كتب- هاني صابر: بعد غياب سنوات؛ ظهرت المنتجة السينمائية اعتماد خورشيد، في منزلها بمنطقة مصر الجديدة، حيث تستقبل ونجلها إيهاب خورشيد، المعزين في شقيقه الراحل عازف الجيتار عمر خورشيد، بعد نحو 40 عاما على وفاته وذلك بالتزامن مع وفاة صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق. وتقيم اعتماد خورشيد، مع نجلها إيهاب خورشيد، بعدما تركت منزلها بمنطقة الزمالك منذ رحيل نجلها "حمادة" لتعيش معه، بحسب تصريحاتها لـ"مصراوي". وكان إيهاب خورشيد، أثار جدلا كبيرا، اليوم السبت، بمنشور له عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، جاء فيه: "نحب نذكر إخوانا بتوع له ما له، وعليه ما عليه، بقول شيخ الإسلام الإمام الحافظ بن حجر رحمة الله عليه (من مات من الطغاة والظلمة نفرح بموته، ونشهد على أنه طغى وظلم وتجبر لأننا شهداء الله في ملكه)". وتحوّل عمر خورشيد لـ"تريند" خلال الأيام الأخيرة الماضية، بعد مرور كل هذه السنوات من مصرعه في حادث غامض، وذلك بالتزامن مع وفاة صفوت الشريف. كتاب اعتماد خورشيد pdf. وتوفي عمر خورشيد، يوم 29 مايو 1981 جراء حادث تصادم مروري عقب خروجه من الرولاند هو وزوجته اللبنانية "دينا" في نهاية شارع الهرم أمام مطعم "خريستو". وعمل "عمر" مع العديد من الفنانين أبرزهم: محمد عبد الوهاب، وفريد الأطرش، وعبد الحليم حافظ، وأم كلثوم، وبدأ عمله السينمائي بدور في فيلم "ابنتي العزيزة" الذي أخرجه حلمي رفلة عام 1971، وشارك في بطولته كلا من نجاة الصغيرة ورشدي أباظة، وكانت أول بطولة مطلقة له مع الفنانة صباح في فيلم "جيتار الحب".
في حديث تطرق إلى السياسة والماضي وجد الإعلامي اللبناني نيشان نفسه مجبرا على الاستماع إلى السيدة اعتماد خورشيد في الجزء الثاني من برنامجه"أنا والعسل" حيث حاول مقاطعتها في بداية الحوار وهو يقول لها دعينا نبتعد عن هذا الماضي إلا إنها أصرت على استكمال قصصها ورواياتها دون أن يستطيع أن يصمت شهرزاده عن الكلام المباح الذي تحول في الكثير من الأحيان الى غير المباح. شهرزاد نيشان في ليلته تحدثت في بداية ليلتها عن وطنيتها وكيف إنها أجهضت مؤامرة قتل الرئيس المصري جمال عبد الناصر من قبل كل من المشير عبد الحكيم عامر ومدير المخابرات صلاح نصر الذي كان زوجها لمدة أربعة سنوات حيث حذرت عبد الناصر بل وشهدت في المحكمة الثورية ضدهما بعد محاولات عديدة منها أن لا تفعل ولكن خضعت في النهاية أمام وطنيتها ووقفت لتدلى بشهادتها أمام القاضي. ووصفت اعتماد خورشيد حكم الإخوان المسلمون لمصر بأنه كان كارثة حيث أرادوا بيع البلد وشعبها وتقسيمها إلى أن جاء الفريق عبد الفتاح السيسي واحدث ما يشبه بالإفاقة لمصر وبعد أن دخلت اعتماد المستشفى حزنا على مصر وجدت نفسها وبمجرد أن سمعت بيان السيسي الذي يؤكد أن مصر باتت متنصلة من حكم الإخوان ترقص وتغني وتضحك في حالة من اللاشعور واللاوعي سوى بشيء واحد فقط ألا وهو استرداد مصر.
والمهمة الأخيرة أسندت إلى الضابط الشاب "موافي" والتي اعتبرها مهمة وطنية لجلب معلومات حساسة لصالح الدولة، بحسب اعترافاته في قضية "انحرافات المخابرات" والتي أطلق عليها وصف "الكنترول". فكان الهدف دائما هو الإيقاع بالنساء -الفنانات تحديدا- وابتزازهن ليصبحن طوع المخابرات، حيث يطلب منهن طاعة الأوامر أو السجن والتشهير بعد تسجيل مقاطع فيديو لهن، وكانت الفنانة سعاد حسني أبرز الممثلات اللاتي وقعن في هذا الفخ، وتم استدراجها من خلال ضابط بالمخابرات أوهمها بأنه فرنسي الجنسية، وفور وقوعها في شباك المخابرات تم تهديدها إما أن تطيع الأوامر أو يتم الزج بها في السجن بعد تورطها في قضية أخلاقية أو قضية تخابر مع جهات أجنبية. "الشريف" أحد المشاركين في تأسيس الحزب الوطني في عهد الرئيس السادات (الجزيرة) الظهور مجددا بعد محاكمات 1968 هدأت الأجواء قليلا، كانت 6 سنوات كافية لنسيان انحرافات قيادات المخابرات، وبعد سنوات قليلة من الاختفاء، ظهر موافي مرة أخرى، ولكن هذه المرة باسمه وشخصيته الحقيقية، إذ استعان به الرئيس محمد أنور السادات في الهيئة العامة للاستعلامات، والمنوط بها مخاطبة الإعلام الأجنبي، حيث التحق "الشريف" بالهيئة عام 1974، وخلال 5 أعوام فقط أصبح رئيسا لها.