"، فلما هزم العدو، رجع أبو محجن حتى وضع رجله في القيد، وأخبرت ابنة خصفة سعد بما كان من أمره، فقال سعد: "لا والله، لا أضرب بعد اليوم رجلاً أبلى الله المسلمين على يديه ما أبلاهم"، فخلى سبيله توبة ابو محجن من الخمر فلما خلى سعد سبيله، فقال أبو محجن: قد كنت أشربها إذ يقام علي الحد وأُطَهر منها، فأما إذا بهرجتني، فلا والله لا أشربها أبدًا" وقال: رَأَيْتُ الخَمْرَ صَالِحَةً وَفِيهَا مَنَاقِبُ تُهْلِكُ الرَّجُلَ الحَلِيمَا فَلَا وَاللهِ أَشْرَبُها حَيَاتِي وَلَا أَشَفِي بِهَا أَبَدًا سَقِيما
فلما كان يوم "قس" النّاطف بالقادسية، والتحم القتال، سأل أبو مِحْجن امرأة سَعد أَنْ تحلَّ قيده وتعطيه فرس سعد، وعاهَدَها أنه إن سلم عاد إلى حاله من القيد والسِّجن، وإن استشهد فلا تَبِعَةَ عليه؛ فخلَّت سبيله، وأعطته الفرس، فقاتل أيام القادسية وأبلى فيها بلاءً حسنًا، ثم عاد إلى محبسه. وكانت القادسيّة أيام مشهورة، منها يوم "قس" النّاطف، ومنها يوم أَرماث، ويوم أَغواث، ويوم الكتائب، وغيرها.
أبو محجن الثقفي مالك بن حبيب معلومات شخصية الميلاد سنة 629 [1] الطائف تاريخ الوفاة 637 الديانة الإسلام الحياة العملية المهنة شاعر تعديل مصدري - تعديل أَبُو مِحْجَن مالك بن حبيب الثَّقَفي (بعد 16 هـ - 637 م): أحد الأبطال الشعراء الكرماء في الجاهلية والإسلام. [2] كان فارساً حارب المسلمين في غزوة ثقيف، [3] [4] وأسلم بعدها، وروى عدة أحاديث. [5] نظم الشعر في الغزل والفخر والرثاء، ولكن شهرته تعتمد على خمرياته ووصفه للحرب. ابومحجن الثقفي | التاريخ الإسلامي. وديوانه الصغير مطبوع. [6] ذكره المدائني والبلاذري فيمن شهد معركة الجسر ، [7] وكان على رأس أربعمائة من ثقيف. [8] وفي يوم الجسر له شعر في رثاء أخوانه، [9] وابن عمه القائد أبو عبيد الثقفي. [10] [11] وهو الذي نهى عمر بن الخطاب عن تجسسه عليه فوافقه علي بن أبي طالب. [12] [13] وكان محباً للخمر، فحده عمر بن الخطاب مراراً، [14] ثم نفاه بعد حادث «الشموس بنت النعمان» [15] إلى جزيرة في البحر يقال لها حضوضى، [معلومة 1] [16] إلا أنه هرب من الحارس الذي رافقه قبل وصولهما تلك الجزيرة، ولحق بسعد بن أبي وقاص بالعراق، فحبسه، [17] [18] ولكنه أبلى في موقعة القادسية، [19] فأعجب به سعد وأطلق سراحه.
انتهى من "التمهيد" (8/ 301). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ مِنْ أَوَرِعِ النَّاسِ فِي مَنْطِقِهِ ، وَمَرَاسِيلُهُ مِنْ أَصَحِّ الْمَرَاسِيلِ ". انتهى من "منهاج السنة النبوية" (6/ 237). وله شاهد آخر يرويه أبو بكر الدينوري في "المجالسة" (3/ 381) من طريق الْأَصْمَعِيِّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ إِسْحَاقَ به. وعمير بن إسحاق وثقه ابن معين وقال النسائي: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في الثقات. "تهذيب التهذيب" (8/ 127) فالقصة صحيحة ثابتة. ثالثا: لا يجوز تعطيل حد من حدود الله ، كما سبق بيانه في جواب السؤال رقم: ( 118686). ديوان أبو محجن الثقفي - الديوان. فإقامة الحدود من شعائر الإسلام التي لا يجوز تعطيلها. وما فعله سعد مع أبي محجن رضي الله عنهما، من تركه إقامة الحد عليه ليس من تعطيل حدود الله تعالى، ولكنه لما رأى ما أبلى به أبو محجن من بلاء حسن في الحرب ، وبذله نفسه في سبيل الله ، وعلم من حاله صدقه في التوبة من الشراب: درأ عنه الحد، وليس هذا تعطيلا له، وإنما هو من باب محو السيئة السالفة بالحسنة الماحية، وأن التوبة تجبّ ما قبلها.
أبو محجن الثقفي الفارس المغوار وما ان أصبح حرًا حتى قفز كالنمر إلى الفرسة ولثم نفسه حتى لا يعرفه أحد، وخرج يزأر لمقابلة الفرس، وكان سعد مريض فم يشترك في القتال إلا انه كان يراقب المعركة من قريب، فرأى فارس يقاتل ويقاتل ولا يمنعه من الموت أحد يلقي بنفسه في صفوف أعدائه لا يخشاهم أبدا، عرفه سعد وقال: الضرب ضرب أبو محجن، فلما انتهى القتال أسرع أبو محجن ليفي بوعده وذهب إلى الخيمة التي كان محبوس فيها ووضع رجله بالقيود، ولما جاء سعد وجد فرسه منهكة، فقال: ماذا حل بها ؟، فذكر له الجنود فعلة أبو محجن فعفا عنه، وقال له: والله لا جلدتك في الخمر أبدا، فرد أبو محجن: وأنا والله لا شربت الخمر أبدا.
مدى بوست -فريق التحرير كان في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رجلٌ يدعى مالك بن حبيب والشهير بـ"أبو محجن الثقفي"، وقد كان فارساً من فرسان زمانه البارزين وكريماً وشـ. ـجاعاً، إلا أن سيرته لم تبرز كباقي الفرسان الذين لا يقل عنهم شجـ. ـاعة. ترجع بعض المصادر أن السبب في عدم شهرة أبي محجن، هو أنه كان رجلاً محباً للشرب، أي يشرب الخمـ. ـر بكثرة وهو ما كان يجعله عـ. ـرضة لأن يقام عليه حـ. ـد الشرب وهو الجـ. ـلد. ولما كان في المدينة المنورة عمر ابن الخطاب، الخليفة العادل الذي ليس لديه فرق بين شخصٍ وآخر، سافر أبي محجن من البلاد لعلمه أن عمر لن يتهاون في أمره مع الشرب على الإطلاق، ولذلك اتجه إلى العراق. وجلس أبي محجن في العراق إلى شرابه الذي كان متعلقاً به إلى درجةٍ كبيرة، حتى أنه أنشد الشعر في إحدى المرات يقول: " إذا مـ. ـت فادفـ. ـني إلى جنب كرمةٍ.. تروي عظامي بعد مـ. ـوتي عروقها، ولا تدفـ. ـنني بالفلاة فإنني.. أخـ. ـاف إذا ما مـ. ـتُ أن لا أذوقها"، وقد قصد العنب كونه المادة التي يصنع منها شرابه. في العام الرابع عشر للهجرة، دعا خليفة المسلمين عمر بن الخطاب المسلمين إلى النفـ. -ير العام تجهزاً لمعـ. ـركة القادسية العظيمة، والتي انتصر فيها المسلمون على الفرس.