أكد اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، أهمية تطوير منظومة العمل الإدارى بالمحافظة وتنفيذ خطة التنمية بتطوير وهيكلة الجهاز الإدارى، ودعم البنية التحتية، وتطبيق منظومة التحول الرقمى ونموذج الإدارة بالأهداف تماشيًا مع خطة الدولة للتطوير الهيكلى والمؤسسى وتوجهاتها بالاستثمار الأمثل للإمكانات البشرية بما يحقق حسن سير العمل والجودة الشاملة لخدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، ووفقًا لاستراتيجية مصر للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، جاء ذلك خلال لقائه مع أحمد فوزى عمران مدير مديرية التنظيم والإدارة بأسيوط وأبو غدير محمود مدير عام الموارد البشرية بالمحافظة. وقال المحافظ إن الحكومة تولى أهمية كبيرة لبناء وتنمية قدرات العاملين والارتقاء بآلية العمل ورفع كفاءة الأداء بمختلف وحدات الجهاز الإدارى بالمحافظة والتأكد من مدى تنفيذ الأجهزة الإدارية الحكومية بالمحافظة بمسئولياتها موجهًا بضرورة تنظيم دورات تدريبية وبرامج تخصصية للقيادات والعاملين بالجهاز الإدارى والتنفيذى كأحد أهم أولويات المحافظة لرفع مهاراتهم وتطوير أدائهم للقيام بواجباتهم ومسئولياتهم على نحو يكفل تنمية ثقافة الخدمة المدنية ودورها فى المجتمع وتحقيق أهدافها ومن ثم تقديم الخدمة للمواطنين على النحو المطلوب.
وأشار محافظ أسيوط إلى ضرورة العمل بروح الفريق وتحسين جودة الأداء الإدارى بما يتماشى مع متطلبات العمل فى الفترة الحالية والعمل على توفير بيئة عمل إيجابية تساهم فى تطوير الأداء وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لخطة المحافظة فى التحول الرقمى فى جميع الخدمات، مؤكدًا أهمية دعم نظم المتابعة والتقييم بما يضمن الارتقاء بمنظومة العمل الإدارى فى شتى القطاعات، موضحا أنه لا تهاون مع المقصرين فى تقديم الخدمات على اختلاف أنواعها وإنجازها فى فترة وجيزة تيسيرًا على المواطنين.
بدوره، يقول البروفسور توني تشان، رئيس «كاوست»، إن «مبادرة التعلم المستمر في أساسها هي مبادرة تعليمية خارج الإطار الأكاديمي لـ(كاوست)، وفي الوقت نفسه، مثال واضح على جهود الجامعة وإسهاماتها في حركة التنمية الوطنية»، مبيناً أن الجامعة «هدفت منذ انطلاقها إلى رفع مستوى المعرفة داخل السعودية، ونشرها على مستوى العالم، من خلال التميز العلمي والتقني في برامجها الأكاديمية»، ومتابعاً بالقول: «لهذا صممنا دورات التعلم المستمر للتركيز على هذا الهدف والبناء عليه، ولتعزيز الخبرات والكفاءات داخل المملكة في قطاعي الحكومة والأعمال، ودعم أهداف (رؤية 2030) عبر تنشيط الاقتصاد السعودي».
أطلقت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست» مبادرة التعلم المستمر «LLI»؛ وهي سلسلة من الدورات التدريبية التعليمية العملية المصممة لدعم أولويات المملكة العربية السعودية في مجالات التنمية الرئيسية، وتطوير سوق العمل عبر القطاعين الحكومة والخاص. وتأتي المبادرة بصورة دورات مصغرة، تقدمها خبرات عالمية من كاوست في مجالات مثل الأمن السيبراني والأمن الغذائي وتقنية أشباه الموصلات، وستكون هذه الدورات متاحة للمواطنين والمقيمين في المملكة بمختلف مهاراتهم وخبراتهم، من خريجين جدد إلى المتخصصين في الأعمال والمديرين التنفيذيين في الشركات. وأوضح رئيس جامعة «كاوست» البروفيسور توني تشان، أن مبادرة التعلم المستمر في أساسها هي مبادرة تعليمية خارج الإطار الأكاديمي لكاوست، وفي الوقت نفسه مثال واضح على جهود الجامعة وإسهاماتها في حركة التنمية الوطنية. جامعة طيبة دورات. وأشار إلى أن «كاوست» تستهدف منذ انطلاق المبادرة لرفع مستوى المعرفة داخل المملكة ونشرها على مستوى العالم من خلال التميز العلمي والتقني في برامجها الأكاديمية؛ وقد صممت الجامعة دورات التعلم المستمر للتركيز على هذا الهدف والبناء عليه ولتعزيز الخبرات والكفاءات داخل المملكة في قطاعي الحكومة والأعمال.
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي وزارات مصغرة لها داخل الجامعات، لمساعدة الطلاب غير القادرين، والطلاب ذوى الإعاقة، فضلًا عن تعزيز روح الانتماء والمواطنة، وحث الطلاب على حب التطوع والمشاركة في العمل العام. جاء ذلك إستجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحقيقًا لرؤية مصر ٢٠٣٠، ببناء الإنسان، والاستثمار في البشر، ومساعدة الشباب وتوفير حياة كريمة لهم. رابطة أندية سيتي كلوب 2022 تختتم بطولتها.. و«بنها» يحصد اللقب بحضور نجوم الرياضة - المحافظات - الوطن. تواصلت "الدستور" مع أحد منسقي وحدات التضامن الاجتماعي والمستفيدين من الوحدات داخل بعض الجامعات؛ لمعرفة جهودهم وأنشطتهم خلال الفصل الدراسي الثاني. تطوعت بالوحدة لحل الأزمات النفسية قالت سلسبيل سراج الدين، طالبة بالفرقة الثانية بكلية الآداب، ومتطوع بوحدة التضامن الاجتماعي في جامعة الفيوم، خلال حديثها ل "الدستور" إنها انضمت لوحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة بناءًا على ترشيح أستاذه علم النفس بالكلية لها، حين أخبرتها بجهود الوحدة في مساعدة الطلاب على حل مشاكلهم النفسية. وأوضحت: "كنت أعانى من عدم الثقة بنفسي، ولكن بعد انضمامي لوحدة التضامن ، تغير الوضع تمامًا، اكتسبت ثقة بنفسي، وتمكنت من التعبير عن رأيي أمام الجميع دون خوف أو تردد، وكنت أقترح أفكار لمساعدة الطلاب، ولاقت ترحيبًا وإعجابًا من الجميع، حينها كنت أشعر بفرحة كبيرة، وذلك بفضل الندوات التوعية واللقاءات التي كان يجريها مسؤولو الوحدة معنا".