بتصرّف. ↑ موسوعة سفير للتاريخ الإسلامي، الموسوعة الموجزة في التاريخ الإسلامي ، صفحة 95-96، جزء 1. بتصرّف. فتوحات عمر بن الخطاب تحميل. ↑ أحمد معمور العسيري (1996)، موجز التاريخ الإسلامي منذ عهد آدم عليه السلام (تاريخ ما قبل الإسلام) إلى عصرنا الحاضر 1417 هـ/96 - 97 م (الطبعة الأولى)، صفحة 110، جزء 1. بتصرّف. ↑ الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية ، المدينة المنورة، صفحة 179، جزء 20. بتصرّف.
[٤] وتوجه المسلمون إلى فلسطين بقيادة عمرو بن العاص، فسار إلى أجنادين التي كانت فيها بقايا من الروم فحاصرهم حصارًا شديدًا وهزمهم، فهربوا إلى إيلياء، فسار وراءهم وحاصرهم، فطلب من أهلها الصلح على أن يكون المتولي لشروط الصلح عمر بن الخطاب نفسه، خوفًا من أن تتعرض كنيستهم العظمى لأعمال التخريب، فقبل عمر بن الخطاب أن يتولى هذا الشرط، وسار إلى القدس في عام 16هجريّة، وبدخول عمر بن الخطاب إلى القدس، انتهت حقبة من عدم الاستقرار السياسي والمظالم الدينية التي مارسها أباطرة بيزنطة ضدَّ الذين خالفوهم بالمعتقد الكنيسي، وعلى هذا يكون المسلمون قد نظفوا بلاد الشام كلها من الجيوش البيزنطيَّة. [٤] فتح العراق وفي الحديث عن الفتوحات الإسلامية في عهد عمر بن الخطاب لا بدّ من الحديث فتح العراق وبلاد فارس، فقد كتب المثنى بن حارثة إلى الخليفة عمر يستحثه على انتهاز فرصة جلوس يزدجرد الثالث على العرش وكان حديث السن، للهجوم وخصوصًا بعد انتصار العرب في أجنادين، ونفَّذ الخليفة ذلك ، ولكن الجيوش الفارسيَّة بقيادة رستم دحرت جيوش العرب في موقعة الجسر، وقُتل المُثنى في هذه المعركة، وأبو عبيدة بن مسعود الثقفي، فعهد الخليفة بالقيادة إلى سعد بن أبي وقاص، فقصد سعد القادسية، وانتصر في معركة القادسية الشهيرة ودحر جيوش الفرس.
معركة القادسية أشهر معارك المسلمين و قد دارت أحداث هذه المعركة في العراق ، و قد كانت جيوش المسلمين في مقابل جيوش الفرس ، و قد طلب الفرس أن يدخل لهم أيا من رجال المسلمين ، و قد قام الخليفة بإرسال أحد رجال المسلمين كان يعرف بدهائه ، و قد تزين الفرس لمقابلته و استهانوا به ، و قد دخل عليهم بزي الفرسان ، و كان هدفه من ذلك أن يشعرهم باستخفافه لهم ، و كان يتميز عند دخوله بعزة و كرامة ، و قد كان هذا المظهر صادم بالنسبة لهم ، و قد طلبوا إمهال المسلمين لمدة ثلاث أيام ، بعدها تم الاتحام للجيشين ، و قد ظهرت عناية الله للمسلمين ، حين أرسل ريحا على جيوش الفرس ، مما أضعف مكانتهم. فتح الشام عندما علم الروم بقوة جيوش المسلمين و دخولهم على أرضهم ، فأرسلوا إلى هرقل يطالبوه بالتصالح مع المسلمين ، على أن يمتلك المسلمين نصف بلاد الروم و قد ظنوا أن هرقل قد أصبح ضعيفا أمام الفاتحين المسلمين ، و لكنه أعد جيوشا ضخمة لمواجهة المسلمين و دارت العديد من المعارك و على رأسها معركة اليرموك. معركة اليرموك استطاع المسلمين تحقيق إنتصار مدوي ، بعد أن واجهوا جيوش هرقل ، و كان ذلك عند نهر اليرموك ، و كانت المعركة بقيادة أبو عبيدة بن الجراح ، و قد كلف خالد بن الوليد بترتيب الجيش و في هذه المعركة إنسحبت جيوش الروم ، و سقط منهم الآلاف و كانت بداية فتح المسلمين للعديد من البلدان و إضعاف قوة الروم.
وكان فتحُها في شهر شوَّال سنة 19هـ المُوافق فيه تشرين الأوَّل (أكتوبر) سنة 640م. وخِلال تلك الفترة استكمل شُرحبيل بن حسنة فتح إقليم الأُردُن، وكان قد دخل أكثرهُ في طاعة المُسلمين إثر معركة فحل - بيسان، ففتح سوسيا وأنيق وجرش وبيت رأس والجولان وغلب على سواده وجميع أرضه. Source:
سملت يداكى أختى الغاليه على الطرح الرائع جزاك الله خيرا موضوع اكثر من روعه اختيار موفق حبيبه ربي يفتح عليك باب رزقه يارب في ميزان حسناتك يارب مبروك الوسام واحلي تقيم مني تسلمى حبيبتى للموضوع الجميل يعطيكِ الف عافيه حبيبتي الغاليه على طرحك المفيد مبروك الوسام موضوعى زاد شرف بردودكم الحلوه ما يحرمن منكم ويجمعنى بكم بالاخره فى الجنه ااااااااامين
ووصلت أنباء ذلك النصر إلى "الفاروق" في "المدينة"، فأراد الخروج بنفسه على رأس جيش لقتال الفرس، ولكن الصحابة أشاروا عليه أن يختار واحدًا غيره من قادة المسلمين ليكون على رأس الجيش، ورشحوا له "سعد بن أبي وقاص" فأمره "عمر" على الجيش الذي اتجه إلى الشام حيث عسكر في "القادسية". وأرسل "سعد" وفدًا من رجاله إلى "بروجرد الثالث" ملك الفرس؛ ليعرض عليه الإسلام على أن يبقى في ملكه ويخيره بين ذلك أو الجزية أو الحرب، ولكن الملك قابل الوفد بصلف وغرور وأبى إلا الحرب، فدارت الحرب بين الفريقين، واستمرت المعركة أربعة أيام حتى أسفرت عن انتصار المسلمين في "القادسية"، ومني جيش الفرس بهزيمة ساحقة، وقتل قائده "رستم"، وكانت هذه المعركة من أهم المعارك الفاصلة في التاريخ الإسلامي، فقد أعادت "العراق" إلى العرب والمسلمين بعد أن خضع لسيطرة الفرس قرونًا طويلة، وفتح ذلك النصر الطريق أمام المسلمين للمزيد من الفتوحات. الطريق من المدائن إلى نهاوند أصبح الطريق إلى "المدائن" عاصمة الفرس ممهدًا أمام المسلمين، فأسرعوا بعبور نهر "دجلة" واقتحموا المدائن، بعد أن فر منها الملك الفارسي، ودخل "سعد" القصر الأبيض مقر ملك الأكاسرة فصلى في إيوان كسرى صلاة الشكر لله على ما أنعم عليهم من النصر العظيم، وأرسل "سعد" إلى "عمر" يبشره بالنصر، ويسوق إليه ما غنمه المسلمون من غنائم وأسلاب.