ولذل يجري الطبيب بعض الاختبارات للمساعدة في تأكيد التشخيص: تحليل الدم والبول: لتقييم مستويات بروتين الأميلويد وللتحقق من وظائف الغدة الدرقية والكبد. مخطط صدى القلب. الخزعة: يقوم الطبيب بإزالة عينة من نسيج الكبد أو الأعصاب أو الكلى أو القلب أو دهون البطن أو الأعضاء الأخرى. يمكن أن يساعد هذا التحليل على معرفة نوع ترسب الأميلويد. خزعة نخاع العظم. علاج الداء النشواني لا يمكن علاج الداء النشواني. يهدف العلاج إلى إبطاء إنتاج بروتين الأميلويد وتقليل الأعراض. ويتم علاج الداء النشواني من خلال: الأدوية تستخدم هذه الأدوية للسيطرة على أعراض الداء النشواني: مسكنات الآلام. أدوية لعلاج الإسهال والغثيان والقيء. مدرات البول لتقليل تراكم السوائل في الجسم. مميعات الدم لمنع تجلط الدم. أدوية للتحكم في معدل ضربات القلب. تعتمد العلاجات الأخرى على نوع الداء النشواني الذي تعاني منه. علاج الداء النشواني AL هذا النوع يعالج بالعلاج الكيميائي. عادةً ما تُستخدم هذه الأدوية لعلاج السرطان، ولكنها في حالة الداء النشواني تدمر خلايا الدم غير الطبيعية التي تنتج بروتين أميلويد. بعد الخضوع للعلاج الكيميائي، قد تخضع لزرع الخلايا الجذعية أو نخاع العظم لاستبدال خلايا نخاع العظم التالفة.
من أبرز أعراض الداء النشواني المعوي: فقدان الشهية. خسارة الوزن. الإسهال. الغثيان. ألم في المعدة. أسباب وعوامل خطر الداء النشواني هناك العديد من الأسباب وعوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بداء النشواني، وهي كالآتي: 1. أسباب داء النشواني إحدى الفرضيات حول سبب ترسب الأميلويد تقول بأنه خلل في تفكيك أو تحليل الجزيئات مع تراكم المواد الغير قابلة للذوبان. تختلف الأسباب باختلاف نوع المرض كالآتي: سبب الداء النشواني خفيف السلسلة للغلوبولين المناعي يرجع سبب داء النشواني إلى نمو غير طبيعي لأحد خلايا نخاع العظم، والتي تُسمى خلايا البلازما (Plasma cell). خلايا البلازما غير الطبيعية تُسبب تكوّن سلاسل بروتينة خفيفة (Light protein chain) غير طبيعية أيضًا، تعمل هذه السلاسل مع الوقت على التكتل مع بعضها البعض لنصل بالنهاية إلى تكوّن ألياف أميلودية (Amyloid fibrils) يصعب التخلص منها، ومع تقدم الوقت تبدأ بالترسب في الخلايا المتوجدة فيها مما يُسبب في النهاية إعاقة عمل الخلايا المصابة. تتواجد السلاسل البروتينة الطبيعية بشكل اعتيادي في الجسم، حيث تعمل على مواجهة العدوى ومنع الإصابة بالمرض. سبب داء النشواني الثانوي يتم حدوث المرض نتيجة لموت بعض الخلايا جرّاء ملوثات، أو أمراض مزمنة، مثل: السل (Tuberculosis).
عوامل الخطر للإصابة هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، مثل: التقدم في العمر. الجنس: يصيب الرجال أكثر من النساء. التاريخ العائلي. الإصابة بالعدوى أو الأمراض التهابية: يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالداء النشواني AA. صحة الكلى: إذا تعرضت الكليتين للتلف وتحتاج إلى غسيل الكلى، فقد تكون في خطر للإصابة. قد لا يزيل غسيل الكلى البروتينات الكبيرة من الدم بنفس فعالية الكلى. المضاعفات يمكن أن يتسبب الداء النشواني في تلف أي عضو يتراكم فيه: تلف القلب: يقطع الداء النشواني النظام الكهربائي للقلب، ويجعل من الصعب على القلب أن ينبض. ويسبب ترسب الأميلويد في القلب تيبساً وضعفاً في ضخ للقلب مما يؤدي إلى ضيق التنفس وانخفاض ضغط الدم. مما يؤدي إلى قصور القلب. تلف الكلى: يمكن أن يؤدي تلف الخلايا المرشحة داخل الكلى مما يؤدي إلى الفشل الكلوي. تلف الأعصاب: عندما يتراكم الأميلويد في الأعصاب قد تشعر بالتنميل أو الوخز في أصابع اليدين والقدمين. يمكن أن تؤثر هذه الحالة أيضًا على الأعصاب الأخرى، مثل تلك التي تتحكم في وظيفة الأمعاء أو ضغط الدم. التشخيص التشخيص الخاطئ للداء النشواني من الأمور الشائعة، لأن أعراض الداء النشواني يمكن أن تكون مشابهة لأعراض الحالات الأخرى.
