هل صلاة العيد واجبة أم مستحبة ابن بـاز وقد أصدر الشيخ ابن باز رحمه الله فتوى بأن صلاة العيد تتماشى مع بياني العلماء، ولكنها أقرب إلى الواجب إذ تعتبر صلاة الجمعة فريضة فردية، وقد أمر صلى الله عليه وسلم كل مسلم ومسلمة بالخروج لصلاة العيد، وقد جاء ذلك في حديث رواه أم عطية رضي الله عنها. اقرأ أيضا…القول الراجح في عدد تكبيرات صلاة العيد ابن باز ما حكم صلاة العيد عند المذاهب الأربعة اختلف علماء المذاهب الأربعة في حكم صلاة العيد وجوبًا أو استحوبًا، واتخذ كل من هذه المذاهب الرأي التالي الحنفية رأى أصحاب هذه العقيدة أن صلاة العيد سنة واجبة، ودليلهم على ذلك حفاظ الرسول صلى الله عليه وسلم على أدائها، وحث المسلمين رجالاً ونساءً على ذلك، نفذوها، لكنهم لم يجعلوها إلزامية. هل سنة الفجر واجبة - YouTube. الشافعية رأى أنصار هذه العقيدة أن صلاة العيد سنة مؤكدة، تشبه صلاة الجمعة، وهي واجبة على كل مسلم شابا وكبير، حر أو مسافر. الحنابلة اعتبر أصحاب هذه العقيدة أن صلاة العيد وجوب الاكتفاء وليس فرضًا فرديًا، وقالوا إن أقل عدد لإتمام النصاب هو أربعون شخصًا، وعند إجرائها جماعة من المؤمنين سقطت، مما تبقى. حكم صلاة العيد في البيت يجوز للمسلم أداء صلاة العيد في بيته لأن أدائها في المسجد ليس شرطًا لقبولها لأنها تجمع المسلمين للاستماع إلى الأذكار والوعظ وتأتي هذه الصلاة مرتين في السنة في عيد الأضحى، وعيد الفطر وله فوائد عظيمة لما له من أثر في إصلاح المجتمع المسلم، فإذا فات المسلم هذه الصلاة فعليه أن يعيدها ركعتان والله أعلم.
تاريخ النشر: الثلاثاء 20 شعبان 1422 هـ - 6-11-2001 م التقييم: رقم الفتوى: 11346 48508 0 301 السؤال هل صلاة الفجر سنة أم فرض؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن كنت تقصد بصلاة الفجر السنة القبلية لصلاة الفجر، فهي سنة مؤكدة، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يواظب عليها، ولا يتركها سفراً ولا حضراً. وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهداً منه على ركعتي الفجر. ومع حرص النبي صلى الله عليه وسلم عليها سمتها عائشة: نافلة. ركعتا الفجر سنـة - إسلام ويب - مركز الفتوى. وهذا مذهب جماهير أهل العلم، وشذ الحسن البصري، فقال بوجوبها، كما في المصنف لابن أبي شيبة، ووافقه الشوكاني كما في نيل الأوطار، واستدل للوجوب بحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تدعوا ركعتي الفجر ولو طردتكم الخيل" رواه أحمد وأبو داود، وقال العراقي: إن هذا الحديث صالح. ولكن هذا الحديث يحمل على الحث والتأكيد لا على الوجوب، لأنه قد ورد في الصحيحين عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد... فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خمس صلوات في اليوم والليلة".
الحمد لله. 1. لفظ "السنة" يراد به أمران: أ. الطريقة والهدي ، وهو المراد بالأحاديث الكثيرة ، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: " فمن رغب عن سنتي فليس مني ". ب. ما يقصده الأصوليون والفقهاء بالمستحبّ ، وهو ما يثاب فاعله ، ولا يستحق العقاب تاركه ، وذلك مثل السنن الرواتب ، وصلاة الضحى ، وما أشبههما. 2. وعليه فلا عقوبة على تارك السنَّة بالمعنى الثاني ، وأما على المعنى الأول: فلا ، لأنها تنقسم إلى واجبات ونوافل. 3. وأما سنَّة الفجر والوتر فهما من السنن المؤكدة ، والتي لم يتركهما النبي صلى الله عليه وسلم في السفر ولا في الحضر. 4. هل أذكار الصباح والمساء واجبة ؟ رددها كل يوم وعلمها لأولادك. وأما إطلاق اللحية فهو من الواجبات لا من السنن التي اصطلح عليها الفقهاء ، ومن حلق لحيته فقد تشبه بالمجوس ، وخالف الفطرة ، وغيَّر خلق الله. فتارك السنن الواجبة يُعاقب والذي يترك سنّة مستحبة لا يُعاقب لكن يفوته الأجر العظيم ويفوته تعويض واجباته الناقصة لأنّها تكمّل يوم القيامة من أجور السنن إن وجدت ، كما أنّ القيام بالسنن وسيلة لحفظ الواجبات من التضييع. ويُطلق العلماء أيضا السنّة في مقابل البدعة ويقولون أهل السنّة في مقابل أصحاب الفرق الضالّة الكفار منهم كالجهمية, والمبتدعة غير الكفار كالأشاعرة وغيرهم ، والسنّة بهذا الاعتبار واجبة الاتّباع ، واقتفاء طريق أهل السنّة والسير في ركابهم واجب ومن فارقهم هلك ، قال الإمام مالك رحمه الله: السنة كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق.
وحديث " فَمَنْ لَمْ يُوتِر فَلَيْسَ مِنَّا " رَوَاه أحمد وأبو داود، وفي إسناده راوٍ ضعَّفه النسائي، وقال البخاري: عنده مناكير ووثَّقه بعضهم.
إنسان جاء والناس يصلون فلم يتمكن من سنة الظهر إذا صلى الظهر يصلي ركعتين بنية الراتبة البعدية ثم بعد ذلك يقضي الراتبة القبلية، هكذا روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث رواه ابن ماجه". فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام (2/225) والله أعلم.