وتعمل الحكومة البريطانية على تعزيز قدرات النظام الصحي من خلال اتفاقات أبرمت مع القطاع الخاص وموردين في الخارج، بالإضافة إلى الإنتاج المحلي. وقد تكون الابتكارات مثل الطباعة الثلاثية الأبعاد مفيدة أيضا، إذ وضعت شركة «أولتيمايكر» الهولندية مراكز الطباعة والخبراء والمصممين تحت تصرف المستشفيات. وفي شرق فرنسا المتضرر بشدة جراء فيروس كورونا، يعمل مشغل في جامعة «بلفور مونبليار» على أساس التعاون المفتوح، على نموذج أولي لجهاز تنفس اصطناعي. وقال المهندس أوليفييه لاموت مدير «معمل الأزمة»: «في حال الأزمات، أي شيء يمكن أن يساعد». أجهزة التنفس الصناعي... «سلاح» نادر في مواجهة الفيروس | الشرق الأوسط. وأضاف «خلال الأيام القليلة الماضية، قال المتخصصون في أنحاء العالم إننا في حاجة إلى طباعة أجزاء لأجهزة التنفس الاصطناعي والأقنعة الواقية». وتابع «دورنا هو اختبارها والتأكد من أنها تعمل».
لا يوجد وسوم وصلة دائمة لهذا المحتوى:
08:00 م الأحد 21 يونيو 2020 التنفس الصناعي الاختراقي كتبت - ندى سامي: تدهور الحالة الصحية للفنانة رجاء الجداوي التي أصيبت بعدوى كوفيد-19 منذ حوالي شهر، دفع الأطباء إلى وضعها على جهاز التنفس الصناعي الاختراقي، لإمداد رئتيها بالأكسجين اللازم للحفاظ على حياتها. "الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، الفرق بين الجهاز الاختراقي والأنواع الأخرى من أجهزة التنفس الصناعي، وفقًا لموقعي "Cleveland clinic" و"Medicine net". التنفس الصناعي تقنية يطلق عليها أيضًا اسم "التهوية الميكانيكية"، يعتمد عليها الأطباء في علاج الأشخاص الذين يعانون من صعوبة التنفس، حيث تساعد أجهزة التنفس الصناعي على إمداد الرئتين بالأكسجين وتخليصها من غاز ثاني أكسيد الكربون. وقديمًا كان يتم الاعتماد على التنفس الصناعي سلبي الضغط، ولكن مع التطور الطبي أصبح الاعتماد بشكل رئيسي على التنفس الصناعي إيجابي الضغط، والذي ينقسم إلى نوعين: 1- التنفس الاختراقي يدفع الأكسجين إلى القصبة الهوائية عبر أنابيب بلاستيكية، تدخل إما عن طريق الفم أو الأنف، أو يتم توصيلها مباشرة إلى القصبة الهوائية من خلال جراحة بسيطة، ويتم تحديد الطريقة المستخدمة حسب الحالة الصحية للمريض ورؤية الطبيب المعالج.