قال ابن قدامة في المغني: وإن قطع منه ما لا يبقى الحيوان بعد ذهابه, كصدره, أو بطنه, أو جُعل له رأس منفصل عن بدنه, لم يدخل تحت النهي؛ لأن الصورة لا تبقى بعد ذهابه, فهو كقطع الرأس، وإن كان الذاهب يبقي الحيوان بعده, كالعين, واليد, والرجل, فهو صورة داخلة تحت النهي. وكذلك إذا كان في ابتداء التصوير صورة بدن بلا رأس, أو رأس بلا بدن, أو جعل له رأس وسائر بدنه صورة غير حيوان, لم يدخل في النهي; لأن ذلك ليس بصورة حيوان... اهـ. هل الصور والتصوير حلال ام حرام الشيخ محمد بن عثيمين - YouTube. وخالف الشيخ/ ابن باز ـ رحمه الله ـ في هذا فقال: والصورة إذا قطع أسفلها وبقي رأسها، لم تكن بهذه المثابة لبقاء الوجه، ولأن في الوجه من بديع الخلقة والتصوير ما ليس في بقية البدن، فلا يجوز قياس غيره عليه عند من عقل عن الله ورسوله مراده. اهـ. والله أعلم.
الزيارات: 5694 زائراً. هل التصفير حرام ولماذا وهل صحيح أنه يجلب الشيطان أم أنها مجرد خرافة - أجيب. تاريخ إضافته: 17 صفر 1433هـ نص السؤال: هل التصفيق والتصفير حرام ؟ نص الإجابة: أما للنساء فلا بأس بالتصفيق لأن الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول: " التسبيح للرجال ، والتصفيق للنساء ". وأما التصفير فلا يبلغ حد الحرمة ، إن تجاوز الحد فإلى الكراهة ، وما ورد دليل صحيح يحرمه ، وأما قوله تعالى: " وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً " والمكاء هو التصفير ، والتصدية هو التصفيق ، هذا التفسير ليس متفق عليه ، وعلى القول بأنه الصحيح التصفير فأيضاً لا يدل على التحريم ، لا يدل على التحريم لأنهم يصلون على هذه الكيفية ، ونحن ما نصلي بالتصفير والتصدية. ---------------- من شريط: ( دفع المحن بأجوبة أسئلة نساء عدن).
وليد: ما حكم التصوير ؟ أحمد: حرام. وليد: أين الدليل؟ أحمد: قال النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إن أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة المصورون» وهذا حديث صحيح أخرجه الإمام البخاري. وليد: نعم، الحديث صحيح، ولكن ما معنى صوَّر؟ أحمد: إعطاء الشكل، أو النقش على الأعيان، مثل التماثيل والأصنام وغيرها. وليد: إذن الدلالة اللغوية لكلمة التصوير تعني إعطاء الشكل للشيء، وهي صنعة المصور لذلك جاء في الحديث الشريف تَحَدٍّ للمصورين بأن يقول الله تعالى لهم يوم القيامة: أحيوا ما خلقتم، لأنهم صوروا الأشكال وأعطوها للأشياء، كالتماثيل لذوات الروح من الحيوان والإنسان؟ أحمد: نعم هذا صحيح. هل التصفير حلال ام حرام. وليد: هل ينطبق ذلك على تصوير المصوِّر صورة شخصية لك للذكرى مع صديقك؟ أحمد: حرام هذا من التصوير المحرم، وينطبق عليه الحديث: «إن أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة المصورون». وليد: حسنا يا أحمد، هل الذي التقط الصورة بالكاميرا هو الذي أعطى الشكل لك ولصديقك الذي يظهر في الصورة، أم ما يظهر في الصورة هي الخِلقة الإلهية التي خلقك الله تعالى عليها؟ أحمد: يظهر في الصورة الخِلقة التي خلقني الله عليها، ولكن النص واضح في تحريم التصوير ولا يجوز الاجتهاد بالرأي مع وضوح النص والحديث واضح، وكلمة "المصورون" في الحديث صريحة في تحريم كل تصوير، ولا بد من العمل بالحديث!
