تاريخ النشر: الثلاثاء 8 محرم 1424 هـ - 11-3-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 29838 4201 0 196 السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أقسمت يميناً ثم حنثت فيها ولم أكن أعلم أن كفارة اليمين هي إطعام عشرة مساكين وكنت أظنها صيام ثلاثة أيام فصمت ثلاثة أيام ثم علمت بعد ذلك أن الكفارة إطعام عشرة مساكين فهل يجب عليّ الآن أن أطعم عشرة مساكين أم يجزئ الصوم ؟.. جزاكم الله خير الجزاء.. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يجزئ التكفير بالصوم في كفارة اليمين مع القدرة على إطعام أو كسوة عشرة مساكين أو عتق رقبة تتميماً للفائدة انظر الفتوى رقم: 28392 ، والفتوى رقم: 2053. والله أعلم.
وراوي الحديث من الصحابة وهم أفهم لقواعد اللغة ومحمل الألفاظ. – القياس: فقد قاسوا في كفارة الإفطار عمداً في رمضان على اليمين المنعقدة وكفارة اليمين جاء فيها التخييرابتداءً حيث قال الله تعالى في شأن كفارة اليمين:" فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ "المائدة:89. فجعل الإطعام في كفارة الأيمان هو المذكور أولاً لكنه عبر بلفظ، فدل على التخيير فيها فألحقتَ بها كفارة الصوم والجامع بينهما المخالفة في كل إذا أن الحالف يُخالف ما حلف عليه؛ لأن الأصل في الأعيان البر والصائم يُخالف ما عليه الصوم؛ لأن الصوم يتحقق بالإمساكِ عن شهوتي البطن والفرج وهو بإفطاره عمداً قد خالف فجاءت كفارة الصوم ككفارةِ الصوم اليمين.
تاريخ النشر: الإثنين 14 ربيع الآخر 1423 هـ - 24-6-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 18070 34135 0 444 السؤال ما هي كفارة اليمين ؟ وهل هي على الترتيب أم على التخيير؟ لأنه فيه خلاف فأرجو التوضيح بالتفصل أي ذكر وجهة نظر القولين مع الدليل ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالكفارات على ثلاثة أقسام: قسم على التعيين -الترتيب- مطلقاً ككفارة القتل والظهار. وقسم على التخيير -عدم الترتيب- مطلقاً كجزاء الصيد، وكفدية حلق الرأس في الإحرام لمن برأسه أذى. وقسم على التخيير والترتيب وهي كفارة اليمين، فيخير المكفر بين العتق والكسوة والإطعام. فإن عجز عن واحدة منها صام ثلاثة أيام. قال ابن حزم: وما نعلم في هذا خلافاً. انتهى. وقال الكاساني: وأما الثالث فهو كفارة اليمين لأن الواجب فيها أحد الأشياء الثلاثة باختياره فعلاً غير عين، وخيار التعيين إلى الحالف يعين أحد الأشياء الثلاثة باختياره فعلاً، وهذا مذهب أهل السنة والجماعة في الأمر بأحد الأشياء أنه يكون أمراً بواحد منها غير عين وللمأمور خيار التعيين. وقالت المعتزلة: يكون أمراً بالكل على سبيل البدل. وقالوا: يعني المعتزلة: لا معنى للوجوب مع التخيير.
مرحباً بكم في موقع سواح هوست، نقدم لكم هنا العديد من الإجابات لجميع اسئلتكم في محاولة منا لتقديم محتوى مفيد للقارئ العربي في هذه المقالة سوف نتناول كفارة اليمين بالترتيب ونتمنى ان نكون قد اجبنا عليه بالطريقة الصحيحة التي تحتاجونها. السؤال: يقول السائل: نسمع عن كفارة اليمين وهل هي بالترتيب؟ ومن لم يستطع إخراج هذه الكفارة سماحة الشيخ هل تسقط عنه؟ الجواب: كفارة اليمين فيها الترتيب، وفيها التخيير جميعًا، التخيير بين ثلاثة وهي إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة؛ هذه مخيرة، إذا حنث في يمينه إن شاء أطعم عشرة مساكين لكل مسكين نصف صاع كيلو ونص تقريبًا، أو كساهم كل واحد يعطيه قميصًا، أو يعطيه إزارًا ورداء، أو يعتق رقبة هو مخير. فإن عجز عن هذه الثلاثة يصوم ثلاثة أيام لقوله جل وعلا في سورة المائدة: وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ [المائدة:89]، فبيَّن سبحانه أنه مخير في الثلاث بـ(أو) فإذا عجز عنها انتقل إلى الصوم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة