وحذرت الجامعة في البيان من خطورة الوضع، "محمّلة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات هذه الحرب المفتوحة على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس وفقاً للالتزامات المنصوص عليها في اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948 الخاصة بمسؤوليات قوات الاحتلال". قد يهمك أيضــــــــــــــــًا: الخارجية الإيرانية تدين اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين إصابة العشرات في اشتباكات بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في القدس
ودعت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها المجتمع الدولي لـ"الاضطلاع بدوره في تحميل قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار مثل هذه الجرائم والانتهاكات على الشعب الفلسطيني الأعزل وأرضه ومقدساته، وعلى فرص إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط". من ناحيته، أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الخميس، في اتصال هاتفي مع كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، رفض بلاده لكافة "الإجراءات التصعيدية" التي تمارسها القوات الإسرائيلية، داعياً إلى ضرورة العمل على التهدئة وتخفيف التصعيد والتوتر. ونقل الديوان الأميري القطري عن الشيخ تميم تأكيده خلال الاتصالين "موقف دولة قطر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أرض وطنه وعاصمتها القدس الشرقية". إيمانويل ماكرون وريث التقليد المندفع نحو التطويع والتغيير - تايمز أوف إسرائيل. من جهتها، حمّلت منظمة التعاون الإسلامي الخميس، إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن التبعات المحتملة لاستمرار عمليات القتل لأبناء الشعب الفلسطيني بدم بارد، والانتهاكات المتواصلة لحرمة المقدسات التي من شأنها أن تغذّي الصراع الديني والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة"، وفق بيانها.
(THIBAULT CAMUS / POOL / AFP) ودفع الرئيس المنتهية ولايته المجتمع الفرنسي نحو خطوات تصالحية مع تاريخه في قضايا بقيت عصيّة لعقود. فقد شهدت ولايته تقاربا لافتا بين باريس وكيغالي بعدما نشر في 2021 تقريرا للجنة مؤرخين أعدّ بطلب منه، يقرّ بأن فرنسا تتحمل "مسؤولية كبيرة وجسيمة" في الإبادة الجماعية لأقلية التوتسي في رواندا عام 1994. كما قام بمبادرات للتصالح مع ذاكرة حرب الجزائر، فأقرّ بأن عالم الرياضيات موريس أودان قتل تحت التعذيب، وبأن المحامي القومي علي بومنجل "تعرض للتعذيب والقتل" على يد الجيش الفرنسي، مناقضا الرواية الرسمية بانتحاره. وطلب العام الماضي "الصفح" من الحركيين الجزائريين الذين قاتلوا في صفوف الجيش الفرنسي خلال حرب الجزائر، والذين "تخلت عنهم" فرنسا. وفي شباط/فبراير 2017، أثار إيمانويل ماكرون الذي كان حينها مرشحا للانتخابات الرئاسية استنكار اليمين والفرنسيين العائدين من الجزائر بعد إعلانه أن الاستعمار "جريمة ضد الإنسانية". عربي21 - سياسة. وأعرب مطلع 2022 عن "عرفان" بلاده للفرنسيين الذي عادوا من الجزائر، ودعا الى الاعتراف ب"مجزرتي" إطلاق النار الذي حصل في شارع إيسلي في الجزائر في 1962، وفي وهران في 1962، بعد توقيع اتفاقيات إيفيان.