تذكّر نعيم الآخرة: فإنّ تذكّر نعيم الجنة وصفات الحور العين التي أعدّها الله عزّ وجلّ لعباده المؤمنين الزاهدين في الدّنيا والمتاع المحرّم، يُعينهم على الصبر عن المعاصي. حديث رسول عن النساء. استغلال الوقت بطاعة الله عزّ وجل: فالوقت من أعظم النعم التي منّ الله تعالي علينا بها، وأمرنا باستغلاله في طاعته وذكره لتجنّب الوقوع في المحرّمات. البعد عن أماكن الفتن: فالفتن مُنتشرة في وقتنا الحاضر في الأسواق والفضائيات والإنترنت وغيرها، لذلك يجب البعد عن تلك الأماكن منعًا للنفس من تقبُّل مظاهر الحرام واستساغتها. صون المرأة المسلمة نفسها شاء الله عزّ وجلّ أن تكون المرأة فتنةً للرجل بحُكم تكوينها وطبيعتها والخصائص التي تتميّز بها من إغراء وجمال وأنوثة، لذا فرض الله عزّ وجل عليها الاحتشام وتجنّب مخالطة الرجال، وفي الوقت ذاته فرض العديد من الأمور على الرجل لحمايته من الوقوع في الفتنة من غضّ البصر وغيره؛ فالمرأة المسلمة تخاف الله عزّ وجلّ، وتسعى لمرضاته دائمًا، لذا ننصحكِ بعدم الانسياق وراء أمور الدنيا وزيتنتها، وتجنّبي التبرّج والتجمّل والاختلاط مع الرجال الأجانب، واحرصي على ارتداء الحجاب والاحتشام في اللبس منعًا للفتن، فتنالي بذلك رضا الله عزّ وجل وتكوني سلاحًا لنشر الفضيلة [٣].
• قال الرازي مبيناً أقسام المطلقات: أحدها: المطلقة التي تكون مفروضاً لها ومدخولاً بها وقد ذكر الله تعالى فيما تقدم أحكام هذا القسم وهو أنه لا يؤخذ منهن على الفراق شيء على سبيل الظلم ثم أخبر أن لهن كمال المهر، وأن عدتهن ثلاثة قروء. والقسم الثاني: من المطلقات ما لا يكون مفروضاً ولا مدخولاً بها وهو الذي ذكره الله تعالى في هذه الآية، وذكر أنه ليس لها مهر، وأن لها المتعة بالمعروف. والقسم الثالث: من المطلقات: التي يكون مفروضاً لها، ولكن لا يكون مدخولاً بها. حديث الرسول عن النساء. وهي المذكورة في الآية التي بعد هذه الآية، وهي قوله سبحانه وتعالى (وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ). واعلم أنه تعالى بين حكم عدة غير المدخول بها وذكر في سورة الأحزاب أنه لا عدة عليها البتة، فقال (إِذَا نَكَحْتُمُ المؤمنات ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتّعُوهُنَّ).
فهل نراهم حذروا من المال واجتنبوه وضيقوا فيه كما فعلوا مع المرأة؟ يقول سيدي وحبيبي -عليه الصلاة والسلام- في حديث رواه أحمد وابن ماجة، إسناده صحيح -كما يُذكر- «اللهم إني أحرّج حق الضعيفين، اليتيم والمرأة». ومعنى «أحرّج»: أضيق على الناس في تضييع حقهما، وأشدد عليهم في ذلك، والمعنى التحذير البليغ والزجر الأكيد عن تضييع حقوقهما. وسبحان من سمّى نفسه الرحمن الرحيم، وكتب على نفسه العدل، لا إله إلا هو.
اشتملت هذه الآيات من سورة النساء على العديد من المسائل والأحكام التي ينبغي على المسلم معرفتها، منها: الجمع بين عقوبتي الجلد والرجم على الثيب وأقوال العلماء فيه، وعضل النساء والحالات التي جوز فيها للزوج العضل، وحكم خدمة المرأة لزوجها، وغير ذلك مما سيجده القارئ في صفحات هذه المادة. خلاف العلماء في الجمع بين الجلد والرجم للثيب الزاني نوع النسخ في قوله تعالى: (فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت... ) الشهود في جريمة الزنا التوبة قبل الغرغرة معاشرة النساء بالمعروف مقدار مهر المرأة وحكم أخذه بعد الإفضاء خروج المرأة للنزهة مع زوجها من غير اختلاط بالرجال السؤال: ما حكم خروج المرأة مع زوجها للنزهة إذا كان من غير اختلاط بالرجال بحجة أن القلوب تمل؟ وهل هذا ينافي القرار في البيت، مع العلم أنها إذا خرجت إلى حديقة تتذكر عظمة الخالق؟ الجواب: بل له في ذلك سنة وهو مسابقة الرسول عليه الصلاة والسلام لـ عائشة. التفريغ النصي - تفسير سورة النساء [15-21] - للشيخ مصطفى العدوي. المصادر المعتمدة في تفسير سورة النساء السؤال: نريد معرفة الكتاب الذي تشرح منه تفسير سورة النساء؟ الجواب: تفسير القرطبي وابن كثير رحمهما الله. مدى ثبوت الأثر الوارد عن أحد الصحابة في عدم أكل لحم الغراب السؤال: هل ثبت أنه سئل أحد الصحابة عن عدم أكله للغراب فقال: ( ليس لي أن آكله وقد سماه الرسول فاسقاً)؟ الجواب: لا أعلم.
فهناك فرق بين الوجوب والاستحباب. مداخلة: إذاً: يا شيخ! اخترت رأي الجمهور؟ طبعاً، رأي الجمهور نقله عنهم النووي ، والحافظ ابن حجر ، و البيهقي في السنن، وعدة علماء. حديث النبي عن النساء. كيفية تعامل الزوج مع زوجة بها صفة الكبر السؤال: رجل تزوج فتاة منذ عامين، رزقه الله منها ولداً، وخلال هذين العامين كانت تعامله بغلظة لأن بها صفة التكبر، وهو متحامل على زوجته تحاملاً شديداً ويسأل: أطلقها أم لا؟ الجواب: لا أستطيع أن أقول لك: طلقها أو لا، بناءً على سماع كلامك الآن، لابد من أناس منصفين يتدخلون بالإصلاح، وينصحونك بناءً على ما يرونه.