عمل السيد سلطان بن أحمد بن سعيد على استتباب الأمن والنظام في عمان بعد ان استولى على القلاع والحصون وأخضعها لسيطرته، وبعد ان استتب الأمن في البلاد وجه اهتمامه إلى الخارج بفتح أقاليم جديدة ولحماية حدود عمان من الغزو الأجنبي. تدعيم النفوذ العماني في منطقة الخليج العربي رأى السيد سلطان انه صاحب الحق في تأمين الملاحة في منطقة الخليج العربي والمحافظة على الأمن فيها وذلك لتأمين بلاده من الغزو لا سيما وان سلطنة عمان تشرف على سواحل طويلة تمتد ألاف الكيلومترات ولديها أسطول ضخم يعزز من مقدرتها العسكرية. وفي عام 1798م سيطر السيد سلطان على الموقف في المنطقة بأسرها لا سيما بعد صدور مرسوم من الحكومة الفارسية أجاز ضم ميناء " بندر عباس" و" جوادر" و" شهبار" إلى حكومة السيد سلطان بن أحمد الذي اخضع جزيرتي " قشم" و" هرمز" ووضع فيها الحاميات العمانية لتأمين السفن التجارية المارة بمضيق هرمز من وإلى الخليج العربي. ونتيجة للعلاقات الطيبة بين السيد سلطان والحكومة الفارسية، قام القواسم بأعمال سلب ونهب للسفن العمانية المارة في منطقة الخليج العربي وغيرها من السفن التجارية الأخرى. ففي عام 1800م شن السيد سلطان عدة حملات ضد من يقومون بالقرصنة البحرية في الخليج العربي فتمكن من تطهير المنطقة.
كما افتتح الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس سلطة "واحة دبي للسيليكون"، مركز الشرق الأوسط الجديد للابتكار التابع لـ"أورانج بيزنس سيرفيسز" والمقر الإقليمي التجاري للشركة في واحة دبي للسيليكون، لتوفر في الواحة إمكانياتها وخبراتها العالمية ومواردها في مجال البحث والتطوير، بالإضافة إلى نهج مخصص للشركات الناشئة. وفي واحة دبي للسيليكون أيضاً افتتح الدكتور محمد الزرعوني مركز الأعمال الفرنسي الذي أطلقه مجلس الأعمال الفرنسي في دبي والإمارات الشمالية بهدف استقطاب المزيد من الشركات الفرنسية، للعمل في الإمارات، ويهدف مركز الأعمال إلى تقديم الدعم للشركات الفرنسية الراغبة بإنشاء مقرات لها في دبي، من خلال توفير المساحات المكتبية والخدمات الإدارية. ولتعزيز روح المجتمع التي تميز الواحة افتتحت سلطة واحة دبي للسليكون الحديقة المجتمعية الثانية "نورث بارك" بمحاذاة مجمع فلل السدر، وذلك ضمن مساعيها المستمرة لتعزيز جودة الحياة للمقيمين فيها ومنحهم تجربة مجتمعية فريدة في رحابها.
أحمد بن سعيد البوسعيدي أحمد بن سعيد بن أحمد بن محمد بن خلف بن سعيد بن مبارك البوسعيدي التميمي (المتصل نسبه بالقائد العظيم المهلب بن أبي صفرة) الملقب بـ المتوكل على الله (ت. 1196 هـ / 1782م) مؤسس الدولة البوسعيدية المعاصرة في عمان، إمام أباضي......................................................................................................................................................................... النشأة من بلدة أدم بعمان أيام دولة اليعاربة ، بدأ حياته كتاجر، حيث امتهن هذه الحرفة كغيره من أهل ادم، وأصبح أحد أغنى التجار في صحار وغيرها. عندما عظم شأنه بين التجار عينه الأمام سيف بن سلطان ، من الدولة اليعربية ، واليا على صحار. وكان من قادة سيف بن سلطان فأعجبته سيرته فولاه على " صحار "، ثم جعله سيف دولته، وفوض إليه الأمور كلها. وعندما صارت القيادة إلى سلطان بن مرشد استقر أحمد في صحار، ثم مات سلطان بن مرشد عنده في صحار سنة (1155هـ) أثناء حربه مع الفرس وكانوا قد توغلوا في الديار العمانية، فقام أحمد بمقاتلة العجم وأجلاهم عن " عُمان " وقتل كثيرًا منهم بمكيدة صنعها لهم، فخضعت له البلاد، وأحبه أهلها فانتقل إليه ملك اليعاربة.