(1) ولكن ـ للأسف ـ قد اتسعت الجوانب الفرعية ، بل وغير المحمودة والفاضحة للثياب والألبسة و تعددت كثيراً إلى درجة أنّها غطت على الفلسفة الأصلية للباس. لقد أصبح اللباس ـ اليوم ـ وسيلة لأنواع التظاهر ، وإشاعة الفساد ، وتحريك الشهوات ، والتكبر والإسراف والتبذير ، وما شابه ذلك. حتى أنّنا ربّما نشاهد ألبسة يرتديها جماعات من الناس ـ وبخاصّة الشباب المتغرب ـ يفوق طابُعها الجنوني على الطابع العقلاني ، وتكون أشبه بكل شيء إلاّ باللباس والثوب. اللباس العربي القديم للكمبيوتر. والذي تقود إليه الدراسة الموضوعية لهذه الظاهرة ، هو أنّ للعُقد النفسية دوراً مهمّاً في إرتداء مثل هذه الألبسة العجيبة الغريبة ، فالأفراد الذين لا يتمكنون من القيام بعمل مهم و ملفت للنظر لتوكيد وجودهم في المجتمع يلجأون إلى هذا الاسلوب ويحاولون بإرتداء هذه الألبسة غير المأنوسة والعجيبة إثبات وجودهم وحضورهم ، ولهذا نلاحظ أنّ أصحاب الشخصيات المحترمة ، أو الذين لا يعانون من عقد نفسيّة ينفرون من إرتداء مثل هذه الثياب. وعلى كل حال فإنّ مبالغ طائلة وثروات عظيمة جدّاً تهدر و تبدّد ـ اليوم ـ في سبيل اقتناء وتعاطي الألبسة المتنوعة والموضات المختلفة ولو منع من تبذيرها و تبديدها والإسراف فيها لأمكن حل الكثير من المشكلات الإجتماعية بها ، ولتحولت إلى بلاسم وضمادات ناجعة لكثير من جراحات الطبقات المحرومة والفئات البائسة الفقيرة في المجتمعات البشرية.
تجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الحالي طغى تيار العولمة ونمط الحياة المعاصر على كل نواحي الحياة وتدخل في كل تفاصيلها وامتد هذا التأثير ليطال دول العالم الثالث ومن ضمنها بقاع الوطن العربي؛ فاندثر الزي التقليدي لمناطق الشام وفلسطين وحواضر مصر إلا في البرامج والمسلسلات التاريخية تقريبا، مع تفاوت في الالتزام بهذا الزي التقليدي في النواحي والجهات الأخرى وخاصة بين شريحة الشباب، وبشكل عام فإنه مازال متمسكا به إلى حد كبير في الأوساط المتدينة وفي الوظائف الدينية والمناسبات الاجتماعية والأعياد والاحتفالات الوطنية. مواد ذات الصله لا يوجد مواد ذات صلة
"مصاصة" العرق كانت "القلانس" لباساً معتمداً في معظم أقاليم البلاد الإسلامية إبان حضارة الإسلام المجيدة، حتى إنّ "أحمد بن طولون" - مؤسس الدولة الطولونية بمصر - أعاد أهالي مصر والشام إلى لباس "القلانس" الطويلة بعد أن كان الخليفة "المستعين بالله" قد نشر "موضة القلانس القصيرة" والأكمام الواسعة. ويذكر المؤرخ "البلاذري" أنّ "القلانس" دخلت من "الهند" عن طريق القائد العربي المسلم "عباد بن زياد"، فسميت "العبادية"، وكان "الحجاج بن يوسف" يجلس للناس ويلبس "القلانس" الطوال، كما ذكر "د. عبدالعزيز بن حميد" في كتابه "ملابس الخلفاء والآثار الإسلامية" أنّ العمائم كانت تشد ب "الشاشية" أو "العرقية" لحماية العمامة من الاتساخ وتسمى في إيران "العرقجين" وتعريبها "مصاصة العرق"؛ وهي ما نسمّيه في زماننا هذا "الطاقية". اللباس العربي القديم الموسم. عليمات و"بروتكولات" يذكر أن المغني "زرياب" - الذي عاش في القرن الرابع الهجري - هاجر من "بغداد" إلى "قرطبة" بالأندلس وهناك ذاع صيته وسطع نجمة حتى بات نديماً للسلاطين وعشيراً لذوي المال واليسار؛ ما دفعه لأن يرسم لنفسه "بروتكولات" خاصة في المطعم والملبس، وهو ما سماه الفرنسيون فيما بعد ب "الإتكيت"، وقد تبناه الإمبراطور الفرنسي "لويس الرابع عشر" في القرن الثاني عشر الهجري، الذي كان يأمر بتوزيع بطاقة أو "تذكرة صغيرة" تبرز فيها التعليمات الخاصة بالاحتفالات التي تقام في قصر "فرساي" بباريس.
