أبرز موضوعات سورة الرعد عين2022
اقرأ أيضاً: أسباب نزول سورة الرعد المصادر: مصدر 1 مصدر 2 مصدر 3 المصدر: موقع معلومات
سورة الرعد هي السورة الثالثة عشر في القرأن الكريم ، فقد نزلت بعد سورة محمد، وهناك خلاف حول هذه السورة من حيث مكان نزولها، فهناك من يقول بأنها نزلت على الرسول عليه الصلاة والسلام في المدينة المنورة ، فيما عدا قوله تعالى " ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة " صدق الله العظيم، وهناك من يقول بأن معظم أياتها نزلت في مكة، وأيات قليلة منها فقط نزلت في المدينة، وهناك رأي آخر يرى بأنها مكية بالكامل. سبب تسمية سورة الرعد بهذا الإسم سميت سورة الرعد بهذا الإسم بسبب ذكر ظاهرة الرعد فيها ووصفها بطريقة لم تذكر في أي سورة أخرى، وهذا في قوله تعالى " ويسبّح الرّعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصّواعق " صدق الله العظيم، ولم تذكر ظاهرة الرعد إلا في هذه السورة وفي سورة البقرة. وصف سورة الرعد كما سبق وذكرنا فهي السورة الثالثة عشر وقد نزلت بعد سورة محمد وعدد أيات هذه السورة 43 أية، أما عدد كلماتها فهو 855 كلمة، وعدد أحرفها هو 3450 حرف. فضل سورة الرعد لهذه السورة فضل عظيم فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام عنها " من قرأ هذه السورة كان له من الأجر عشر حسنات بوزن كل سحاب مضى ، وكل سحاب يكون ويبعث يوم القيامة من الموفين بعهد اللّه ، ومن كتبها وعلّقها في ليلة مظلمة بعد صلاة العشاء الآخرة على ضوء نار ، وجعلها من ساعته على باب سلطان جائر وظالم ، هلك وزال ملكه " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد قال أبي عبد الله رضي الله عنه عن هذه السورة " من أكثر من قراءة سورة الرعد لم يصبه اللّه بصاعقة أبدا ، ولو كان ناصبيا ، وإذا كان مؤمنا أدخله الجنة بغير حساب ، ويشفع في من يعرفه من أهل بيته وإخوانه ". كما قال عليه الصلاة والسلام أيضا عن فضل هذه السورة " من كتبها في ليلة مظلمة بعد صلاة العتمة ، وجعلها من ساعته على باب السلطان الجائر الظالم ، قام عليه عسكره ورعيته ، فلا يسمع كلامه ، ويقصر عمره وقوله ، ويضيق صدره ، وإن جعلت على باب ظالم أو كافر أو زنديق ، فهي تهلكه بإذن اللّه تعالى " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. أسباب نزول سورة الرعد – قد أرسل الرسول عليه الصلاة والسلام رجلا من الصحابة لواحد من سادات قريش كي يدعوه للدخول في الإسلام فرفض، وأصابته صاعة من السماء بسبب تكبره، حيث أنه روي عن أنس بن مالك: أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بعث رجلا مرة إلى رجل من فراعنة العرب ، فقال: " اذهب فادعه لي "، فقال: يا رسول الله ، إنه أعتى من ذلك، قال: " اذهب فادعه لي "، قال: فذهب إليه ، فقال: يدعوك رسول الله، قال: وما الله ؟ أمن ذهب هو أو من فضة أو من نحاس ؟ قال: فرجع إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فأخبره، وقال: قد أخبرتك أنه أعتى من ذلك ، قال لي كذا وكذا.
سورة الرعد هي السورة الثالثة عشرة في القرآن، وعدد آياتها ثلاث وأربعون آية، وذهب بعضهم إلى أن السورة مكية، وإن افتتاح السورة، وطبيعة الموضوعات التي تعالجها، كل أولئك يدل دلالةً واضحةً على أن السورة مكية، وليست مدنية، كما جاء في بعض الروايات والمصاحف، وأنها نزلت في فترة اشتد فيها الشرك والإعراض والتكذيب والتحدي من المشركين. ، وسيتحدث هذا المقال عن مقاصد سورة الرعد ويناقش بعضًا من جوانبها. [١] سبب تسمية سورة الرعد قبل البدء بسرد مقاصد سورة الرعد، وجب التطرق أولًا إلى سبب تسميتها بهذا الاسم، فورد تسمية هذه السورة في كلام السلف، وذلك يدل على أنها مسماة بذلك من عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- إذ لم يختلفوا في اسمها، وإنما سميت بإضافتها إلى الرعد لورود ذكره فيها بقوله تعالى: {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ}.
من أجل أن يكون هذا الكتاب نافعا للقارئ كنت حريصاعلي متابعة دروس التفسير ووجدت فيها من الجديد الذي يمكن أن يضاف إلي مكتبته الخاصة و إلي المكتبة الإسلامية عامة
الرد على الكفار وبيان جزائهم ردت الآيات على الكافرين وفندت ما يتشدقون به من حجج وذلك من خلال التذكير ببعثة الرسل الكرام وتكذيب أقوامهم لهم، وعقاب الله الشديد لكل مستهزئ بآيات الله تعالى، وذلك من قوله تعالى: (كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَا أُمَمٌ لِّتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِيَ أَوْحَيْنَا … {30}) إلى قوله تعالى: ( لَّهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِن وَاقٍ {34}).