يقول الإستراتيجي هالفورد ماكيندر: من يحكم أوروبا الشرقية يسيطر على قلب المنطقة، ومن يحكمها يحكم جزيرة العالم (أوراسيا) ومن يحكم جزيرة العالم يهيمن على العالم. "رقعة الشطرنج الكبرى" للمفكر الأميركي زبيغنو بريجنسكي قد يكون كتاب "رقعة الشطرنج الكبرى" للمفكر الأميركي زبيغنو بريجنسكي، الصادر عام 1997 ونقلته إلى العربية دار الأهلية في عمان عام 1999، من أهم الكتب الأستراتيجية التي تساعد على فهم الأسباب التي دفعت روسيا بقيادة الرئيس بوتين على القيام بالعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا. يعتقد بريجنسكي أن أوراسيا هي رقعة الشطرنج التي يستمر فيها الصراع من أجل الحصول على الزعامة العالمية، علماً أن هذا الصراع يتضمن الجغرافيا الاستراتيجية، أي الإدارة الاستراتيجية للمصالح الجيوبوليتية. فالهدف الرئيسي من هذا الكتاب هو صياغة جيو استراتيجية أوراسية متكاملة وشاملة. احجار على رقعة الشطرنج. يستحضر بريجنسكي في بداية كتابه مفهوم "قلب القارة" الذي يعتبره "نقطة الانطلاق الأساسية" للسيطرة على القارة. وينقل عن المحلل الجيوسياسي البريطاني هالفورد ماكيندر قوله: "من يحكم أوروبا الشرقية يسيطر على قلب المنطقة، ومن يحكمها يحكم جزيرة العالم (أوراسيا) ومن يحكم جزيرة العالم يهيمن على العالم" لتصبح أوروبا الوسطى وخاصة أوكرانيا -وفقاً لهذه المعادلة التي تعود إلى قرن من الزمان- منطقة محورية.
يعتبر بريجنسكي أنه إذا استعادت موسكو السيطرة على أوكرانيا ، بملايينها الـ52 ومواردها الكبيرة، ووجودها على البحر الأسود، فإن روسيا تستعيد عندئذ، وبشكل أوتوماتيكي ثرواتها لتصبح دولة إمبراطورية قوية، ممتدة عبر أوروبا وآسيا. وكذلك، فإن فقدان أوكرانيا لاستقلالها سوف يترك تأثيرات نووية على أوروبا الوسطى، محولاً بولندا إلى دولة محورية جيواستراتيجية على الحدود الشرقية لأوروبا الموحدة. يبيّن بريجنسكي أن فقدان أوكرانيا كان الأمر الأكثر إزعاجاً لروسيا. 1# أخطر كتاب - أحجار على رقعة الشطرنج - YouTube. فظهور دولة أوكرانية مستقلة لم يكن تحدياً فقط لكل الروس بحيث يجعلهم يعيدون التفكير في طبيعة هويتهم السياسية والاتنية، ولكنه مثـل أيضاً انتكاسة جيوبوليتيكية للدولة الروسية. وإن رفض الاعتراف بأكثر من 300 عام من "التاريخ الإمبريالي الروسي" كان يعني خسارة اقتصاد زراعي وصناعي غني جداً و52 مليون إنسان ارتبطوا بعلاقة وثيقة بشكل كافٍ اتنياً ودينياً بالروس ليجعلوا من روسيا دولة إمبراطورية كبيرة وموثقة فعلاً. وهكذا، فإن استقلال أوكرانيا حرم روسيا أيضاً من وضعها المسيطر علـى البحر الأسود حيث كانت أوديسا باباً حيوياً لروسيا تتاجر من خلاله مع حوض البحر المتوسـط والعالم الذي يقع وراءه.
وهكذا، فإن الجمع بين هذه المجالات الأربعة هو الذي يجعل من أميركا تلك القوة العظمى العالمية الوحيدة حصراً. كانت اَخر تغريدة لبريجنسكي فى 4 أيار/مايو 2017 قبيل وفاته كتب فيها أن القيادة الأميركية الرشيدة هي شرط لاغنى عنه لاستقرار النظام الدولي، وأميركا اليوم باعتراف هنري كيسنجر وفرنسيس فوكاياما تفتقد هذه القيادة الرشيدة والعالم يزداد فوضى. كتاب أحجار على رقعة الشطرنج pdf. وإلا ما معنى انسحاب أميركا العسكري من العراق وأفغانستان وفشلها المتكرر ببسط سيطرتها على الشرق الأوسط؟. ولعل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا محاولة استباقية لمنع أوكرانيا من الإنضمام إلى حلف الناتو وخروجها من دائرة تأثير موسكو، وبالتالي حرمان روسيا من المجال الأوراسي. لذلك نرى أن الدعم الأميركي والغربي لأوكرانيا هدفه ليس الدفاع عنها بقدر ما هي محاولة لإضعاف لالتحاد الروسي وتفكيكه.
