نساء يعملن في خط الدفاع الأول: تقديم لمحة عن طبيعة عملهن في مجال طب الطوارئ يمكن تصور البيئة الداخلية في أقسام الطوارئ على أنها مشاهد مأخوذة من الأفلام السينمائية، ولكن الواقع مختلف تماماً إذ لن تستطيع إدراك ما يجري داخل هذا العالم المميز بأحداثه السريعة إلا عند الدخول في تفاصيله والتعرف عليها. نود تسليط الضوء على ما يجري في غرفة الطوارئ، بمساعدة الدكتورة ناتالي ترونج، طبيبة في قسم الطوارئ وخريجة كلية الطب بجامعة سانت جورج. ما هو هرمون الادرينالين - استشاري. تابع قراءة هذا المقال لتتعرف بشكل مباشر على هذا العالم الذي يعمل في رحابه أطباء خط الدفاع الأول. ما هو طب الطوارئ؟ طب الطوارئ هو تخصص طبي يتضمن الرعاية بشكل متساوٍ وغير مجدول للمرضى المصابين بأمراض أو إصابات تتطلب التدخل الطبي الفوري، ويعمل فيه العديد من المتخصصين سواءً كانوا أطباء أو ممرضين ممن يعملون لتحقيق هدف مشترك يتجسد في الحفاظ على حياة المرضى الذين يعانون من الإصابات والأذى الجسدي أو النفسي. يعالج أطباء الطوارئ كافة المرضى الذين يدخلون المستشفى عبر بوابة قسم الطوارئ، مهما كان نوع المرض أو درجة الإصابة، ويحظى المريض بالرعاية والعلاج حتى تستقر حالته الصحية، وبمجرد الوصول لهذه المرحلة يمكن لأطباء الطوارئ إحالته للقبول في المستشفى للحصول على مزيد من الرعاية من المتخصصين حسب الوضع الصحي.
متلازمتا "اعتلال عضلة القلب الإجهادي، التضخم القِمِّي" لوحظتا بكثافة بعد زلزال كبير ضرب اليابان عام 2011) ونقل الكثير من الناس للمستشفى مصابين بنوبات قلبية رغم أن سجلهم الصحي لا يشير إلى احتمالية الإصابة بأمراض قلبية، ولم يظهر أي انسداد بالشرايين عندما تم تصوير قلوبهم، وكان الشيء المشترك بينهم هو إطلاق أجسادهم للكثير من هرمونات التوتر لدرجة غيرت شكل القلب فأصبح غير قادر على الضخ بكفاءة عالية. عادة ما يسبق ظهور المتلازمة مواقف عاطفية أو بدنية قد تشمل الخضوع لعمليات جراحية كبيرة أو فراق الأحباء (بيكسلز) رغم أنه من غير الواضح بشكل كامل كيفية التأثير المحتمل لتلك الهرمونات على القلب، أو ما إذا كان ثمة شيء آخر مسؤولا عن ذلك أم لا، لكن قد يحدث هذا الاعتلال نتيجة ضيق مؤقت في شرايين القلب سواء الكبيرة أو الصغيرة أيضا، أو بسبب اختلاف بنية عضلة القلب نتيجة مشكلات وراثية. وحسب شرح موقع "عيادة مايو" ( Mayo Clinc) الطبي، فإنه عادة ما يسبق ظهور المتلازمة مواقف بدنية أو عاطفية شديدة، البدنية قد تشمل الخضوع لعمليات جراحية كبيرة أو حدوث كسر أو الإصابة بأمراض الربو وحتى كوفيد-19. وقد تسببها بعض المواقف العاطفية، مثل الحزن الشديد على خبر وفاة أو أي شكل من أشكال الفقد، وشجون الحب، وكذلك الدخول في جدال حاد، لكنها تحدث أيضا بسبب أدوية معينة مثل التي تستخدم في علاج الأفعال التحسسية الشديدة أو نوبات الربو الشديدة أو القلق أو احتقان الأنف، والأدوية المخدرة مثل الميثامفيتامين.
النساء ضحايا النساء هن الأكثر عرضة للإصابة بمتلازمة القلب المكسور، لكن يشيع الأمر ويكون خطيرا عندما تصاب به من هن فوق سن الـ 50، وذلك نتيجة لانخفاض مستويات هرمون الإستروجين. كما يزيد من عوامل خطورة هذه المتلازمة أن يكون الشخص يعاني من القلق المزمن أو الاكتئاب، أو إصابات بالرأس، أو اضطرابات ونوبات عصبية مثل الصرع، وفق موقع "ويب ميد" ( Web MD) الطبي. النساء أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة القلب المكسور (بيكسلز) بعد رحيل الحبيب عندما تركها زوجها بعد أكثر من 25 عاما، شعرت الكاتبة العلمية فلورنس وليامز أن جسدها وصل بمقبس كهربائي، إذ إن الأعراض الرئيسية لهذه المتلازمة هي الشعور بألم في الصدر، وضيق النفَس، وهي ذات أعراض النوبات القلبية التي تختلف عنها في أنها تحدث بسبب حدوث انسداد كامل أو شبه كامل بأحد شرايين القلب، بينما لا تكون الشرايين مسدودة مع المتلازمة، ويشترك النوعان في ضعف تدفق الدم للشرايين. لخصت "فلورنس" تجربتها بكتاب "الحسرة: رحلة شخصية وعلمية" ( Heartbreak: A Personal and Scientific Journey) متحدثة عن العلاقة بين الألم العاطفي والجسدي بعد زيارات عديدة للأطباء بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وتحدثت عن الطرق التي يمكن أن يؤثر بها الألم العاطفي الشديد على القلب والجهاز الهضمي والمناعي وغير ذلك، وليس القلب وحده.