الحمد لله. أولا: يحرم تصوير ذوات الأرواح ، من الإنسان والطير والحيوان ، ولو كان بالتصوير الفوتوغرافي ، على الصحيح من قولي العلماء ، وينظر جواب السؤال رقم ( 10668) ثانيا: المحرم هو الصور الثابتة التي يمكن الاحتفاظ بها ، وأما الصور التي تظهر في التلفاز أو الفيديو أو الهاتف المحمول ، فلا تأخذ حكم الصور المحرمة. حكم التصوير بالجوال .. هل التصوير الفوتوغرافي حرام؟ - موقع محتويات. قال الشيخ ابن عثيمين: " والصُّور بالطُّرُقِ الحديثة قسمان: الأول: لا يَكُونُ له مَنْظَرٌ ولا مَشْهَد ولا مظهر ، كما ذُكِرَ لِي عن التصوير بِأَشرطة الفيديو ، فهذا لا حُكْمَ له إطلاقاً ، ولا يَدْخُل في التحريم مطلقاً ، ولهذا أجازه العلماء الذين يَمْنَعونَ التّصوير على الآلة الفوتوغرافية على الورق وقالوا: إن هذا لا بأس به ، حتى إنه قيل هل يجوز أن تصوَّر المحاضرات التي تلقى في المساجد ؟ فكان الرأي ترك ذلك ، لأنه ربما يشوش على المصلين ، وربما يكون المنظر غير لائق وما أشبه ذلك. القسم الثاني: التصوير الثابت على الورق...... ولكن يبقى النظر إذا أراد الإنسان أن يُصوِّر هذا التصوير المباح فإنه تجري فيه الأحكام الخمسة بحسب القصد ، فإذا قُصد به شيءٌ مُحَرَّم فهو حرام ، وإن قُصد به شيءٌ واجب كان واجباً.
وقال الشيخ ابن عاشور رحمه الله: " ولا تُعرف للمشركين صلاة ؛ فتسمية مكائهم وتصديتهم صلاةً: مشاكلةٌ تقديرية ؛ لأنهم لما صدوا المسلمين عن الصلاة وقراءة القرآن في المسجد الحرام عند البيت ، كان من جملة طرائق صدهم إياهم: تشغيبُهم عليهم ، وسخريتهم بهم يحاكون قراءة المسلمين وصلاتهم بالمكاء والتصدية. قال مجاهد: فعل ذلك نفر من بني عبد الدار ، يخلطون على محمد صلاته. وبنو عبد الدار هم سدنة الكعبة وأهل عمارة المسجد الحرام ، فلما فعلوا ذلك للاستسخار من الصلاة: سمي فعلهم ذلك صلاة ، على طريقة المشاكلة... ؛ فلم تكن للمشركين صلاة بالمكاء والتصدية. وهذا الذي نحاه حذاق المفسرين: مجاهد وابن جبير وقتادة. ويؤيد هذا قوله ( فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون) ؛ لأن شأن التفريع أن يكون جزاء على العمل المحكي قبله ، والمكاء والتصدية لا يُعدَّان كفرا إلا إذا كانا صادرين للسخرية بالنبي صلى الله عليه و سلم وبالدين ، وأما لو أريد مجرد لهو عملوه في المسجد الحرام فليس بمقتض كونه كفرا ، إلا على تأويله بأثر من آثار الكفر.. " انتهى. "التحرير والتنوير" (9/339). وإلى ذلك المعنى الذي شرحه ابن عاشور رحمه الله ، وقرره الشينقيطي ، ينحو الزمخشري في تفسيره (2/218) ، وأبو حيان (4/485) ، وغيرهما.
السؤال: أريد أن أسأل عن الصور التي نحتفظ بها للذكرى في الأدراج ولا تعلق هل هي حرام؟ وعن التصوير بكاميرا الفيديو قيل لي أنه جائز لأني أحب أن أحتفظ بالصور للذكرى؟ الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم اختلف أهل العلم في التصوير الفوتوغرافي لذوات الأرواح هل هو من التصوير الذي جاءت النصوص بتحريمه أم لا؟ القول الأول: أن التصوير الفوتوغرافي حرام لا يباح إلا ما دعت إليه الضرورة أو اقتضته المصلحة العامة، وبهذا قال جماعة من العلماء منهم الشيخ محمد بن إبراهيم وكذلك شيخنا عبد العزيز بن باز والشيخ الألباني. القول الثاني: أن التصوير الفوتوغرافي مباح جائز ولا يدخل فيما جاءت النصوص بتحريمه وبهذا قال شيخنا محمد العثيمين والشيخ محمد بن نجيب المطيعي. وقد استدل الفريق الأول بالعمومات التي فيها تحريم التصوير وأن التصوير الفوتوغرافي لا يخرج عن كونه نوعاً من أنواع التصوير الأخرى التي تنقش باليد فيدخل في مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم: " أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون " وهو في الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله عنه وغيره من النصوص المحرمة للتصوير. وقد أجاب القائلون بالجواز والإباحة: بأن النصوص الشرعية المحرمة للتصوير إنما حرمته لما فيه من مضاهاة خلق الله تعالى بالتخطيط والتشكيل، والتصوير الفوتوغرافي ليس فيه شيء من ذلك؛ لأنه تصوير لصنع الله وخلقه وليس مضاهاة لخلق الله تعالى.