ورغم كل ذلك وحتى بعد إسقاطه وإقصائه بكل خبث في مونديال أمريكا 94 الذي تحرك فيه كبار الساسة الأمريكيين من أجل كسب اسم مارادونا لإضفاء شهرة للبطولة التي أقيمت في أرض لا يعرف أهلها غير كرة السلة؛ حيث مشهد اقتياده من قبل إحدى عضوات لجنة تحليل المنشطات الذي جاء كرد فعل على صرخته الشهيرة في وجه العالم الذي كان يشعر أنه يرغب في التخلص منه بعد أن سجل آخر هدف له في كأس العالم أمام اليونان؛ إلا أنه ظل الأيقونة الأقوى في عالم المستديرة، بل وفي عالم الصراعات التي لا يمكن تصنيفها ولا وصفها إلا بالجائرة التي تكره لأجل الكراهية وحسب. رحل مارادونا عن هذه الحياة ليضيف للعام الشهير 2020 شهرة تفوق ما أحدثته كل الأحداث ليبقى في حقيقته قطعة السكر التي يخشاها ويحبها الجميع وفي قلب الناس والشعراء «البطل المنشود الذي أجج فيهم عطش الحاجة إلى بطل يصفقون له ويدعون له بالنصر» كما قال عنه عظيم الشعر العربي محمود درويش ليترك للناس الحيرة شاخصة تجاه كل قطعة سكر ويذوب هو في التاريخ حيث العظماء. wamly2016@
00 يوميا اخر زياره: [ +] المدينه: ksa الجنس: انثى معدل التقييم: 0 نقاط التقييم: 10 آعجبنيً: 0 أرشيف الأقسام الزوجية موضوع حلو وتفصيل احلى بس يبي جرأة 18-10-2009, 03:16 AM المشاركة رقم: 119 ( permalink) البيانات التسجيل: Oct 2008 العضوية: 199520 المشاركات: 233 [ +] بمعدل: 0. 05 يوميا اخر زياره: [ +] المدينه: الجنس: انثى معدل التقييم: 170 نقاط التقييم: 10 آعجبنيً: 0 أرشيف الأقسام الزوجية يسلموووووووووووو 21-10-2009, 08:44 AM المشاركة رقم: 120 ( permalink) البيانات التسجيل: Oct 2009 العضوية: 218155 المشاركات: 62 [ +] بمعدل: 0. 01 يوميا اخر زياره: [ +] المدينه: الجنس: ذكر معدل التقييم: 155 نقاط التقييم: 10 آعجبنيً: 0 أرشيف الأقسام الزوجية مشكور وبارك الله فيك والله انك منسم على مواضيعك الحلوه
هي القاسم المشترك بين الغاضبين والمتآلفين، عليها نجتمع لنشعل جذوة الجد وسمر الأنس، بها نحاصر الوقت أو نحصيه رشفة رشفة، وهي قاهرة الوقت في المقهى، على دفئها ووراءه غيمتها المتصاعدة نخفي فضولنا وعيننا حين نرقب النساء العابرات. في المقهى، في البيت، وفي السوق القديمة، وعلى عتبات بيت الجار، نشربها، وفي كل مرة نرشفها تلامس حساً وذوقاً بِكرَاً، هي خليط البُنّيُّ المُحمّص يصنع ذاكرة المكان ويجمع رفقائنا في الزمان، هي الدّاكنة المُرّة تفيض فقاعاتها فيملأ عطرها المُخيّلة والنفوس، وبين الواقع والمتخيل على وجه هذا الفنجان تشكلت صور ومعاني ودلالات وتكهنات وتهيئات بصراً وشماًّ ومذاقاً وحتى لمساً. وليس مهماً دقة الصورة ودلالتها على سطحها أو قعرها، الأهم هو أن اللحظة التي نعيشها معها صادقة في الإحساس والشعور، فبرفقتها الكل نبلاء وأوفياء للحياة. القهوة في المقهى هي الأنوثة الفائضة الغامضة وعلامات الحب الغائب الجائع، في المقهى تحتسي المرأة أنوثتها، وببقايا أحمر الشفاه على عتبة الفنجان تُروّض إحداهن التنين الصيني المزخرف على دائرة فنجانها إذ ينافسها ارتشاف قهوتها. والقهوة هي أولى صرخات الرجولة عند اليافعين وهي اكتمالها رعدها عند الكهلة المراهقين المغرمين، هي للجميع في كل الأوقات وكل الحالات، ولكلٍ توقيته الذي تناديه فيه.
هل جربت يوماً أن تكون قطعة سُكر ؟ أرأيت.. ؟ كيف مذاق السُكر وكيف نهيم ذوباناً فيه، في تصوري قطعة السُكر هي ابتسامتك الصادقة. هيا انثر سٌكرك علينا لؤلؤاً منثوراًً ومن لم يذق حلاوة السُكر فقد فاته الشيء الكثير. فقط أطلب منك التأمل جيداً فيما سأذكر..... ولا تنسى أن تفتح قلبك وتجود بابتسامتك الصافية.. زد ألقاً أعطنا بسمة فبالبَسَمَات كنوز الحب فينا تتفجر.. ستعشب صحرائنا بزهور الحب وتزدهر.. وتبتهج بشاشة المرج الخصيب. اسقني معها دفقات من حب فنبني معاًً الحطام المنهار فينا من ظماء الحياة، نبدأ من حيث انتهينا فنبث الروح في أروحنا الجديبه.. قصوراً عامرة.. فمفتاح هذه القصور معك ، بلا ريب هو ابتسامتك وبه تستطيع أن تدخل في ساحات الدنيا الجميلة، وترى النور الساطع والنسيم العليل.. بدون الابتسامة هي وجود لا طعم له ولا لون ولا رائحة! وستظل هكذا إذا لم تبذل الابتسامة لنفسك وللآخرين.. وهي رسالة بسيطة عفوية مترجمة بكلمة أحبك فالابتسامة ليست مستحيلة ، بها نحيا ، وبها تستمر الحياة فالناس طيبون يستحقون منك هذه الابتسامة الصادقة الصافية فلا تبخل بها. أتراك تغنم بالتبرم درهماً.. أم أنت تخسر بالبشاشة مغنماً فالدنيا واسعة جميلة إذا نظرت إليها بعين الرضا والجمال هل تريد أن تصبح حياتك أكثر إشراقاً؟ بروحك المرحة و أشراقة ابتسامتك تشرق شمسك وشمس الآخرين.. تصور توازي به الليل المظلم، كيف تسعد و تشد من أزر شخصٍ بتلك الوجوه الباسمة.. حينما نكون قاب حزنين أو أدنى.