عدد أحاديث: صحيحي ( البخاري) و ( مسلم) وعدد أحاديث الكتب التي اختصرتها أو جمعت بينهما كـ ( جمع الإشبيلي) أو ( الحميدي) وغيرهم.. بسم الله, والحمد لله, والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: هذا موضوع لطيف أذكر فيه عدد أحاديث الصحيحين منفردة أو مختصرة أو مجتمعة لأغلب من جمع بينهما: 1- عدد أحاديث كتاب: " صحيح البخاري " كما في طبعة مؤسسة الرسالة ناشرون = 7563 حديث. 2- عدد أحاديث كتاب: " صحيح مسلم " كما في طبعة دار قرطبة = 3033 حديث. 3- عدد أحاديث كتاب: " الجمع بين الصحيحين لـ عبدالحق الإشبيلي " كما في طبعة دار الغرب = 4066 حديث. 4- عدد أحاديث كتاب: " الجمع بين الصحيحين لـ محمد بن فتوح الحميدي " كما في طبعة دار ابن حزم = 3574 حديث. عدد أحاديث صحيح البخاري - موضوع. 5- عدد أحاديث كتاب: " الجمع بين الصحيحين لـ صالح الشامي " كما في طبعة دار القلم = 3896 حديث. 6- عدد أحاديث كتاب: " الجمع بين الصحيحين لـ يحيى اليحيى - مع الزوائد -" كما هو مبين هنا = 2517 حديث. 7- عدد أحاديث كتاب: " مختصر صحيح البخاري للألباني " كما في طبعة مكتبة المعارف = 2752 حديث. وهذه الكتب التي ذكرتها بعد الأصول هي أشهر الجوامع والمختصرات في الوقت الحالي للبخاري ومسلم.
[٣] عدد أحاديث صحيح بخاري جمع الإمام البخاري صحيحه في ست عشرة سنة، وكان لا يثبت حديثا فيه مع توفر شروط الصحة فيه، إلّا اغتسل قبل ذلك، وصلى ركعتين واستغفر الله، وتيقن صحته، وقد قال الإمام البخاري رحمه الله (خرجته من نحو ستمئة ألف حديث)، أي أنه نقح وخرج كتابه من ضمن ستمائة ألف حديث. أما عدد أحاديث كتاب صحيح البخاري، فقد اختلف العلماء في عددها، قال ابن الصلاح والنووي رحمهما الله أن عدد أحاديث صحيح البخاري 7275 حديثا، وقال ابن حجر رحمه الله بعد أن تتبع البخاري بابًا بابًا، وحديثا حديثا ألفاه بالمكرر سوى المعلقات والمتابعات 7397 حديثا، والخالص من ذلك بلا تكرار 2602 حديث، إذا أضيف إلى ذلك المتون المعلقة المرفوعة وهي 159 حديثا، فإنّ المجموع يصبح 2761 حديث، أما أحاديثه بالمكرر وبما فيه من التعليقات والمتابعات واختلاف الروايات فهي 9082 حديثا، وهذا غير ما فيه من الموقوف على الصحابة والتابعين. كم عدد أحاديث البخاري. [٤] كيف جمع البخاري الأحاديث؟ جمع الإمام محمد بن إسماعيل البخاري الأحاديث التي رواها في كتابه من مصدرين رئيسيين هما: [٥] مصادر شفوية: وتتمثل في أخذه العلم عن شيوخه، وسماعه للأحاديث من رواتها. مصادر مدونة ومكتوبة: وهذه المصادر هي كتب الحديث التي جمعها المحدثين الكبار الذين سبقوا تأليف الإمام البخاري لصحيحه، وقد ظهرت هذه الكتب في بدايات القرن الثاني هجري وسميت بالمسانيد، كما ظهرت الكتب المرتبة على الأبواب الفقهية التي حوت بدورها على الكتب والصحف الحديثية المكتوبة في القرن الأول الهجري، ومن أشهرها؛ الجامع أو السنن لعبد الملك بن جريج، والسنن للأوزاعي، والجامع لسفيان الثوري، والموطأ لمالك بن أنس وغيرها الكثير من الكتب، وكانت هذه الكتب تشكل المادة الأولى لصحيح البخاري؛ إذ سمع الإمام بخاري هذه الكتب بأسانيدها الصحيحة ثم ضمنها في كتابه.
وواضح أن أجمعهم هو كتاب المحدث عبدالحق الإشبيلي الجميع. ( اللَّهمَّ ربَّنا آتِنا في الدُّنيا حَسَنةً، وفي الآخِرَةِ حَسَنةً، وقِنا عذابَ النَّارِ)
—————— ثالثًا: طيب البخاري بدأ دراسة الحديث امتى ؟ و درس كام سنة؟ و اتولد امتى وكتب صحيح البخاري امتى ؟ سير أعلام النبلاء (12/ 393) قَالَ: أُلْهِمْتُ حِفْظَ الحَدِيْثِ وَأَنَا فِي الكُتَّابِ. فَقُلْتُ: كم كَانَ سِنُّكَ؟ فَقَالَ: عشرُ سِنِيْنَ، أَوْ أَقَلّ فالبخاري اتولد 194 هـ, و بدأ داراسة الحديث لما كان عنده 10 سنين يعني سنة 204 هجريًا ولما وصل 18 سنة عمل كتاب ( التاريخ الكبير) وده كتاب مهم جدا في علم الرجال. يعني معرفة أحوال رواة الأحاديث سير أعلام النبلاء (12/ 400) (فَلَمَّا طَعنْتُ فِي ثَمَانِ عَشْرَةَ، جَعَلتُ أُصَنِّفُ قضَايَا الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ وَأَقَاويلَهُم، وَذَلِكَ أَيَّامَ عُبَيْدِ اللهِ بنِ مُوْسَى. بلغ عدد أحاديث صحيح البخاري مع المكرور منها. وصنَّفْتُ كِتَابَ (التَّارِيْخِ) إِذْ ذَاكَ عِنْدَ قَبْرِ رَسُوْلِ اللهِ. ) وبالمناسبة كتاب التاريخ الكبير أصعب بكثير من صحيح البخاري, لأن البخاري ترجم في هذا الكتاب للصحابة والتابعين وأتباع التابعين والآخذين عنهم. و رتبهم ترتيب هجائي, وذكر شيوخ كل واحد منهم, وذكر تلاميذ كل واحد منهم, ويتكلم فيهم جرحًا و تعديلاً ويذكر كلام الأئمة فيهم, ويذكر الأحاديث التي رواها كل واحد منهم… وبالتالي الكتاب ده سَهّل مأمورية الإمام البخاري جدا لما جيه يكتب صحيح البخاري.