وهذه الأمور من السلبيات التي تؤثر على الإنسان في الكبر، وتجعل منه إنسان عنيف، بالإضافة إلى الأسرة لا تلقي على أطفالها أي كلمة من كلمات التحفيز، وحب الذات، مما يعرضه إلى صدمة في الكبر، ويصبح التعامل بينه وبين زملائه في مراحله العمرية يتسم بالعنف. مقالات قد تعجبك: كما أن الأسرة التي لا يوجد لديها أي التزام أخلاقي، أو ديني، كالأسرة التي تتعاطى المخدرات، أو الخمور، تعتبر أسرة تورث أبنائها العنف، وتشعر أبنائها بالنقص الذي ينعكس سلبياً على تصرفاته. مقدمة عن العنف الاسري - تعلم. كما أن العنف يزداد في حالة الأبناء غير الشرعيين، نتيجة لعدم اعتراف أحد الآباء، أو كلاهما بالطفل، مما يؤدي إلى عدم أخذهم الرعاية اللازمة، والتربية الصحيحة في مرحلة الطفولة. وهذا الأمر يعمل على توليد مشاعر الكراهية والحقد تجاه المجتمع، ما يترتب عليه العنف اللفظي، والجسدي، ويزيد من هذا العنف الشعور بالنقص، والتجريح الذي يتعرضوا له من المجتمع. الإعلام وخاصة المرئي منه الإعلام يعتبر سلاح ذو حدين، حيث ما يقدمه الإعلام يؤثر على الإنسان، في الإعلام الذي يقدم مشاهد العنف، ومشاعر القتل، يعمل على ترسيخ فكرة الانتقام، وتسهيلها في عيون الناس، الأمر الذي ينعكس على تصرفات الناس في الشارع.
↑ طارق أبو السعود، وسائل مواجهة العنف ضد الأطفال ، بلا: أكاديمية سعد العبد الله للعلوم الأمنية، صفحة 4-10. ↑ محمد كاتبي (2012)، "العنف الأسري الموجه نحو الأطفال وعلاقته بالوحدة النفسيَّة" ، مجلة جامعة دمشق ، العدد 1، المجلد 28، صفحة 79-81. مقدمه قصيره عن العنف الاسري. ↑ سعد الدين بوطبال، عبد الحفيظ معوشة (2013)، العنف الأسري الموجه ضد الطفل ، جامعة قاصدي مرباح، صفحة 13-16. ↑ "تعريف الطفولة" ، إسلام ويب ، اطّلع عليه بتاريخ 10-4-2017.
ويشمل العنف الأسري إلحاق الأذى بالاعتداء الجسدي واللفظي والنفسي والجنسي.. بحث عن العنف أسبابه وأضراره قصير - مقال. إلخ، حيث يقوم الطرف الأقوى بممارسة أساليب التهديد والتحكم والسيطرة على الطرف الأضعف، مما يفقد الأخير ثقته بنفسه، ويُشعرهم بالعجز، و إصابتهم بالاكتئاب الذي يحتاج لعلاج طبي ونفسي للتخلص من آثار العنف. ولأن العنف يعتبر رد فعل سلبي تجاه موقف أو شعور أصبح ظاهرة منتشرة في أنحاء العالم ولا يستطيع الفرد كبح جماح غضبه مادام لا يستطيع الصبر والتحكم في ردود أفعاله لذلك أسباب العنف الأسري كثيرة سنتعرف عليها. أسباب العنف الأسري: أسباب العنف الأسري كثيرة، ولا يوجد سبب واضح لانتشار ذلك النمط من العنف في المجتمع ولكن نلخصها فيما يلي: ضعف الوازع الديني: حيث يعد من أول أسباب العنف الأسري، حيث في قلب المرء واعظًا فطريًا ينهاه عن الشر وأذى الآخرين، فإذا ضعف الوازع الديني كثر العنف والظلم والأذى، ويؤدي ذلك لعدوان أفراد الأسرة بعضهم بعضا. التنشئة الخاطئة: وهي التربية التي يتلقاها الفرد من أسرته وبيئته والتي جعلته يرى العنف أمر طبيعي يحدث في كل أسرة، حيث الطفل الذي تعرض للعنف منذ صغره هو أكثر الميالين لاستخدام العنف مع الآخرين، في سوء التربية من ضرب الأطفال وضرب الزوجة وتعنيفهم تجعله يعتقد بأن ذلك السلوك هو القوة في حد ذاته لإخضاع الآخرين لأوامره وتحت سيطرته إثباتًا لنفسه شعور السيطرة والقوة والهيبة والرجولة، فسوء التربية والتعنيف منذ الصغر سبب أساسي من أسباب العنف الأسري المنتشر في المجتمع.
في حالة وجود بنات صغيرات يجب تعلمها الالتزام وارتداء الملابس المناسبة والاقتداء بنساء المؤمنين والبعد عن تقليد الغير صالحات. تزيين جميع السلوكيات الصحيحة أمام الأبناء حتى يتعرفون على السلوكيات الصحيحة ويعملون على اتباعها بعد التعرف على نتائجها. يجب تعليم الأبناء والبنات أن مكانة الأب والأم مرتفعة ويجب احترامهما حتى يتخذونهما قدوة طيلة الوقت. الابتعاد عن المناقشات والمشاجرات مع الزوج أمام الصغار حتى لا يتأثرون بشكل سلبي بل يتم الحوار في مكان بعيد عن الصغار. يجب أن يطلع الأب على جميع المشاكل التي تخص الصغار من أجل تقويم السلوكيات الغير لائقة. مقدمة بحث عن العنف الاسري. في حالة انخراط الأبناء في صداقات خاطئة يتم العمل على قطع هذه العلاقات حتى لا تضر الأبناء. مسؤولية الأب في تربية الأبناء يلعب الأب الدور الأهم في تربية الأبناء ويكون سبب في بعدهم عن العنف بكافة أنواعه من خلال: يجب أن يختار الأب اسم جيد للابن حتى لا يعرضه للعنف اللفظي بسبب الاسم. يجب أن يتشاور الأب مع الأبناء في كافة الأشياء التي تخصهم وتخص الأسرة للبعد عن العنف. يتم التواصل مع الأبناء بكل ود وبدون أي عنف لفظي وبطريقة جيدة لتربية الأطفال بشكل جيد. احترام كافة مشاعر الأبناء والتعرف على متطلباتهم طوال الوقت.