والمُخاطَبُ: عصاة الخلق المسرفين على أنفسهم في اقتراف الذنوب ومع غناه عنهم وفقرهم إليه إلا أنه يناديهم تحبباً "يا عبادي"، ويبشرهم تحبباً "لا تقنطوا"، ويفصِّلُ لهم تحبباً "إن الله يغفر الذنوب جميعاً"! تذكروا وأنتم تخاطبون الناس أن المعنى الجميل يفسده الأسلوب القبيح، وأن الأسلوب العذب يُصلِحُ من المضمون غير العذب بعض الشيء! وفي الحديث: "إن شر الناس منزلة يوم القيامة من يتقيه الناس مخافة لسانه"!. أخبار 6060. أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية 28. 10. 2018
شاهد أيضاً كريم نور ينتهي من تصوير مشاهده بمسلسل "في بيتنا روبوت 2" تابعونا على كتب: أحمد زينهم انتهى الفنان كريم نور من تصوير المشاهد الخاصة بدوره فى …
لا تظن أن الله لن يحاسبك على إيذاءك للناس بالكلام، فجرح النفوس ذنبًا عظيمًا ستُحاسب عليه. بكلماتك الجارحة قد تتسبب في أن ينام شخصًا ودموعه تغرق وجهه حزنًا على ما سمعه منك. ستدفع الثمن غاليًا على كل كلمة جارحة وجهتها إلى أحد في يوم من الأيام، فاتقي الله. الكلام المؤذي مثل الحجارة التي تُقذف فيتلقاها القلب ويُجرح حرجًا لا تبرؤه الأيام أبدًا. الكلام المؤذي قد يجعل صاحبه يخرج من قلوب وحياة الناس إلى الأبد. كلامك يعبر عن شخصيتك وعن أخلاقك، فانتقي كلماتك التي تعبر عنك حتى يعرفك الناس. هل هناك حديث في وعيد من يخشى الناس لقاءه لبذاءة لسانه؟ - الإسلام سؤال وجواب. إذا غضبت فامسك لسانك وأصمت، فقد تقول كلامًا جارحًا قد تندم عليه فيما بعد. عليك أن تعلم أن جميع ما تقوله سيُرد إليك، فاختر من الآن ما تريد أن تسمعه مستقبلًا. صدى الكلمة التي تخرج من لسانك يمكن أن يُسعد قلوب ويمكن أن يشقيها. فكر في كلامك قبل أن ينطقه لسانك، فقد ترتكب ذنبًا كبيرًا بكلمة جارحة وجهتها لأحد وأحزنت بها قلبه. الكلام الجارح كالمسمار الكلمة الجارحة إحدى صور القتل، فاحذر أن تقتل نفسًا بكلمة أحزنت نفسه وملّكت الهم من قلبه. احذر أن تؤذي الناس بقولك المؤذي، فسيحاسبك الله على ما قولت حسابًا عظيمًا. إذا أذيت أحد بكلامك يومًا ما فتأكد أنك ستؤذى بقدر ما أذيت، فكما تدين تُدان.
فاصلة أخيرة يأتي على الناس زمان تكون العافية فيه على عشرة أجزاء، تسعةٌ منها في اعتزال الناس، والعاشرة في الصمت. علي بن أبي طالب [email protected]
قال: فلا تفعلوا، فإنما مثل ذلك مثل شيطان لقي شيطانة على قارعة الطريق فقضى حاجته منها ثم انصرف وتركها. وحسنه الألباني. ومنها ما رواه الترمذي وحسنه من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فلما سلم أقبل عليهم بوجهه فقال: هل منكم الرجل إذا أتى أهله أغلق بابه وأرخى ستره ثم يخرج فيحدث فيقول: فعلت بأهلي كذا وفعلت بأهلي كذا؟ فسكتوا، فأقبل على النساء فقال: هل منكن من تحدث؟ فجثت فتاة كعاب على إحدى ركبتيها وتطاولت ليراها رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسمع كلامها، فقالت: أي والله، وإنهم يتحدثون وإنهن ليتحدثن، فقال: هل تدرون ما مثل من فعل ذلك، إن مثل من فعل ذلك مثل شيطان وشيطانة لقي أحدهما صاحبه بالسكة فقضى حاجته منها والناس ينظرون إليه. آثار الفحش والبذاء - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية. والله أعلم.
وقال تعالى محذرًا الرجال من جماع النساء في المساجد حال الاعتكاف: ﴿ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ﴾ [البقرة: 187]. وعبر القرآن عن قول امرأة العزيز لما راودت يوسف عن نفسه: ﴿ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ... ﴾ [يوسف: 23]. وعندما أراد التعبير عن قضاء الحاجة، عبر عنه بالمكان الذي تقضى فيه الحاجة، وهو ما يعرف بالغائط، وهو المكان المطمئن، تقضى فيه الحاجة؛ قال تعالى: ﴿ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ ﴾ [المائدة: 6]. حتى إن العلماء والفقهاء حين ألفوا وصنفوا كتب الفقه، كانوا حريصين جدًّا على اختيار الألفاظ، مثل قولهم في نواقض الوضوء: خروج شيء من أحد السبيلين، بدلًا من قولهم: التبول والتبرز. وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه... ))؛ (والحديث رواه البخاري ومسلم). ونقل الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في "الفتح" (9/ 294) عن ابن أبي جمرة أنه قال: "والظاهر أن الفراش كناية عن الجماع، ويقويه قوله صلى الله عليه وسلم: ((الولد للفراش))؛ أي: لمن يطأ في الفراش، والكناية عن الأشياء التي يستحى منها كثيرة في القرآن والسنة"؛ اهـ. وأيضًا قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة: الرجل يفضي [4] إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها))؛ (رواه مسلم).