كان من أوائل ما نزل من القرآن الكريم في العهد المدنيِّ مقدِّماتُ سورة البقرة، الَّتي تحدَّثت عن صفات أهل الإيمان، وأهل الكفر، وأهل النِّفاق، ثمَّ إشارة لأهل الكتاب – اليهود والنَّصارى – وكان التَّركيز على بيان حقيقة اليهود؛ لأنَّهم الذين تصدَّوا للدَّعوة الإسلاميَّة من أوَّل يومٍ دخلت فيه المدينة، وتتضمَّن سورة البقرة جانباً طويلاً منها لشرح صفة يهود، وطباعهم. شيخ الأزهر: الاستهانة بالسنة والقرآن ليس وليد هذا العصر | موقع السلطة. (قطب،1980، ج1، ص27) والملاحظ: أنَّ سورة البقرة – وهي من أوائل ما نزل في العهد المدنيِّ – كانت توجِّه الدَّعوة للنَّاس أجمعين أن يدخلوا في دين الله، وأن يتوجَّهوا له بالعبادة. قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلاَ تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 21 – 22]. وكانت الآيات القرآنيَّة في العهد المدنيِّ تحذِّر المسلمين من الاتِّصاف بصفات المنافقين، وتوضِّح خطورة المنافقين على المجتمع النَّاشئ والدَّولة الجديدة، ولم تظهر حركة النِّفاق ضدَّ المجتمع، والدَّولة المسلمة إلا في العهد المدنيِّ؛ لأنَّ المسلمين في مكَّة «لم يكونوا من القوَّة، والنُّفوذ في حالةٍ تستدعي وجود فئةٍ من النَّاس ترهبهم، أو ترجو خيرهم، فتتملَّقهم، وتَتَزَلَّف إليهم في الظَّاهر، وتتآمر عليهم، وتكيد لهم، وتمكر بهم في الخفاء، كما كان شأن المنافقين بوجهٍ عام.. والآيات تتضمَّن أوصاف، وأخبار، ومواقف المنافقين.
وأخيراً فوائد الإبل: صحيح أن الإبل خلقت من نار ولحمها يستحب الوضوء بعد أكله ولا يستحب الصلاة في مباركها، ولكن بالنظر إلى فوائد الإبل فهي كثيرة، حيث تحتوي ألبانه على مواد تساهم في علاج التهاب الكبد الوبائي، وبعض أنواع السرطانات، وتحتوي لحومه على البروتين ونسبة عالية من الماء، ويفيد في حماية جسم الإنسان من أمراض القلب. وقد كان للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة يركبها تسمى القصواء وكان يرفق بها كرفقه بباقي الدواب والحيوانات بغض النظر عن حقيقة خلقها والله اعلم سارة جمال العربي
ـ فقد قال صلّى الله عليه وسلّم:" خياركم أحاسنكم أخلاقاً "، رواه الترمذي. ـ وقال:" إنّ من أحبّكم إليّ أحسنكم أخلاقاً "، رواه البخاري. ـ عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسيرٍ له ، فحدا الحادِي فقال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: (( ارْفقْ يا أَنجَشهُ ، ويحك بِالقَوَارِير)) رواه البخاري. احاديث عن الاخلاق مع الزوجة. ـ وعن عبد اللَّهِ بن عمرو بن العاص رضي اللَّه عنهما قال: لم يكن رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فَاحِشاً ولا مُتَفَحِّشاً. وكانَ يَقُولُ: « إِنَّ مِن خِيارِكُم أَحْسَنَكُم أَخْلاقاً » متفقٌ عليه. ـ وعن أبي هُريرة رضيَ اللَّه عنه قال: سُئِلَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم عَنْ أَكثرِ مَا يُدْخلُ النَّاس الجَنَّةَ ؟ قال: « تَقْوى اللَّهِ وَحُسنُ الخُلُق وَسُئِلَ عن أَكثرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ فَقَالَ: « الفَمُ وَالفَرْجُ ». رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.