ويكشف أنه يريد تشجيع التحول الديمقراطي لروسيا واستعادتها لوضع اقتصادي معافى، لكنه يشترط ذلك بتجنب إعادة ظهور إمبراطورية أوراسية تستطيع أن تعيق الهدف الجيواستراتيجي الأميركي المتمثل في تشكيل نظام أوروبي أطلسي أكبـر يمكـن لروسيا أن ترتبط به على نحو مستقر ومأمون. ويبيّن بريجنسكي كيف خلق انهيار الإمبراطورية الروسية فراغاً في القوة في قلب أوراسيا؟ فلم يكن ثمة ضعف وفوضى فقط في الدول المستقلة حديثاً،بل إن الإضطراب في روسيا ذاتها خلق أزمـة شاملة. فتضخم الفراغ الجيوبوليتكي بسبب ازدياد أبعاد الأزمة الإجتماعي في روسيا في الحكم الشيوعي الذي استمر ثلاثة أرباع القرن. ويقول: كان الوضـع الجيوبوليتكي لروسيا قد تاثر سلباً أيضاً. ففي غرب البلاد وبنتيجة تفتت الاتحاد الـسوفياتي، تغيرت حدود روسيا على نحو مؤلم جداً، وتقلص مجال نفوذها الجيوبوليتكي عل نحو حاد. أحجار علي رقعة الشطرنج - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper. حيث كانت دول البلطيق تخضع للسيطرة الروسية منذ بداية القرن الثامن عشر، كما أن فقدان مرفأي ريغا وتالين جعل وصول روسيا إلى بحر البلطيق محدوداً بدرجة أكبر وخاضعاً للتجمد الشتوي. ناهيك عن أن انهيار حلف وارسو كان يعني أن دول أوروبا الوسطى التي كانت تدور في فلك الاتحاد السوفياتي، ولا سيما بولونيا، أصبحت تنجذب بسرعة نحو حلف الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي.
في هذا الكتاب يدمغ المؤلف الشهير وليام جاي كار اليهود باعتبارهم قوى الشر التي تعمل متخفية في الظلام و تسيطر علي معظم الذين يشغلون المراكز العليا في العالم, ويثبت بما لا يدع مجالا للشك كيف تثير الصهيونية العالمية الأحقاد بين الشعوب, وتنشر الفتن والدسائس, وتسعى إلى إحداث حرب عالمية ثالثة, تفوق في آثارها ودمارها الحروب السابقة مجتمعة, وهدفها في النهاية تخريب العالم وإقامة إمبراطوريتها علي أنقاضه. والفوضي التي تسيطر علي عالمنا، ليست سوى نتائج مؤامرة شيطانية مستمرة, وكيف يخطط الصهاينة لحرب عالمية ثالثة تنشب بين اليهود والمسلمين, نتيجة النزاع الذي يثيره اليهود بين الصهيونية السياسية والعالم الإسلامي, ويقضي المخطط المرسوم بأن تقاد هذه الحرب توجه لتحطيم العالم العربي ومن ورائه الإسلام ذاته. ويحذر المؤلف من أنه ما لم يتكاتف العالم لوقف المؤامرة الصهيونية, فإن الكارثة العالمية النهائية قادمة لا محالة. ويعد هذا الكتاب الخطير هو وثيقة الإدانة الأقوى التي تكشف المؤامرة الصهيونية للسيطرة علي العالم, وإخضاعه لنفوذ اليهود, ولعل هذا هو السبب في سعي اليهود إلي إخفاء نسخه من شتي بقاع العالم, بعد أن إغتيل مؤلفه في ظروف غامضة, وتوجيه أصابع الإتهام لليهود بأنهم وراء تصفيته الجسدية, هذا الكتاب يكشف القوى المجرمة التي كانت وراء ويلات البشرية وآلامها, ولا تزال حتي اليوم, وهي الصهيونية العالمية, ويكشف عن شجاعة غير مسبوقة لمؤلف كبير قرر ركوب الخطر وفضح المؤامرة الصهيونية!
وما اردت التاكيد عليه اننا لسنا أحجار علي رقعة الشطرنج، بل ان كل هولاء يحركهم الله ويدبر أمرهم لحكمة هو يريدها، بوتين وزيلينيسكي وبايدن وحكام العرب كل هؤلاء لا يتحركون الا بمشيئة الله، فمن قال ان هذه بعثرة أوراق ،،لا،، إنه وبلا شك إعادة ترتيب اوراق باذن الله، العالم مقبل على مرحلة جديدة وعلينا أن نعد انفسنا لها. ورسالتي لجميع مثقفين العرب والمسلمين، لقد تعرضنا جميعا نحن العرب والمسلمين منذ عدة عقود لكافة انواع الحرب النفسية من خلال المؤسسات الغربية العملاقة الممولة بمليارات الدولارات التي سيطروا بها على جميع وسائل الأعلام وغزوا عقولنا وقاموا ببث روح الانهزامية بيننا لعدة عقود، حتى أصبحنا أمة يائسة لا نثق في بعضنا البعض ولا حتي في انفسنا، مع اننا لو نظرنا لامكانياتنا نحن العرب، لوجدنا انفسنا من اقوى الامم علي وجه الارض، وهذا هو دورنا جميعاً الان علينا معالجة جميع الافكار والعبارات الانهزامية التي نراها يومياً منتشرة على صفحات الانترنت سواء من ابنائنا او من مدسوسين علينا. واذا كانت حرب اوكرانيا هي الشرارة الاولى للحرب العالمية الثالثة، فإن العرب سوف يكونوا محور حاسم لهذه الحرب الحتمية، فمن وجهة نظري المتواضعة ان الحرب هي ما ستجعلنا نضطر لان نكون علي قلب رجل واحد لمواجهة التحديات الوجودية التي نتعرض لها ألأن، ولا مفر لنا من الوحدة التي طالما دعى لها المخلصين وهابها الغرب ولكني ابشركم أن وحدة العرب حتمية كالحرب العالمية الثالثة تماماً.. ولن تكون سهلة.
بوتين احجار علي رقعه الشطرنج الجزء الثاني قريبا - YouTube