تفسير سورة القدر للأطفال - YouTube
اسم المؤلف: محمد بن محمد بن أحمد ( السنباوي) تاريخ الوفاة: 1232 هـ اسم الناسخ: أحمد الإيناس الشافعي الشاذلي تاريخ النسخ: 1219 هـ عدد الأوراق: 20 مصدر المخطوط: مكتبة جامعة الملك سعود تحميل الملفات: ملف تاريخ الإضافة: 7/7/2014 ميلادي - 10/9/1435 هجري الزيارات: 6122 مخطوطة تفسير سورة القدر العنوان: تفسير سورة القدر. اسم المؤلف: محمد بن محمد بن أحمد ( الأمير). اسم الشهرة: الأمير الكبير. تاريخ الوفاة: 1232 هـ. قرن الوفاة: 13 هـ. الناسخ: أحمد الإيناس الشافعي الشاذلي. تاريخ النَّسخ: 1219 هـ. عدد اللقطات (الأوراق): 20 ورقة. مصدر المصورة ورقمها: مكتبة الملك سعود. تفسير سورة القدر للاطفال بالصور. ملاحظات: نبذة عن صاحب المخطوط: الأَمِير محمد بن محمد بن أحمد بن عبد القادر بن عبد العزيز السنباوي الأزهري، المعروف بالأمير: عالم بالعربية، من فقهاء المالكية. ولد في ناحية سنبو (بمصر) وتعلم في الأزهر وتوفي بالقاهرة. اشتهر ب الأمير لأن جده أحمد كانت له إمرة في الصعيد، وأصله من المغرب. أكثر كتبه حواش وشروح أشهرها (حاشية على مغني اللبيب لابن هشام - ط) في العربية مجلدان، ومنها (الإكليل شرح مختصر خليل - خ) في فقه المالكية، وحاشية على شرح الزرقاني على العزية - خ) فقه، و(حاشية على شرح ابن تركي على العشماوية - ط) فقه، و (المجموع - ط) فقه، وشرحه، و(ضوء الشموع على شرح المجموع - ط) و(حاشية على شرح الشيخ خالد على الأزهرية - ط) نحو، و (حاشية على شرح الشذور - ط) نحو، و(تفسير المعوّذتين - خ) و(تفسير سورة القدر - خ) و(انشراح الصدر في بيان ليلة القدر - ط) و(حاشية على شرح عبد السلام لجوهرة التوحيد - ط).
خلاصة في تفسير سورة القدر عبدالرحمن حللي خلاصة تفسير سورة القدر: سميت (سورة القدر) بهذا الاسم لذكر ليلة القدر أو وصفها، ودوران السورة كلها حولها، ويرجح أنها أول سورة نزلت بالمدينة، لأن المتبادر أنها تتضمن الترغيب في إحياء ليلة القدر وإنما كان ذلك بعد فرض رمضان بعد الهجرة، وتقع في المصحف بعد سورة العلق، ومناسبتها لما قبلها ظاهرة، فلما قال في السورة التي قبلها: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبّكَ} [العلق:1]، فكأنه قال: اقرأ ما أنزلناه عليك من كلامنا، {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}، وكأنه إيماء إلى أن الضمير في (أنزلناه) يعود إلى القرآن الذي ابتدئ نزوله بسورة العلق. وتتضمن السورة تنويهاً بفضل القرآن وعظمته بإسناد إنزاله إلى الله تعالى، ورفع شأن الوقت الذي أنزل فيه ونزول الملائكة في ليلة إنزاله، وتفضيل الليلة التي توافق ليلة إنزاله من كل عام.
وَللهِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ لَيْلَةٌ لَقَدْ عَظُمَتْ قَدْرًا كَمَا مُلِئَتْ خَيْرًا فَطُوبَى لِقَوْمٍ أَدْرَكُوهَا وَشَاهَدُوا تَنَزُّلَ أَمْلاَكِ السَّمَا آيَةً كُبْرَى فهي ليلة عظيمة القدر عند الله، وإنها لخسارة كبرى أن ينقضي شهر رمضان فلا يُدخلنا الفردوس الأعلى، وإنه لخسارة فادحة علينا أن ينقضي شهر الصيام ولا نُنقَّى من ذنوبنا كما ينقَّى الثوب من الدنس، وإنها لمصيبة عظيمة أن يخرج شهر الصيام من بيننا ويرحل ولا تكون نفوسنا أنقى من ثلج الصباح. بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْر ِ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ [القدر: 1-5]. أهل العلم عمومًا، وأهل التفسير على وجه أخص، قد اعتنوا بعلم المناسبات القرآنية، سواء في ذلك التناسب بين السور بعضها مع بعض، أم التناسب بين الآيات، وبنَوا على هذا قاعدة مفادها: أن الأصل في آيات القرآن الكريم أن يكون بينها تناسب وترابط، يظهر في أغلب الأحيان، ويخفى في أحيان أخرى، لكن يمكن كشفُه بمزيد تأمُّل وتفكر.
والليلة التي تتحدث عنها السورة هي الليلة التي جاء ذكرها في مطلع سورة الدخان: { حم (1)وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} ، وهي ليلة من ليالي رمضان، كما ورد في سورة البقرة: { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْءَانُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}. وغالباً ما يتبادر إلى ذهن القارئ السؤال التالي عند قراءة هذه السورة: كيف أنزل القرآن في ليلة القدر، مع العلم بأنه أنزل متفرقاً؟ وقدأجيب عن هذا السؤال بعدة وجوه: منها: أنه ابتدأ بإنزال القرآن ليلة القدر لأن البعثة كانت في رمضان، أو أن القرآن أنزل إلى السماء الدنيا جملة ليلة القدر، ثم إلى الأرض متفرقاً. وقد تكون ليلة القدر قد شرفت بنزول القرآن فيها، أو أنه تعالى اختار لابتداء إنزاله وقتاً شريفاً مباركاً، لأن عظم قدر الفعل يقتضي أن يختار لإيقاعه أفضل الأوقات والأمكنة، فاختيار أفضل الأوقات لابتداء إنزاله ينبئ عن علو قدره عند الله تعالى.
تفسير قراءة سورة القدر في الصلاة في المنام تدل في المنام على الخير الوفير والكثير، كما أنها من الرؤى التي تبشر الحالم بالبركة والعمل الصالح. من رأتها في المنام قراءات عليه أو تلاها فتدل على اجتناب فعل المعاصي، ثم تدل على التقوى والإيمان. حيث أن سورة القدر تدل في المنام على التمتع بالصحة والعافية في الجسد، كذلك تدل على تحسن الأحوال كلها. تدل وتبشر رؤيتها في المنام على الحصول على الثواب الكثير والكبير وكذلك تدل على طول الأجل للرائي. تفسير رؤية سورة القدر في المنام للمتزوجة عند رؤية المتزوجة في منامها أنها تقرأ سورة القدر فذلك دليل على العيش باستقرار في الحياة الأسرية، ثم تدل على تيسير الأمور في جوانب الحياة. تفسير سوره القدر للشيخ الشعراوي. حيث أن رؤية وقراءة سورة القدر في المنام تدل على التغير في الحياة للأفضل والأحسن كما أنها من الرؤى الطيبة والمحمودة. كذلك رؤية سورة القدر للمتزوجة في المنام تدل على تحقيق الأمنيات لها في الحياة، وتدل على قضاء الحوائج وتسديد الدين لها. كما أنها تدل على حلول البركة والخير الكثير والمتعدد في حياتها وأسرتها. وقد ترزق بالذرية الصالحة التي تقر عينها. تدل سورة القدر للمتزوجة في المنام على تدل على الحمل عن قريب.