تأثير القطط على الحامل و صحتها تواجه الأم الحامل العديد من المخاطر نتيجة تربية القطط في المنزل الذي تعيش فيه، فعند تربية القطط في البيت، و احتكاك الأم الحامل بالقطط احتكاكا مباشرا، يؤدي في كثير من الأحيان إلى تعرض المرأة الحامل إلى الاجهاض و خسارة الجنين، و عدم اكمال شهور الحمل، لما يلي بعد ذلك بعض المضاعفات التي تصاحبها بعد الاجهاض، إضافة إلى احتمالية اكمال الحمل، مع انجاب طفل يعاني من مشاكل صحية، أو وفاة الجنين داخل رحم الأم قبل الولادة، و كثيرا من الحالات، تقوم الأم بانجاب مولودها ميتا. تأثير داء القطط على الحامل يعرف داء القطط بأنه عبارة عن انتقال ميكروب يسمى التكسوبلازما إلى الأم الحامل، و سمي بداء القطط، لأنه ينتقل إلى الانسان عن طريق الاحتكاك المباشر بالقطط، فهو بالمختصر طفيل يمر بمراحل حياة، تستوجب عليه الانتقال إلى الانسان عن طريق القطط، و لكي يتخطى إلى المرحلة النهائية من دورة حياته، و الجدير بالذكر أن بيئة جسم المرأة الحامل، هو البيئة المناسبة لكي يكمل دورة حياته، لذلك ينصح بمنع الأم الحامل من الاقتراب من القطط خلال فترة الحمل، حتى و إن كانت لديها مناعة ضد طفيل التكسوبلازما أي داء القطط.
التعرض لبراز القطط المصابة، ذلك عن طريق الخطأ إذا لُمِس الفم بعد تنظيف صندوق فضلات القطط ثمّ لمس أي شيء ملوث ببراز القطط المصابة، أو تناول الطعام الذي تعرّض لفضلات القطط المصابة. تناول الفواكه والخضروات غير المغسولة جيدًا. شرب الماء الملوث. تأثير القطط على الحامل - الحامل | الحمل والولادة. سوء نظافة اليدين بعد تناول اللحوم غير المطهوة جيدًا. الخضوع لعملية زرع الأعضاء المصابة، أو الدم المنقول، وهذا في حالات نادرة. آلية العلاج في حال إصابة الحامل بداء القطط العلاج أثناء الحمل يعتمد على ما إذا كان الطفل الذي لمّا يولد مصابًا أو لا، ويعتمد على شدة العدوى، ويبدأ الأمر بالكشف عن المرض عند الطبيب، والذي بدوره يتحدث إلى المريضة عن أفضل مخطط للحالة المرضية الخاصة، لكن على الأرجح يوصف مضاد حيوي وفقًا لمدى طول مدة الحمل؛ ذلك لأجل تقليل احتمالية انتقاله إلى الجنين. [٥] ومن هذه المضادات استخدام السبيراميسين في الثلثَين الأول والثاني من الحمل، واستخدام مزيج من البيريميثامين وسلفاديازين الفضة وليوكوفورين خلال الثلثَين الثاني والأخير من الحمل، وإذا كان الجنين مصابًا بداء المقوسات، فإنّ البيريميثامين وسلفاديازين الفضة علاج له، ولا بُدّ من الانتباه إلى أنّ كلّا من العقارين لهما آثار جانبية كبيرة على الأم الحامل والجنين، ولا يجرى استخدامهما إلا في شكل ملاذ أخير وباستشارة من الطبيب المتابع.
