قتل رجل من ولاية فلوريدا الأمريكية زوجته وأطفاله الثلاثة وكلبهم وأمضى أسابيع مع جثثهم المتحللة في جريمة مروعة وغريبة، وحكمت محكمة كيسيمي على أنتوني جون تود (46 عاماً) بالسجن المؤبد بأربع تهم قتل بالعمد، لزوجته ميغان (46 عاماً)، وأطفاله زوي (4 أعوام)، وتايلر (11 عاماً)، وألكسندر (13 عاماً)، إضافة تهمة الاعتداء على الحيوان لقتله كلباً منزلياً بحسب موقع «أستراليا بالعربي». وقال إنه وزوجته تشاركا فكرة القتل الجماعي، وأن على العائلة الموت معاً لينتقلوا إلى العالم الآخر معاً معتقداً أن «نهاية العالم اقتربت». وتعتقد السلطات أن الجريمة حدثت في ديسمبر الماضي وأن المجرم عاش مع تلك الجثث طول هذه الفترة، واستبعدت المحكمة عقوبة الإعدام وحكمت بالسجن المؤبد من دون إمكانية الإفراج المشروط.
وسأل: "إلى متى أيها المسؤولون والمتعاطون الشأن السياسي تمعنون في قهر شعبنا، وتمنعونه من التعبير والشكوى والمعارضة ورفع الرأس، وتنسفون الحلول، للإطباق على لبنان. لا، إن حق التعبير عن الرأي يولد مع الإنسان ويضمنه الدستور عندنا في لبنان. حذار من المس به ونقل البلاد إلى جو استبدادي وبوليسي شبيه بالأنظمة الشمولية البائدة. هذه الأساليب القمعية لا تشبه لبنان الذي أمضى تاريخه في الدفاع عن الحريات، وهي رسالته، إن التمادي في القمع يؤسس لانتفاضة شعبية لا أحد يستطيع التنبؤ بمداها ونتائجها". منتدى الملاحم والفتن. واعتبر أن "دولا عديدة مرت بما نمر به وتمكنت من التغلب على أزماتها". وقال: "ها هي مصر التي استقبلتنا الأسبوع المنصرم تخرج من أزمة لا تقل حدة من أزمة لبنان. فقد حظيت بحوكمة رشيدة، على يد رئيس مستنير وحكيم، الرئيس عبد الفتاح السيسي – الذي أشكره على لقائنا المثمر وعلى حبه للبنان والشعب اللبناني وهو حب ترجمه بالمساعدات المتنوعة وهو يواصلها – لقد انتشل مصر، وأجرى الإصلاحات الضرورية، ووحد قرار الدولة ومرجعيتها، فنال رضا المجتمعين العربي والدولي والمؤسسات النقدية الدولية، فانهمرت على مصر المساعدات والهبات والقروض التي ساعدتها على استعادة استقرارها ودورها الريادي في العالم العربي.
وقال: "انطلاقا من ذلك، فإن الرابطة المارونية تسعى إلى ترجمة أهدافها، المنصوص عنها في النظام الداخلي التي تختصر بشعار تجذر المسيحيين في الارض وضمان صمودهم أمام التحديات، إلى مشاريع عملية قابلة للتنفيذ خلال ولاية المجلس الحالي". وختم كرم: "نحن إلى جانب هذا المقام الذي يحمل هموم الوطن والمسيحيين وكل اللبنانيين، لأن بكركي التي أعطيت مجد لبنان، تبقى البوصلة وضمير الوطن اليقظ". مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
ولعل بوادرها ظهرت بإعلان وزارة الدفاع الروسية مؤخراً سحب جزء من القوات الروسية المنتشرة قرب الحدود مع أوكرانيا، والتأكيد على استمرار إمدادات الغاز لأوروبا عبر الأراضي الأوكرانية. فسيناريو الغزو أو الحرب الشاملة، ستترتب عليه تكاليف سياسية وعسكرية ثقيلة للأطراف كافة بما فيها روسيا، حيث من شأنه إنهاك الاقتصاد الروسي، ويُعرضه لعقوبات اقتصادية طويلة الأمد من قبل الدول الغربية. وهنا، تذهب بعض التحليلات إلى أن موسكو تستهدف من التصعيد العسكري الروسي على الحدود الأوكرانية الضغط على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي للاستجابة للهواجس الأمنية الروسية، خاصة فيما يتعلق بوقف تمدد الحلف باتجاه الحدود الروسية، أو منع أوكرانيا من الانضمام إليه، وذلك خلاف ما جرى تطبيقه بعد غزو روسيا لشبه جزيرة الرقم في عام 2014. وبلا شك أن بوادر التهدئة بين الجانبين الروسي والغربي بشأن الأزمة الأوكرانية، تٌجنب الاقتصاد العالمي مزيداً من الخسائر الاقتصادية الفادحة وسط جائحة كورونا. وعلى الرغم من ذلك يظل الوضع الهش بمنطقة شرق أووربا، عنصراً ضاغطاً على أسواق السلع الأساسية في العالم، وسيدفع أسعار الطاقة والغذاء للتصاعد، وذلك لحين توصل روسيا والغرب لتفاهمات أمنية وسياسية حاسمة بشأن أوكرانيا.