شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان شرح الصولي لديوان أبي تمام المؤلف خلف رشيد نعمان عدد الأجزاء 3 عدد الأوراق 1898 رقم الطبعة 1 بلد النشر العراق نوع الوعاء كتاب دار النشر دار الرشيد تاريخ النشر 1982 المدينة بغداد الوصف مراجعات (0) المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "شرح الصولي لديوان أبي تمام"
معلومات عن أبو تمام أبو تمام العصر العباسي poet-abu-tammam@ حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، أبو تمام. الشاعر، الأديب. أحد أمراء البيان. ولد في جاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر، واستقدمه المعتصم إلى بغداد، فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق. ثم ولي بريد الموصل، فلم يتم سنتين حتى توفي بها. كان أسمر طويلا، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع. في شعره قوة وجزالة. واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري. له تصانيف منها (فحول الشعراء - خ) و (ديوان الحماسة - ط) و (مختار أشعار القبائل) وهو أصغر من ديوان الحماسة، و (نقائض جرير والأخطل - ط) نسب إليه، ولعله للأصمعي، كما يرى الميمني و (الوحشيات - ط) وهو ديوان الحماسة الصغرى، و (ديوان شعره - ط) ومما كُتب في سيرته (أخبار أبي تمام - ط) لأبى بكر محمد بن يحيى الصولي، و (أبو تمام الطائي: حياته وشعره - ط) لنجيب محمد البهبيتي المصري، و (أخبار أبى تمام) لمحمد علي الزاهدي الجيلاني المتوفى بالهند سنة 1181هـ، و (أخبار أبي تمام) للمرزباني، و (أبو تمام - ط) لرفيق الفاخوري، ومثله لعمر فروخ، و (هبة الأيام فيما يتعلق بأبي تمام - ط) ليوسف البديعي.
ووصف بطيبة القلب والأخلاق والظرف والسماحة. وفي شعره قوة وجزالة، واختلفوا في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري.
كنوز الشعر لديوان الحماسة أهمّيّة كبرى بالنسبة للباحثين عن كنوز الشِّعر العربي، كما يحوز قيمة وأهمية أخرى بالنسبة للباحثين عن المعاني، وأجمل ما قيل في هذا الشأن، انتهالها من ينابيعها الأولى. وطبعاً ذلك لما يحويه الكتاب، من درر المعاني وكنوز الألفاظ. كما أن الكتاب مادّة أوّلية لمن يريد دراسة الشّعر العربي بجميع أغراضه من جهة، ولدراسة المجتمع العربي من خلاله من جهة أخرى. ذلك مثل: (الحياة الجاهلية أو العربية، الفنون الشِّعرية، ثالث أشعار الطائيين، تطوّر الشِّعر بين الجاهلية والإسلام، وصف الخيل أو الحرب). مسميات لعل أكثر ما يدلل على أهمية تأثير كتاب "الحماسة" في محتواه ومنهجه، كثرة مَنْ سمّى كتابه باسمه. ومن بين المؤلفات من هذا القبيل: "الحماسة" للوليد بن عبادة البحتري تلميذ أبي تمّام ومُعارضه في حماسته، الحماسة العسكرية لأبي هلال العسكري، الحماسة للأعْلَم الشمنتري المتوفّى سنة 476 هـ، الحماسة للخالديين: أبي عثمان سعيد وأبي بكر محمّد ابنيْ هاشم (من شعراء سيف الدولة الحمداني) وتُعرَف حماستهما (بالأشباه والنظائر) ومنها نسخة في مصر، الحماسة لأبي السعادات هبة الله بن علي الشجري العلوي المتوفّى سنة 542 هجرية وتُعْرَف بـ"المختارات ".
ومن يطالع شعره يلمح ملحمية تتولد عبر قصائده الطويلة تظل هي الطابع الأهم لشعره، وهي ملحمية تحتشد وتتألب وتستجمع المعاني والتشابيه والصور والافتراضات والتخيلات بما يبدع عالماً ثانياً جديداً من أنقاض العالم العاثر والفاني. وإذا كان قد وقع في إحالات أخذها عليه الأقدمون، فإن تلك الإحالات ليست قائمة في عالمه، لأنه يعود منه إلى زمن من البراءة الأولى، حيث كانت المعاني صافية الأديم، قائمة في جوهرها الصافي، غير متقسمة ولا متوزعة ولا راشخة لحتميات الفهم والإفهام والإساغة. ولقد كان مالرمي يطلب العدم الأول، أي الحالة الأولى حيث كان الإنسان وحريته كاملة مطلقة ولا فاصل بينه وبين الوجود وتلك حسرة الشعراء والأنبياء وأبناء المطلق والذين يحل فيهم الموت في النهاية من دون ما يطلبون. وإذا كان أبو تمام قد ارتهن شعره للمناسبة، فإنها كانت مناسبة له كي يتعامل مع القيم والمعاني والصور والأحوال النفسية والمظاهر الحسية وينشيء معادلات عديدة للماهيات والكون. إلا أن أبا تمام يظل واعياً غالباً، وهو يرسم للمعنى سبلاً وأساليب تدعه مستساغاً في الواقع وفي الحدود العقلية، وقد ما يتردى من ذلك في التفسير والتقرير والنثرية المملقة العاطلة عن الرؤيا مما قد يطالع القارئ عبر الديوان.