ومن يضلل الله فما له: ست مرات في القرآن / أربع منها فما له من ( هاد) مرتان: فما له من ( ولي - سبيل) في الشورى | Holy quran, Quran, Math
*أنظر تفسير الطبري - محمد بن جرير الطبري - دار المعارف - تفسير سورة الأعراف - القول في تأويل قوله تعالى "من يضلل الله فلا هادي له ". فأي إله هذا الذي يستطيع أن يهدي الضالون ولا يفعل؟ "فَمَنْ يَعْرِفُ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنًا وَلاَ يَعْمَلُ، فَذلِكَ خَطِيَّةٌ لَهُ " ( رسالة يعقوب 4: 17). فهل يصح أن يكون الإله خاطي لأنه يعرف أن يعمل حسن ولا يعمل ؟ وقد أكد كاتب القرآن على تحدى إله الإسلام للحرصين على هدى الضالين فلن تجري محاولاتهم قصداً، حيث قال فى ( سورة النحل 16: 37): " إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ". " أخبر الله تعالى رسوله أن حرصه {محمد} على هدايتهم لا ينفعهم ، إذا كان الله قد أراد إضلالهم، كما قال تعالى: ( ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا) ( المائدة 5: 41) وقال نوح لقومه) ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم ( (هود 11: 34) وقال في هذه الآية الكريمة ( إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل) كما قال تعالى ( من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون) (الأعراف 7: 186) وقال تعالى ( إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم)) يونس: 96 ، 97).
الله فى القرآن - 4 - من يضلله فلا هاد له مجدي تادروس تحدثنا فى المقال السابق عن إدعاء كاتب القرآن بأن الله خلق الضال ضالاً وقدر له الضلال قبل أن يخلقه، وفى هذه المقالة سوف نبحث فى إدعاء كاتب القرآن بأن من يضلله إله الإسلام فلا هاد له ولا والي وما له من نصير: حيث أقر كاتب القرآن إن إله الإسلام لا رد لأضلاله ومن يضله هذا الإله فلا هاد له فيقول فى ( سورة الأعراف 7: 186): " مَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ". قال بن كثير فى تفسيره للنص: " يَقُولُ تَعَالَى: مَنْ كُتِبَ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَإِنَّهُ لَا يَهْدِيهِ أَحَدٌ ، وَلَوْ نَظَرَ لِنَفْسِهِ فِيمَا نَظَرَ ، فَإِنَّهُ لَا يُجْزَى عَنْهُ شَيْئًا ، " وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا) " الْمَائِدَةِ 5: 41 ( قَالَ تَعَالَى": قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ)" يُونُسَ 10: 101) ". *أنظر تفسير ابن كثير - إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي - تفسير القرآن العظيم - - دار طيبة - سنة النشر: 1422هـ / 2002م - تفسير سورة الأعراف » تفسير قوله تعالى " من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون ".
2 - القرآن يقول أن إله الإسلام مُضل ويَضل العباد 1 - المضل الذى يضل العباد قَدَّرَ اللَّهُ وَمَا شَاءَ فَعَلَ إله الإسلام وتعدد الآلهة فى القرآن هل محمد هو الإله القرآني؟ للكبار فقط (+18).. لماذا كان وعده – سبحانه وتعالي – بالولدان المخلدون في الجنة؟ مُحاكَمَة صَلعَم مُدَّعِي النَبُوة.. مَطلَبٌ وَنَصرٌ للإنسانِية عنصرية النصوص القرآنية.. ونهجه في أستعباد العباد هل اساء الله إلى ذاته في القرآن.. ؟!