أعشى قيس ت(7 هـ/ 629 م) هو عدي هو ميمون بن قيس، من بني بكر بن وائل. لقب بالأعشى لأنه كان كفيف البصر، ويقال له: أعشى قيس والأعشى الأكبر. ويكنى الأعشى: أبا بصير، تفاؤلاً. هو من فحول الشعراء في الجاهلية. وسئل يونس عن أشعر الناس فقال: "امرؤ القيس اذا غضب ، والنابغة اذا رهب، وزهير اذا رغب، والأعشى اذا طرب". له القصائد الطوال الجياد. يتغنى بشعره فسموه: "صناجة العرب" - ويقولون ان الأعشى هو أول من انتجع بشعره، يقصدون بذلك انه كان يمدح لطلب المال. ولم يكن يمدح قوماً الا رفعهم، ولم يهج قوماً الا وضعهم لأنه من أسير الناس شعراً وأعظمهم فيه حظاً. ألم يزوج بنات المحلق بابيات قالها فيه، كما جاء في كتب الأدب اشتهر بمنافرة له مع علقمة الفحل. امتاز عن معظم شعراء الجاهلية بوصف الخمر. تعريف بالشاعر الأعشى - ميمون بين قيس البكري - صناجة العرب - YouTube. شعره من الطبقة الأولى. وجود في أبواب الشعر كافة. الا أن معظم شعره لم يتصل بنا ولا نعلم له الا قصائد معدودة أشهرها "دع هريرة" وقد عدها البعض من المعلقات. أما معلقته فمطلعها: ما بكاء الكبير في الأطلال / وسؤالي وما ترد سؤالي وقد ترجم بعض قصائده الطوال، المستشرق الالماني "غاير" منها: قصيدته المعلقة، والقاصيدة الثانية "ودع هريرة".
الأعشى قيس. إسمه و نسبه. نشأته. شعره. صفاته. أشهر ما قاله الأعشى. وفاته.
الحياة الشخصية أحب الأعشى أمةً تدعى هريرة ولما وصفها كان وصفًا عذريًا بقصيدة غزلية ولم يصف شيءً من مفاتنها، وقيل أنه تزوج من امرأة من عنزة ولم يرضها ولم يستحسن خلفها فطلقها وقال فيها الشعر، ومن خلال شعره يتبين أن له ابنة، حيث تحثه على البقاء بجانبها وعدم السفر، فيرد بشعره بأن مضطر للسفر ليمدح الملوك مقابل للمال. حقائق عن الأعشى قال أبي زيد القرشي "الأعشى أمدح الشعراء للملوك، وأوصفهم للخمر، وأغزرهم شعرًا وأحسنهم قريضًا. ترجم المستشرق الألماني "غاير" بعض من قصائده الطوال. أطلق على أحد شوارع منفوحة لقب الأعشى تخليدًا لذكراه. أشهر أقوال الأعشى وقد طفت للمال آفاقهَ فحمص فأروى شِلم، أتيت النجاشيّ في أرضه..... وأرض النّبيط، وأرض العجم. ودّع هريرة إن الركب مرتحل.... فهل تطيق وداعًا أيها الرجل، غراء فرعاء مصقول عوارضها.... تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل. بانت سعاد وأمسى حبلها رابا.... وأحدث النأي لي شوقًا وأوصابا. نبذة عن الأعشى - سطور. وفاة الأعشى بعد أن منعه بني قريش من الالتحاق بالإسلام، أعطوه مائة ناقة وفي طريق عودته إلى بلدته منفوحة رمى به بعيره فقتله، ودفن في المنفوحة في فناء بيته حيث توفي في السنة السابعة للهجرة عام 629م.
صورة معاصرة لشاعر قديم.. الأعشى صناجة العرب قدمت في 12 فبراير 1986م يُذكَر اسم الشاعر الجاهلي ميمون بن قيس الذي عُرف بلقب الأعشى الكبير، فتُذكَر معه مجموعة من القيم التي ظلَّتْ مرتبطةً بالشعر العربي في تاريخه الطويل، والتي كان الأعشى أول من جسَّدها وجوَّدها إن لم يكن أول من طَرَحها، وهذه القيم بعضها يتصل بفن الشاعر في صناعته، وبعضها يتصل بمحيطه الذي كان يتحرك في دائرته الواسعة، وبعضها يتصل بدوره الاجتماعي الكبير والخطير في المجتمع العربي القديم، ثم يمس بعض هذه القيم الموضوعات التي كان يُؤثر الشاعر القديم أن يتناولها. ولعل أول ما يُثار يتصل بلقب الشاعر: "الأعشى"، وهو لقب يعني: ضعف الإبصار ليلًا، أو فقدانه، وقد لُقِّب به شعراء آخرون بعده؛ ولهذا فإنه يتميَّز بلقب الأعشى الكبير أو الأكبر، أو أعشى قيس، وسواء كان الشاعر قد أُصيب بضعف البصر أو فقدانه فإن عاهته لم تمنعه مِن أن يتبوَّأ مكانة متميزة بل شديدة التميُّز في تاريخ الشعر العربي، لعله من هذه الناحية يقف على رأس فريق من الشعراء والأدباء بعده، شقوا الطريق ببصائرهم لا بأبصارهم، من أمثال: بشار بن برد، وأبي العلاء المعري، ومن أمثال: طه حسين في الأدب المعاصر.