قُتل في معركة اليمامة سنة 12 هـ. محتويات 1 اسمه ونسبه 2 إسلامه وهجرته 3 مشاركته في الحروب 4 محمد بن أبي حذيفة 5 الهوامش 6 المصادر والمراجع اسمه ونسبه أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي، [1] ويوجد أختلاف في اسمه في المصادر التاريخية، ذكر ابن سعد في طبقاته أنه « هُشَيْم »، [2] و ابن هشام في السيرة النبوية ذكر أن اسمه « مِهشم »، [3] وذكر خليفة بن خياط في طبقاته أن اسمه « هشام »، [4] وقال ابن عبد البر أنه « هاشم »، [5] وقال السهيلي في كتابه الروض الأنف أن اسمه « قيس » ومهشم هو شخص آخر من أولاد المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. السيرة الذاتية للصحابي الجليل أبو حذيفة بن عتبة | المرسال. [6] كان أبوه عتبة بن ربيعة من سادة قريش في الجاهلية وقد قُتل في معركة بدر قبل أن يُسلم، [7] أمّا أمه فهي فاطمة بنت صفوان بن أمية بن محرث الكناني، [8] وأخته هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان ، وأخوه هو الوليد بن عتبة بن ربيعة. [9] إسلامه وهجرته إسلامه أسلم قبل دخول رسول الله (ص)، والمسلمين دار الأرقم بن أبي الأرقم. [10] هجرته من الذين هاجروا إلى الحبشة الهجرتين، وإلى المدينة. إلى الحبشة مقالة مفصلة: الهجرة إلى الحبشة كان من الذين هاجروا إلى الحبشة، ومعه امرأته سهلة ابنة سهيل، وولدت له هناك محمد بن أبي حذيفة ، [11] وذكرت بعض المصادر التاريخية أنه رجع مع الذين رجعوا من الحبشة إلى مكة ؛ وذلك لما بلغهم أن أهل مكة قد أسلموا، حتى إذا دنوا من مكة بلغهم أنّ ما كانوا تحدثوا به من إسلام أهل مكة كان باطلاً، فدخل أبو حذيفة بجوار أمية بن خلف، ومن ثم هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية.
الحلبي، علي بن إبراهيم، السيرة الحلبية ، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 2، 1427 هـ. الزركلي، خير الدين بن محمود، الأعلام ، بيروت، دار العلم للملايين، ط 5، 2002 م. السهيلي، عبد الرحمن بن عبد الله، الروض الأنف ، تحقيق: عمر عبد السلام السلامي، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1421 هـ/ 2000 م. الواقدي، محمد بن عمر، مغازي الواقدي ، تحقيق: مارسدن جونس، بيروت، دار الأعلمي، ط 3، 1409 هـ/ 1989 م.
الشهيد ذو الابتسامة أبو حذيفة بن عتبة إنه الصحابي الجليل أبو حذيفة بن عتبة -رضي الله عنه-، ابن عتبة بن ربيعة شيخ قريش، وأخته هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان، كان من السابقين إلى الإسلام، فقد أسلم قبل دخول المسلمين دار الأرقم بن أبي الأرقم، وهاجر مع امرأته سهلة بنت سهيل بن عمرو إلى أرض الحبشة، وولدت له هناك ابنه محمد بن أبي حذيفة، ثم قدم على الرسول ( في مكة، فأقام بها حتى هاجر إلى المدينة، وشهد المشاهد والغزوات كلها مع النبي (. وفي غزوة بدر، كان أبو حذيفة يقاتل في صفوف المسلمين، بينما أبوه عتبة وأخوه الوليد وعمه شيبة يقفون في صفوف المشركين، فطلب أبو حذيفة من أبيه الكافر عتبة بن شيبة أن يبارزه، فقالت أخته: هند بنت عتبة شعرًا، جعلته يصرف النظر عن مبارزة أبيه، وبعد انتهاء غزوة بدر، أمر النبي ( بسحب القتلى المشركين؛ لتطرح جثثهم في البئر، ثم وقف على حافة البئر، وخاطب المشركين، وقال: (يا أهل القليب، هل وجدتم ما وعد ربكم حقًّا فإني قد وجدت ما وعدني ربى حقًّا؟) فقالوا: يا رسول الله، تكلم قومًا موتي؟ قال: (والذي نفسي بيده، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، ولكنهم لا يستطيعون الجواب). ورأى أبو حذيفة أباه يسحب ليرمي في البئر، فتغير لونه، وأصابه الحزن، وعرف النبي ( ذلك في وجهه، فقال له: (كأنك كاره لما رأيت) فقال: يا رسول الله، إن أبي كان رجلاً سيدًا، فرجوت أن يهديه ربه إلى الإسلام، فلما وقع الموقع الذي وقع أحزنني ذلك، فدعا رسول الله ( له بخير.