[٢] أعراض الإصابة بداء القطط على الحامل معظم الأمهات اللواتي يتمتعن بصحة جيدة ويُصَبن بمرض المقوسات لا تظهر عليهن أعراض، ولا يدركن حتى أنّهن مصابات، ومع ذلك هناك بعض الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة بمرض القطط (المقوسات)، وتظهر أعراضه مشابهة لأعراض الإنفلونزا ؛ بما في ذلك: [٣] آلام في أنحاء الجسم كافة. إنتفاخ في الغدد الليمفاوية وتورمها. الإصابة بصداع الراس. الحمى. الشعور بالإعياء. وقد تزداد احتمالية الإصابة بداء المقوسات عند الأمهات الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، خصوصًا إذا كانت قد تلقت علاجًا كيماويًا، أو أجرت عملية زراعة أعضاء، وحينها قد تتطور الأعراض إلى أعراض خطيرة؛ مثل: صداع الرأس، وضعف تنسيق الحركة، وحدوث نوبات قلبية، وعدم الوضوح في الرؤية أو مشكلات الرئة التي قد تشبه السل، أو الالتهاب الرئوي الفيروسي الرئوي. [٣] مسببات انتقال داء القطط إلى المرأة الحامل قد تصاب الأم الحامل بطفيليات القطط عند تعاملها المباشر مع القطط، وعند إصابة الأم بالطفيليات فإنها تُنقل إلى الجنين، ويمكن أن تنتقل العدوى بطرق أخرى، منها ما يأتي: [٤] تناول الأطعمة غير المطهوة جيدًا، أو الملوثة. ما هو داء القطط وكيفية تأثيره على الحوامل؟. تحضير الأطعمة بسكين، أو أوانٍ، أو ألواح ملوثة.
تأثير تربية حيوانات المزرعة على الحمل يمكن لتربية حيوانات أن تتسبب في الإصابة ببعض أنواع البكتيريا ، فهناك بعض الارشادات التي يجب مراعاتها لعدم التعرض للأذى أثناء الحمل ، ومنها: – يجب الحرص على نظافة اليدين وغسلها جيداً بالماء الساخن والصابون بعد التعامل مع الحيوانات. – شرب الحليب المبستر أثناء الحمل ، يعد الخيار الأمثل لتفادي انتقال أي نوع من البكتيريا للجنين. – الابتعاد عن الحيوانات الميتة. – عدم اطعام الحيوانات.
[٥] الوقاية من تعرض الحامل لداء القطط إذا كانت لدى الشخص قطة فهناك عدة إجراءات وقائية يجب تنفيذها لتجنب إصابة القطة أو الأم الحامل بداء القطط، ومنها: [٦] تغيير صندوق القمامة كل يوم. تغيير صندوق فضلات القطط كل يومين على الأقل. غسل صندوق القمامة وصندوق فضلات القطط بشكل دوري بالماء المغلي. ارتداء القفازات والقناع عند تغيير صندوق فضلات القطط. الحفاظ على القطط في داخل المنزل؛ منعًا من تلقيها العدوى من البيئة الخارجية. عدم إطعام القطط اللحوم النيئة. فحص دم القطط قبل ثلاثة أشهر على الأقل من حمل الأم؛ ذلك للتأكد أنّ القطط خالية من داء المقوسات. عمل فحص دم للأم قبل الحمل؛ لمعرفة ما إذا كنت قد تعرّضت لداء المقوسات من قبل، فإذا كانت قد تعرّضت لداء المقوسات فإنّ جسمها محصّن من الإصابة به مرة أخرى، وإذا لم تُصب به من قبل فيجب عليها الاستمرار في ممارسة تدابير الوقاية السابقة، ولا توجد لقاحات ضد داء المقوسات. إجراء اختبارات دم كل مدة خلال الحمل؛ للتأكد من خلو جسم الأم من داء المقوسات. أسئلة شائعة جول أثر القطط على الحامل لماذا يعد بول القطط سيئ للحامل؟ يتم تحذير النساء الحوامل بالابتعاد عن صناديق فضلات القطط لتجنب انتقال الطفيليات، والتي تسبب الإصابة بداء المقوسات، ويمكن أن يسبب المقوسات عيوب خلقية عند الجنين والإجهاض.