فاالصحابة عندما يريدون ان يفسرو القران او الحديث يلجأون اللى النبي صلى الله عليه وسلم عندما يستشكل عليهم أمر ما. وكانو ايضا يلجاون الى اللغة العربية لما لها من اهمية بالغة في فهم القران الكريم, لقوله تعالى في بحث عن التفسير في عهد الصحابة: ﴿ قُلۡ أَغَيۡرَ ٱللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّٗا فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَهُوَ يُطۡعِمُ وَلَا يُطۡعَمُۗ قُلۡ إِنِّيٓ أُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ أَوَّلَ مَنۡ أَسۡلَمَۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ﴾ [ الأنعام: 14] واعتماد الصحابة على الاجتهاد وهذا دليل على وجود اختلاف عنجدهم في بعض الايات, هذا فيما يتعلق بالاصول الذي اعتمدها الصحابة في التفسير.
[4] أمر الله تعالى عباده بالصلاة، وقد جاء ذكرها في القرآن الكريم أكثر من سبعين مرة، إلا أن ذلك التكرار لم يبين تفصيلات الصلاة من حيث عدد الركعات، وكيفية الأداء، فجاء بيان الرسول الكريم مفسراً لهذه العبادة عندما صلى في يومٍ من الأيام أمام الصحابة الكرام، وأمر صحابته رضوان الله تعالى عليهم أن يصلوا كما رأوه يصلي. [4] التفسير في عهد الصحابة امتاز عهد الصحابة وأواخر عهد النبي صلى الله عليه وسلم بانتشار الدين الإسلامي انتشاراً واسعاً، وتنوع داخلي الدين الجدد ما بين عرب وعجم، بعضهم يعرف العربية وأحكامها، والآخر جاهل بها، وبذلك ظهرت الحاجة إلى معرفة القرآن الكريم وأحكامه.
اتساع رقعة الدولة الإسلامية عاملاً مهماً في ظهور حركة التدوين، إذ امتدت حتى طالت البلدان الأعجمية وما ترتب على ذلك من مخالطة العرب لهم، الأمر الذي أدى إلى انتشار اللحن والضعف في اللغة. ظهور الاختلافات المذهبية والسياسية، إذ أخذت فئة من الناس تفسر الدين الإسلامي بما يخدم مصلحة مذهبها. أهمية علم التفسير تأتي أهمية علم التفسير من كونه بياناً لكتاب الله، فلا يمكننا فهم القرآن ومعانيه فهماً صحيحاً وافياً شاملاً دون الاستعانة بالتفسير وعلومه. وقد حثنا الله في مواضع عدة على فهم آياته الكريمة وتدبر معانيها، مشيراً بذلك إلى مكانة وأهمية علم التفسير، غير أن أهل العلم قد تناولت أقوالهم وأشارت جميع مصنفاتهم ومقدماتها إلى أهمية علم التفسير ضمن العلوم الشرعية، لكونه دليل المسلم وطريقة الصحيح لبلوغ الإيمان الكامل. [4] ومن تلك الأقوال ما قاله شيخ الإسلام الإمام ابن تيميه -رحمه الله-: "وحاجة الأمة ماسة إلي فهم القرآن الذي هو حبل الله المتين والذكر الحكيم، والصراط المستقيم". ما هو علم التفسير ونشأته .. 4 مراحل تاريخية مر بها هذا العلم الشرعي الهام. [4] أبرز المؤلفات الموثوقة في التفسير تتعدد المؤلفات التفسيرية بتعدد أنواع التفسير وأنماطه، الأمر الذي جعلنا نحظى بمكتبةٍ واسعةٍ من مؤلفات التفسير، نذكر منها: جامع البيان عن تأويل القرآن، لمؤلفه ابن جرير الطبري.
وتميز علم التفسير في هذه المرحلة بما يلي ظهور علم التفسير في مؤلفات ومصنفات جامعة لما سبق من تفاسير وأقوال للصحابة والتابعين. ضبط الرواية عن الصحابة فقد قام علماء هذه المرحلة بعملية بحث دقيقة للغاية في أحوال من نقلوا إليهم أقوال الصحابة في القرآن من التابعين، فاعتمدوا الثقات وأهملوا غيرهم. ينسب لمفسري هذه المرحلة أنهم أضافوا إلى ما نقلوه زيادات واستنباطات, وكان من هذه الزيادات ما تعلق باللغة العربية ومنها ما تعلق بالقراءات، ومنها ما تعلق بالفقه. نتائج ترتبت على عمل مفسري تلك المرحلة توسع الاختصاصات العلمية، وظهور العلماء المتخصصين. مراحل نشاة علم التفسير. اتجاه بعض علماء العربية إلى التأليف في تفسير القرآن، فجاء نتاجهم مبرزا بلاغة القرآن العربية وإعجازه اللغوي. وألف علماء الفقه فيه أيضاً فكان علمهم منصباً على الجانب الفقهي في القرآن أكثر من غيره مثل كتاب أحكام القرآن لأبي بكر ابن العربي والجامع لأحكام القرآن للقرطبي. ألف علماء التوحيد والكلام مؤلفات اعتمدت على التفسير لاستخراج دلائل التوحيد وفروعه.
يمكن القول بأن علم التفسير مر بعدة مراحل كان لكل مرحلة منهاجها العلمي الموافق لاحوال الزمان والمكان للانسان وعلى مبلغ تفتح القلوب واستنارة العقول التى استجابت لدولة العلم في تطورها واتساع آفاقها وازدهار ثمارها، وهذه المراحل هى: أولا: مرحلة التفسير المأثور عن النبي (صلى الله عليه واله). ثانيا: مرحلة التفسير المأثور عن أقوال الصحابة وتلاميذهم من التابعين. ثالثا: مرحلة التفسير المعتمد على اللغة لا نها أداة التعبير. رابعا: مرحلة التفسير المعتمد على رأى التابعين وتأويلاتهم واجتهاداتهم. خامسا: مرحلة التفسير العصري لبعض الآيات ذات المفاهيم العلمية أو التشريعية. بوربوينت درس مراحل نشأة علم التفسير مادة التفسير 1 مقررات 1443 | مؤسسة التحاضير الحديثة. في ضوء العلوم الحديثة التى اتسع مجال أبحاثها وما زال يتسع يوما بعد يوم. وإليك توضيحا لكل مرحلة منها: التفسير المأثور عن النبي (صلى الله عليه واله): كان النبي صلوات الله وسلامه عليه هو المفسر الاول للقرآن وكان تفسيره شاملا لكل ما جاء فيه من عبادات ومعاملات ومعتقدات وكل ما يتعلق بالمجتمع الإنساني، ابتداء من الاسرة إلى الجماعة إلى الامة وعلاقة الحاكم بالمحكوم وعلاقة المسلمين بغيرهم من الامم في الحرب والسلم، وقد وردت عن النبي أحاديث صحيحة توضح وتفسر ما جاء في القرآن زيادة في الايضاح والبيان وهى الاحاديث المتواترة بالسند الصحيح ولذلك كانت السنة النبوية خير مفسر للقرآن الكريم.
1- تفسير عن ورد عن الرسول صل الله عليه وسلم: فرسول الله هو المفسر الاول للقران الكريم 2- تفسير عن الصحابة والتابعين: لانه يعتمد على ما كان يسمعه الصحابة من سيدنا محمد (ص) 3- تفسير معتمد على المعاجم اللغوية: ففهم وتفسير القران يعتمد على فهم اللغه العربية ومعانيها