البرنامج الذي تمكن في دورته الأولى وعبر ست عشرة حلقة، مدة كل منها نصف ساعة من إلقاء الضوء على بيوتات عمان القديمة والتي ارتبطت بالعديد من العائلات التي استقرت في عمان منذ العام 1921، وجال على البيوت التي ما تزال قائمة في السلط ومأدبا والكرك وجرش وغيرها من البلدات والقرى من خلال تقديم نص يوثق تاريخ بنائها والأحداث المهمة التي استضافتها، شارك فيه باحثان في التراث ومعماريون وفنانون تشكيليون وادباء، وهو جهد كبير يشكر القائمون عليه لمساهمتهم في تسليط الضوء على تراثنا العمراني. إذا كانت مدينة عمان وحدها تحوي 1600 موقع تراثي مصنف، فماذا عن بقية المدن الأردنية التي يترك الامر فيها لقرارات المجالس البلدية التي لا يمانع بعضها من هدم البيوت التراثية دون التوقف عند قيمتها التاريخية والحضارية. من ما كانت تصنع البيوت قديما - أجيب. هذه البيوت نُسجت وحيكت في زواياها قصص وحكايات تجسد مراحل مهمة من حياة البلاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية ويجب أن تتمتع بالحماية بموجب القانون وهذه مهمة وزارة السياحة وامانة عمان والبلديات ولنتذكر أن هناك في بلدان مجاورة لنا بيوت عمرها ألف عام وما تزال قائمة. (الغد)
التاريخ هو الهوية الحقيقية للأمم والشعوب، وهناك علامات فارقة في تاريخ الشعوب والدول لا يتشابه ما قبلها مع ما بعدها، كما في تاريخ الثاني من ديسمبر 1971، الذي يمثل في حقيقته جوهر تاريخ دولة الإمارات، واللبنة الأساسية التي بُنيت عليها أسس قيام الدولة وتطورها ونموها، واستناداً إلى أهمية هذا التاريخ، وإلى حقيقة أن «تاريخ الإمارات المشرق لا يقل أهمية عن حاضرها الزاهي»، جاءت مبادرة «1971»، التي أطلقها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بهدف الإسهام في توثيق تاريخ الدولة في جميع المجالات. واستلهاماً لهذه المبادرة المهمة، تأتي هذه الصفحة الأسبوعية التي تقدمها «الإمارات اليوم»، بالتعاون مع «الأرشيف الوطني»، التابع لوزارة شؤون الرئاسة، للتعريف بشكل الحياة في الإمارات قبل الاتحاد، وخلال بداياته الأولى، والجهد الكبير الذي بذله الآباء المؤسسون للدولة من أجل قيامها. مختلف أنواع البيوت في الامارات قديماً عبر الزمن وأهم ما يميز كلاً منها | ماي بيوت. %80 كانت مباني العريش تشكل ما يقرب من 80% من المساكن في دولة الإمارات حتى وقت قريب. 7 كان ارتفاع البراجيل يصل إلى سبعة أمتار في بعض الأحيان. 1903 معظم «البراجيل» في الإمارات بُنيت بشكل واسع عام 1903، وهو تاريخ وصول التجار من القواسم وبني ياس إلى المنطقة.
واليوم يعمد مصممو الديكور لاستخدام الأسرّة متعددة الطوابق في المنازل الصغيرة التي تتمتع بأسقف عاليةلتوفير المساحة. طريقة أخرى مشهورة جداً في المملكة العربية السعودية وهي نشر الأقمشة والغسيل الرطب عند مدخل البيت، ولا تزال هذه الطريقة مستخدمة في بعض ضواحي المملكة وفي عدد من القرى... وهي طريقة عملية ليس لتجفيف الملابس وحسب، إنّما لتبريد الأجواء مع نسمات الهواء والريح. إبتكر السعوديون في الماضي الكثير من الطرق الفعالة لتلطيف الأجواء في منازلهم وسط الحرارة الشديدة، ومع تطور التكنولوجيا واختراع مكيفات الهواء، تغيرت معالم المملكة المعمارية، وباتت تعتمد أكثر على الأنظمة الحديثة من حيث العزل والتكييف وغيرها من وسائل التكنولوجيا، وإنتشرت في شتّى أنحاء المملكة وهي من الدول الغنيّة القصور الفخمة المزخرفة بأثمن المقتنيات، والتي لا تزال تراعي الخصوصيّة الإجتماعيّة لسكان البلاد. لكن رغم الحداثة والتطوّر، ما زال الكثير من السعوديين وخصوصا كبار السن يندمجون أكثر في حياة أبسط من دون مكيفات الهواء، ويلجأون إلى مزارعهم خارج المدن للتمتّع بحياة الصحراء.
حيث يمكن الاستفادة من التهوية الطبيعية لعدة شهور في السنة، فضلا عن الاعتماد على أشعة الشمس التي تمثل إضاءة صحية وتوفر الطاقة، ونحن نعاني عدم وجود التخطيط العمراني للمناطق السكني). ومع كل الدعوات الى المساكن التراثية؛ فإن الناس لها مواصفات خاصة في اختيارهم لتصاميم بيوتهم، حيث يقول المهندس المعماري عادل محمد عزازي (مواصفات البيت الحلم من الناحية المعمارية التي يطلبها الناس تركز على الرفاهية، وكبر المساحات والارتفاعات، والخصوصية، ووجود مصعد داخل المنزل). ويرى المهندس محمد عبد الرؤوف محمد أن اغلب العملاء في الوقت الحالي يرغبون في تضمين مبانيهم حلولا ذكية لكنهم يريدون كذلك استثمار هذه الحلول للوصول الى الهدف المنشود للمبنى، ونحن نعلم انه لا يوجد حل واحد لجميع العملاء وبالطبع ليس كل مكون يطلبه احد العملاء لا يناسب بالضروره للعميل الآخر. وذلك لاختلاف وجهات النظر واختلاف متطلبات العملاء واحتياجاتهم، ومن متطلبات الجيل الحديث في تصميم المباني الخاصه هو التحكم بالمنزل عن طريق شاشات اللمس ووحدات التحكم والتوزيع الصوتي، والتحكم بالهاتف (مدخل خاص للهاتف)، وكذلك التحكم بدرجات الحراره بالمنزل والتحكم في الطاقة المستهلكه، إضافة تأمين متطلبات الامن والسلامة باجهزة التحكم والانذار، والتحكم بالاضاءة الداخلية من خارج البيت، ويتم التحكم بكل هذه العناصر عن طريق الاجهزة اللاسلكية عن بعد.