جاز ذلك للمرأة كما هي للرجل ودليلها على ذلك صلى الله عليه وسلم: "نهيتكم من زيارة القبور وإبرازها ، لأنها تذكركم بالآخرة" [3] على هذا النحو. لم يميز الحديث النبوي بين الرجل والمرأة ، بل كان وصية لكليهما ، وقول المرأة إن المرأة تكره إذا نوحت وبكيت ، فهذا لا يجوز. بمشاعرهم لا حرج في ذلك بإذن الله. [4] شروط جواز زيارة القبور للنساء هل يجوز زيارة قبور النساء التي اختلف فيها العلماء إلى ثلاث فئات: فمنهم من نهى ذلك ، ومنهم من أباح زيارة القبور للنساء ، ومنهم من أباحه ، ولكن بشروط وهو الراجح والراجح. والله أعلم. حكم وضوابط زيارة المقابر للنساء - فقه. قالوا إن النساء أخوات الرجال ، يجب تذكيرهم بالآخرة كما يحتاج الرجال ، وتناقشوا في قوله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله زوار القبور" [5] وقال: هذا الحديث موجه للمرأة التي تبكي وتتأوه على القبور ، ومن شروط زيارة القبور للمرأة أن تلتصق بزيها الشرعي من غير زينة ولا طيب ، وأن يرافقها أحد محارمها إذا كانت المقبرة. بعيدا جدا. عدم البكاء والنحيب والذهاب لزيارة القبور من أجل التدريس والتعليم. [6] شعور الميت الذي زاره في القبر لا نعلم من دنيا البرزخ إلا ما ورد في السيرة النبوية وما ورد في القرآن الكريم وما ورد في القرآن والسنة مهما كانت تفاصيل الدنيا.
هل تعلم أيها المسلم هل يجوز للمراة زيارة المقابر - YouTube
4- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها" زاد الترمذي بإسناد صحيح: "فإنها تذكر الآخرة"(مسلم 977, الترمذي 1054). ثم قال الترمذي بعد رواية الحديث: " وقد رأى بعض أهل العلم أن هذا كان قبل أن يرخص النبي صلى الله عليه وسلم في زيارة القبور، فلما رخص دخل في رخصته الرجال والنساء". ثانياً: الكراهة. واستدلوا على ذلك بـ: 1- تعارض الأدلة بين الإباحة والحظر وأقل ذلك الكراهة. 2- ضعف النساء في العادة عن الصبر عند زيارتهن للمقابر. قال ابن قدامة: "ويحتمل أنه كان خاصًّا للرجال, ويحتمل أيضًا كون الخبر في لعن زوارات القبور بعد أمر الرجال بزيارتها فقد دار بين الحظر والإباحة فأقل أحواله الكراهة, ولأن المرأة قليلة الصبر كثيرة الجزع، وفي زيارتها للقبر تهييج لحزنها وتجديد لذكر مصابها، ولا يؤمن أن يفضي بها ذلك إلى فعل ما لا يجوز" (المغني 2/425). هل يجوز زيارة القبور للنساء – جربها. ثالثاً: عدم الجواز. واستدل القائلون بالتحريم بعدد من الأدلة منها: 1- حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن زوارات القبور" (الترمذي 1056, ابن ماجه 1576, أحمد 8449, قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح). 2- ما رواه أبو صالح باذام بعدما كبر عن ابن عباس قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذات عليها المساجد" (أبو داود 3236, البيهقي 7206).