الجمعة 13 ذي القعدة 1436 هـ - 28 اغسطس 2015م - العدد 17231 نال مؤخراً جائزة المنظمة العالمية للسلام والازدهار الدولي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- وعن يساره عبداللطيف خلال افتتاح مركز الجبر للكلى اختار أبناء حمد الجبر "عبدالعزيز ومحمد وعبداللطيف" الصمت لغة يعبرون من خلالها عن مكنونهم الرصين الذي حمل على عاتقهم السعي في بذر الخير ومد يد الرحمة والمحبة ليحدثوا بنعمة ربهم عملاً لا قولاً، ولعل المشاريع الصحية والإنسانية التي عملت في الأحساء شاهد ينبض بالحياة صباح مساء على خيرية هؤلاء الأشقاء. ولعل من نافلة القول الإشارة هنا إلى أن جل أبناء الأحساء لا يفتئون عن ذكر مآثر عبداللطيف الجبر، فيشكرون كثيراً لأسرة الجبر أعمالها الخيّرة، فالجميع استفاد من تلكم المعالم الإنسانية التي باتت ترصع مدن وقرى المحافظة. وجديرٌ هنا أن نذكر بالجائزة التي منحت مؤخراً لرجل الأعمال الشيخ عبداللطيف وهي "جائزة المنظمة العالمية للسلام والازدهار الدولي لعام 2015م" كأول سعودي ينال هذه الجائزة العالمية، والتي سيتسلمها في احتفال بمقر البرلمان البريطاني في 23 أكتوبر المقبل، وحقاً فإن الشيخ عبداللطيف بما رسمه لنفسه من السعي لإنفاق المال في إسعاد الناس، فاستحق بعدها هذه الجائزة ويشهد بذلك مئات آلاف المرضى، والفقراء، والمعوزين، والمعسرين الذين أزاح عنهم عبداللطيف هم جوعهم أو فاقتهم أو فقرهم.
حماية اللحمة الوطنية ويستطرد د. يوسف: لقد تميز الأمر عند والدي بالتخطيط للعمل الخيري وتطوير منتجاته فكان نتاج ذلك مشاريع متميزة في الصحة والتعليم ودور القرآن نفذ بعضها بمفرده وشارك مع الأعمام في كثير منها، وكان الوالد يشجع على السلم الاجتماعي وحماية اللحمة الوطنية وقد أوصانا منذ صغرنا باحترام الآخر وعدم احتقار أحد والتآخي مع الكل، وقد عايشت زيارات الوالد لمختلف الأطياف يشاركهم مناسباتهم، وقد تدخل في خلافات عائلية كثيرة فرأب صدعها ولم شملها وقارب بين رؤاها وقادها لبر الأمان والسلام، ولا يزال كثير من البيوت التجارية ترجع إليه في المنازعات ويرضون بحكمه بينهم. نهج ٌواضح د. جريدة الرياض | مجلس أمناء جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد يعقد إجتماعه الأول في الدورة الرابعة. أحمد بن حمد البوعلي "إمام وخطيب جامع آل ثاني نائب رئيس المجلس البلدي بالأحساء" اعتبر منح الجائزة للشيخ عبداللطيف الجبر إضافة نوعية لهذه الجائزة وأمر أسعد كل محب في مملكتنا، كما أنها تكريم لأبناء الوطن لأن مملكتنا هي مملكة السلام والازدهار، والشيخ عبداللطيف رجل جمع بين اللطف وجبر المصاب، وبين الفضل والبذل وبين الثقافة والتواضع وبين العمل والأمل، صاحب فكر نير وعلاقاته مع أبناء المجتمع علاقة الأخ لأخيه، وظل الأخوان الشيخ محمد والشيخ عبداللطيف وأبناؤهم على نفس النهج الرضي عبر المشاريع الخيرة، ودعم لتحفيظ القرآن ودعم لمؤسسة قبس للقرآن والسنة والخطابة فضلا عن كفالة الأيتام وإعانة الجمعيات الخيرية.
المصدر | الخليج الجديد