وفقكم الله قادتنا العظماء 😂😂 — ماجد عبد النور (@Magedabdelnour1) April 24, 2022 قالت مصادر عسكرية متطابقة لموقع "تلفزيون سوريا": "ليست هيئة ثائرون للتحرير وحدها من عملت على تأسيس جيش إلكتروني، بل صار لدى معظم التشكيلات العسكرية المتنافسة والمتصارعة فيما بينها جيوش تذود عن حماها، وتدافع عن القادة الرموز إذا ذكروا بالسوء في مواقع التواصل الاجتماعي، الفيلق الثالث استفاد كثيراً من خبرة الجماعات التي انضمت إلى صفوفه قادمة من صفوف أحرار الشام، وفصائل التحرير والبناء لديها جيشها الخاص أيضاَ". أضافت المصادر" تتولى العناصر العاملة في هذا القطاع مراقبة ما يكتب عن القادة والفصائل والدفاع عنهم إذا لزم الأمر تحت أسماء وهمية، وشن هجمات معاكسة عبر ذات الحسابات في تليغرام وغيرها من مواقع التواصل تعري الطرف الخصم، وتنشر فضائحه وملفات فساد قادته إن لزم الأمر، بعض الكتل العسكرية خصصت تمويلاً جيداً لمثل هذا النشاط الإعلامي وبفضله صار بإمكان كوادرها إغلاق حسابات مصنفة كعدو". المحلل العسكري العقيد مصطفى بكور يرى أن نشوء هذا النوع من النشاط الإعلامي يعتبر تطوراً لافتاً، وبرأيه أن "تأسيس جيوش إلكترونية تدير عملية الإعلام والدعاية لخدمة مشروع الثورة والدفع باتجاه رفع معنويات الحاضنة الشعبية ومحاولة التأثير الإيجابي على السياسات والقرارات لهو إنجاز مشرف ويثير الإعجاب، لكن حقيقة هذه الجيوش بعكس ما هو مأمول منها، فبدل أن يكون اهتمامها مركز على تعرية نظام الأسد والتذكير دائماً بجرائمه ووحشيته وتوعية وتثقيف الحاضنة الشعبية للثورة، صار هم العاملين عليها التركيز على السلبيات والتحريض، ووضع كل الإمكانات في حروب وصراعات داخلية بين الفصائل".
من المناظرة فقد حاولت إيقاعه في فخ الأرقام لكنها وقعت هي، أحرجها عندما قال إن دعوتها إلى منع الحجاب في الأماكن العامة ستؤدي إلى حرب أهلية، فتراجعت حدة طرحها في هذا المجال. فقال ماكرون إن"مسألة الحجاب تخصّ ديناً معيناً، العلمانية ليست محاربة أي دين، الحجاب ممنوع في المدرسة، أما منعُه في المدن فسيؤدي إلى حرب أهلية وما تقولينَهُ خطير جداً". أما لوبان، مرشحة أقصى اليمين، فردت بالقول: "سأمنع الحجاب في الأماكن العامة، فهو لباس يفرضه المتطرفون، لا أخوض حرباً ضد المسلمين، في حالات معينة هم ضحايا المتطرفين". هل استعان الائتلاف السوري بجيوش إلكترونية ليزيد مناصريه على مواقع التواصل؟. وبحسب مراقبين، فقد تفوّق ماكرون عليها في عدّة نقاط. فمن جهته، قال جان بيار بيران، كاتب سياسي فرنسي لـ"العربية" و"الحدث": "رأينا أن ماكرون كان ممسكاً تماماً بملفاته وقد حقق النقطة تلو الأخرى على لوبان، وتقدَّم عليها في مجالات الاقتصاد والعلاقات الدبلوماسية وقضايا مرتبطة بأوروبا وكوفيد، في المقابل هي كانت مرتاحة أكثر عندما تحدثت عن الهجرة والأمن". الهموم المعيشية للفرنسيين احتلت حيزاً كبيراً من النقاش، قالت لوبان إنها تريد خفض الضرائب خصوصاً على الغاز والوقود والكهرباء، فرَدّ ماكرون بأن الوعود الانتخابية شيء والقدرة على تنفيذها شيء آخر، وذكّر بما فعله لمكافحة البطالة وزيادة الرواتب التقاعدية.
تبدو تجربة هيئة تحرير الشام أكبر في قطاع الإعلام الإلكتروني، فجيشها الإلكتروني المفترض يعمل في عدة قطاعات وبشكل منظم، وليس وليد الفترة الحالية بل هو الشكل الأكثر تطوراً للنشاط الإعلامي الذي تشتهر به عادة التنظيمات الجهادية التي طالما لجأت إلى مواقع التواصل الاجتماعي خلال السنوات الماضية لتدافع عن مشاريعها ووجهات نظرها وطالما دخل قادتها ومشايخها في مناظرات وسجالات طويلة لمواجهة الخصوم المنافسين. ولعل الفصائل المعارضة قد استفادت من تجربة تحرير الشام، وبدأت تعول على رأي الناس في أدائها وظهور قادتها وسمعتهم، وباتت تعتبر الإعلام كأحد الوسائل الداعمة للسلطة والبقاء.