أن يكون لدي المحرم مشكلة تؤدي لصعوبة مرافقتها، أو أن المحرم تعمد الامتناع عن السفر مع المرأة. ويجوز أيضا في حاله أنه أثناء سفرها تصطحب النساء معها مما يوفر الأمان. والتأكد من السفر ليس على مسافة بعيدة وتتوافر فيه الإجراءات الأمنية. حكم سفر المرأة بدون محرم مع الأمن يؤكد بعض الفقهاء على تحريم سفر المرأة بدون محرم بعد الأخذ بالأحاديث الصريحة الواضحة لمعرفه إذا انه هل يجوز سفر المرأة بدون محرم أم لا: حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم " لا تُسافر المرأةُ إلا مع ذي مَحْرَمٍ"، وعندما بلغ النبي أن زوجة رجل ذهبت للحج. قال له وهو في الغزو " انطلق فحُجَّ مع امرأتك، ولكن كما أوضحنا أن بعض العلماء أجازوا سفر المرأة بصحبه النساء ذات الثقة. ونص هذا الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تُسَافِرْ الْمَرْأَةُ إِلا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ وَلا يَدْخُلُ عَلَيْهَا رَجُلٌ إِلا وَمَعَهَا مَحْرَمٌ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَخْرُجَ فِي جَيْشِ كَذَا وَكَذَا وَامْرَأَتِي تُرِيدُ الْحَجَّ فَقَالَ اخْرُجْ مَعَهَا) (رواه البخاري 1862). ولكن كل ذلك اجتهادات من الفقهاء، بينما. كما وجدنا في نصوص الشريعة الصريحة أن المرأة لا تسافر بدون محرم حتى لو كان برفقتها نساء.
هل يجوز للمرأة العمرة بدون محرم هو واحد من بين الأسئلة التي تبحث عنها الكثير من السيدات، وذلك لأنه من المعروف أن الدين الإسلامي لا يسمح للمرأة بالسفر من دون محرم، وذلك سواء إن كان لأغراض الحج أو العمرة أو أغراض أخرى، ولكن هناك بعص السيدات اللاتي لا يتوافر لديهن المحرم، وهذا ما يزيد من التساؤل حول تلك النقطة، وهذا ما سو نوضحه لكم من خلال السطور القادمة. هل يجوز للمرأة العمرة بدون محرم لعل الكثير من السيدات يتساءلون هل يجوز للمرأة العمرة بدون محرم وذلك لأنها تعتبر واحدة من بين العبادات التي تهتم بها الكثير من السيدات وقد لا يتوفر محرم، فهل في هذه الحالة تعتبر المرأة محرومة من أداء فريضة العمرة أو الحج، وذلك لعدم اكتمال هذا الشرط، ولهذه المسألة كان هناك اختلاف في آراء العلماء، فمنهم من أجاز ذلك ومنهم يرى أنه غير جائز، ومن بين تلك الآراء الآتي: الرأي الأول لقد أجمع الكثير من العلماء على أنه لا يجوز للمرأة السفر لأداء فريضة الحج أو العمرة، أو السفر لغرض آخر إلا في وجود محرم. والمحرم هنا يكون زوجها أو أخيها أو أبيها أو عمها وخالها، أي المقصود به هو كل ما يحرم عليها في الشرع. حيث لا بد من أن يكون للمرأة مرافق للسفر، وذلك حتى يكون حامي لها من الكثير من المشاكل التي يمكن أن تتعرض لها خلال رحلتها للسفر.
نعم يجوز للمرأة أداء فريضة العمرة مع مجموعة من النساء، ولكن لا بد من أن تكون رفقتها آمنة. وأن تكون تلك الرفقة من النساء المعروف عنهم حسن الخلق، والتدين والتقرب من الله سبحانه وتعالى. وأن يكون الطريق آمن أمامهن وكذلك السكن آمن ومريح بالنسبة إلى تلك المجموعة. ولكن في حالة إن كان للمرأة محرم، فإنه عليها الالتزام بتعاليم الدين وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم. أما إن كانت لا تملك محرم سواء زوج أو أب أو أخ، فيمكنها السفر برفقة مجموعة من النساء. حيث إن العلماء يرون أن السبب وراء عدم سماح الرسول للمرأة أن تسافر من دون محرم هو من أجل حمايتها والخشية عليها من مشاكل الطريق. ومن خلال ذلك يتم الاستدلال على أنه يجوز إن كانت رفقتها وطريقها آمنين. هل تسقط العمرة عن المرأة بدون محرم وقد تتساءل الكثير من السيدات اللاتي سافرن لأداء العمرة من دون محرم، على الرغم من توافر المحرم، فهل بذلك تكون العمرة غير محتسبة أو تسقط عنها. وتكون الإجابة عن ذلك السؤال هي لا، لأن المرأة لا تأثم على تأديتها العمرة، ولكن يتم أخذ ثواب العمرة كاملة. ولكن يكون الذنب على مخالفتها لأمر الله ورسوله، والسفر من دون محرم. وبالتالي تكون عمرتها صحيحة، ولكن عليها التوبة من الذنب الآخر وهو سفرها من دون محرم.
واستطرد: ونص كلام الزناتي: إذا كانت في رفقة مأمونة ذات عَدَد وعُدَد أو جيش مأمون من الغلبة والمحلة العظيمة فلا خلاف في جواز سفرها من غير ذي محرم في جميع الأسفار: الواجب منها والمندوب والمباح، من قول مالك وغيره؛ إذ لا فرق بين ما تقدم ذكره وبين البلد. هكذا ذكره القابسي. انتهى]. سفر المرأة دون محرم متى كان سفرها آمنًا ونبه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في حلقة تليفزيونية سابقة له، على أن المرأةِ كان لها نصيبُ الأسد من مَكاسِبها؛ حيث دُرِست مُعظمُ قضاياها إمَّا بحُسبانِها فردًا مُستَقِلًّا، أو عُضوًا في الأسرة والمجتمع.