آخر تحديث: يوليو 23, 2020 اسماء الزي الإماراتي اسماء الزي الإماراتي، الموضة هي أفضل لغة تعبر عن الأمة وعاداتها وتقاليدها وتراثها، ومن خلال ملابسها تظهر الانتماء والطبقة الاجتماعية للشخص وبيئته ومكانته، كما تعبر عن إرث الأجيال في عصور مختلفة. الزي التقليدي الإماراتي يشير الزي الإماراتي التقليدي إلى الهوية العربية، بما في ذلك العادات والتقاليد والمعتقدات الإسلامية، مع زي الرجال المتمثل برداء قطني أبيض يعرف باسم دشداشة أو كندوره. ~: اللباس العربي ... هو ثوب فضفاض وطويل، بالإضافة إلى العترة، وشاح أبيض يغطي الرأس وعقال الرأس، ويطلق على الزي التقليدي للنساء عباية أو جلابية، وهو طويل رداء أسود ووشاح أسود يغطي الرأس. بعض العادات والتقاليد الإماراتية يشار إلى العادات والتقاليد في الإمارات باسم السنع كرموز للعادات والقيم الموروثة والمعترف بها والتي تلعب دور القواعد التي تنظم سلوك الأفراد. المشاركة لآداب الإسلام للآخرين، والدراية في الرمس والتي تتضمن آداب التحدث للآخرين. نبذة عن الإمارات العربية المتحدة الإمارات العربية المتحدة دولة دستورية ذات عاصمة رسمية أبو ظبي، وتتكون من سبع إمارات أبوظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة وعجمان وأم القيوين والفجيرة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث تم تسميته مؤسس الدولة.
الثوب الإماراتي للرجال تتميز بأقمشتها وألوانها المناسبة للطقس الحار والرطب في الإمارات، لذا فهي تستخدم في تصميم الأقمشة القطنية الخفيفة، وخاصة اللون الأبيض. يرتدي الرجال في الإمارات الكندورة أو الدشداشة، وهي الثوب الرئيسي لهم، وهو مصنوع من القطن وتم تطويره ليغطي كامل الجسم من الكتفين إلى القدمين، يتميز بفتحة رقبة مع 3 أزرار قطنية، ويتم إغلاق هذه الأزرار بخيوط على الجانب الآخر. هناك كندوره عطرة مع حبال معلقة من منتصف الكندورة، والكندورة بها مثلثان، أحدهما في الأمام والآخر في الخلف، حيث يتميز بالياقة المفقودة، وهي الزي الأكثر شيوعًا بين الرجال الإماراتيين. في فصل الصيف، تكون الكندورة العربية مصنوعة من السوربت أو الدانتيل، والفروخة مصنوعة من الزري. في السنوات الأخيرة، تم تطوير زي الكندورة لدمج أحدث التطريز مع تصميمات جديدة ومختلفة والحصول على الكثير من الطلب من الرجال والمراهقين في البلاد. العرب واللباس التقليدي..؟. يلبس فوق الكندورة بشت مصنوع من الصوف ولا يحتوي على أزرار أو أكمام، ولكن يوجد فتحتان للمزارعين. البشت مطرز بخيوط فضية أو ذهبية حتى منتصف القامة، بالإضافة إلى تطريز فتحة اليد من الكتفين. يرتدي الرجال من الإمارات عدة أغطية للرأس، وهي القحفية التي على شكل دائرة مجوفة ومصنوعة من القطن ولديها زخارف زخرفية، الغترة مقلوبة على الجمجمة وتتميز بلونها الأبيض.