لماذا يجوز للمحرم صيد البحر
يجوز للمحرم صيد البحر يجوز للمحرم صيد البحر، حكم صيد البحر على المحرم واحدة من أهم الأحكام الشرعية العلمية والتفسيرية والتي لها أثر في توضيح الحكم الشرعي، وكون المحرم سواء كان في الحج أو في العمرة، هناك مجموعة من الأمور المستحبة ،كما أن هناك جانب آخر من المحظورات في بيان بعض الأحكام الشرعية، والتي تبين حكم كل مسألة تحتاج إلى بيان وهو ما سنوضحه خلال نشاط يجوز للمحرم صيد البحر. لا يحرم على المحرم صيد البحر لأن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابة العزيز، أحل لكم صيد البحر وطعامه متاع لكم وللسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما فقوله أحل لكم صيد البحر حالة تفيد العموم فلم يخصص حالة دون حالة فدل على أنه حلال للحلال والمحرم وهذا من لطف الله عز وجل فلو كان صيد البحر حرام على المحرم، فما سيكون حال المسلم في سفره. إجابة السؤال: يجوز للمحرم صيد البحر (العبارة صحيحة).
السؤال: هل يحرم أكل لحم الصيد البري الذي يبيعونه في الأسواق، في الأشهر الحرم؟ الجواب: لا، لا يحرم بيع الصيد البري، ما يحرم على المحرم، ولا غيره إذا كان ما صيد لأجله، فلا يحرم عليه، ولا على غيره، وإنما يحرم صيد الحرم، صيد المحرم، الصيد الذي يصاد في الحرم، هذا حرام ميتة، والصيد الذي يصيده المحرم كذلك حرام ميتة. أما صيد صاده الحلال من صيد البر، لا من صيد الحرم، من صيد البر، أو من صيد البحر، وليس من صيد الحرم؛ فهذا يحل للجميع، للمحرم ولغير المحرم، لغير المحرم مطلقًا الظاهر، وللمحرم إذا كان الذي صاده ما صاده من أجل المحرم. السؤال: وحدود الحرم بناء على هذا؟ الجواب: حدود الحرم معروف.. حل تقويم الوحدة الثالثة أحكام الحج والعمرة ص235. إذا دخل فيها الصيد؛ نجى، وإذا خرج منها؛ جاز أكله. فتاوى ذات صلة
سماحة الشيخ محمّد صنقور الفرق بين صيد البحر وطعامه في الآية المسألة: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ﴾ ، أليس صيد البحر هو السمك وطعامه هو السمك الذي لا يحل إلا بالصيد فما هو وجه التكرار في الآية الشريفة إلا أن يكون المراد من طعام البحر هو السمك الطافي أو الذي يقذفه البحر فيؤخذ دون صيد فتكون الآية دليلًا على جواز أكل ميتة البحر كما يذهب لذلك العامَّة. الجواب: الآية المباركة بصدد بيان حكم ما يُباح وما يحرم على المحرم للحج أو العمرة من الصيد، قال تعالى: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا﴾ (1) فمفاد صدر الآية هو أنه يُباح للمحرم حال الإحرام صيد البحر سواءً تصدَّى هو بنفسه لاصطياده أو كان قد اصطاده غيرُه، وسواءً كان الذي اصطاده مُحرِمًا أو محلًّا، ففي تمام هذه الفروض يصحُّ للمحرم تناول صيد البحر وهو السمك.