الداء النشواني يحدث بسبب تراكم بروتين الأميلويد في الجسم، يمكن أن تؤدي رواسب الأميلويد في النهاية إلى تلف الأعضاء وتسبب فشلها. من الأمراض النادرة، ولكنها قد تكون خطيرة. لنتعرف معًا على الداء النشواني البقعي والأنواع الأخرى منه وأعراضه وعلاجه. الداء النشواني تشمل الأعضاء التي يمكن أن يؤثر عليها الداء النشواني ما يلي: القلب. الكليتين. الأمعاء. المفاصل. الكبد. الأعصاب. البشرة. الأنسجة اللينة. في بعض الأحيان، يتجمع الأميلويد في جميع أنحاء الجسم. وهذا ما يسمى بالداء النشواني الجهازي (الداء النشواني على مستوى الجسم). أعراض الداء النشواني قد لا يسبب الداء النشواني أي أعراض في مراحله المبكرة. وتعتمد الأعراض التي لديك على العضو أو الأعضاء المصابة. إذا تأثر القلب ، فقد تعاني من: ضيق في التنفس. معدل ضربات القلب السريع أو البطيء أو غير المنتظم. ألم الصدر. انخفاض ضغط الدم. الدوار بسبب انخفاض ضغط الدم. أما إذا أُصيبت الكليتين ، فقد تعاني من: الوذمة: تورم في الساقين بسبب تراكم السوائل. البول الرغوي من البروتين الزائد. إذا تأثر الكبد ، فقد تشعر بألم وتورم في الجزء العلوي من البطن. إذا تأثر الجهاز الهضمي ، فقد تشعر بالأعراض التالية: الغثيان.
هناك العديد من الأمراض الجلدية التي يعرفها الكثيرين ، أما بالنسبة للداء النشواني البقعي فهو مرض نادر إلى حد ما. الداء النشواني البقعي – الداء النشواني هو مرض نادر يحدث عندما تتراكم مادة تدعى اميلويد في أعضائك ، الأميلويد هو بروتين غير طبيعي ينتج في نخاع العظم و يمكن أن يترسب في أي نسيج أو عضو اخر ، و يمكن أن يؤثر الداء النشواني على الأعضاء المختلفة في أشخاص مختلفين ، و هناك أنواع مختلفة من الأميلويد. – الداء النشواني يؤثر في كثير من الأحيان على القلب و الكلى و الكبد و الطحال و الجهاز العصبي و الجهاز الهضمي ، كما أن داء النشواني الحاد يمكن أن يؤدي إلى فشل في الجهاز يهدد الحياة ، و لا يوجد علاج للداء النشواني ، و لكن العلاجات يمكن أن تساعدك على إدارة الأعراض و الحد من إنتاج بروتين اميلويد. أعراض الداء النشواني البقعي من أكثر الأعراض شيوعا فرفرية حول العينين ، و تضخم اللسان ، و قد لا تواجه علامات و أعراض للداء النشواني حتى يتم التقدم في الحالة ، و عندما تكون العلامات و الأعراض واضحة ، فإنها تعتمد على أي من أعضائك تتأثر به ، و قد تشمل علامات و أعراض الداء النشواني ما يلي: – تورم الكاحلين و الساقين – التعب الشديد و الضعف – الضيق في التنفس – الخدر أو الوخز أو الألم في اليدين أو القدمين ، و خاصة الألم في معصمك.
ويحدث عندما تتراكم بروتينات أميلويد غير طبيعية (السلاسل الخفيفة) في بعض الأعضاء مثل، القلب والكلى والكبد والجلد. وكان هذا النوع يسمى الداء النشواني الأولي. داء النشواني المناعي الذاتي AA يمكن أن تصاب بهذا النوع بعد العدوى مثل السل أو بعض الأمراض التي تسبب التهابًا مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو مرض التهاب الأمعاء. يعاني حوالي نصف المصابين بالداء النشواني AA من التهاب المفاصل الروماتويدي. يؤثر الداء النشواني AA بشكل رئيسي على الكلى. في بعض الأحيان يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تلف الأمعاء أو الكبد أو القلب. كان هذا النوع يسمى الداء النشواني الثانوي. الداء النشواني المرتبط بغسيل الكلى يؤثر هذا النوع على الأشخاص الذين يخضعون لغسيل الكلى لفترة طويلة من الزمن نتيجة لمشاكل في الكلى. ترسب مادة الأميلويد في المفاصل والأوتار مسببة الألم والتيبس. الداء النشواني الوراثي (العائلي) يحدث هذا النوع النادر بسبب طفرة في الجين الذي يسري في العائلات. يمكن أن يؤثر الداء النشواني الوراثي على الأعصاب والقلب والكبد والكلى. الداء النشواني البقعي يظهر الداء النشواني البقعي عادةً على هيئة بقع رمادية بنية اللون تنتشر على الجزء العلوي من الظهر.