دعاء ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان يبدأ الناس بالبحث عن ليلة القدر ودعاء ليلة القدر المستحب الدعاء به في تلك الليلة المباركة العظيمة، والتي يأمل فيها الناس أن يستجاب لهم فيها الدعوات ويرضى عنهم الله تعالى ويفتح له أبواب الجنات ويغفر لهم ذنوبهم وغير ذلك من الأمنيات الخاصة بكل شخص، ولهذا فان تلك الأيام التي نحن فيها وهي العشر الأواخر من رمضان هي فرصة عظيمة لن تتكرر ألا العام القادم لابد لنا فيها أن نغتنمها فرصة لكي ننال كل الخير والبركة وتحقيق للأمنيات. اقسم الله تعالى بتلك الأيام في كتابة العزيز حيث قال "والفجر وليالٍ عشر"، وقد أخبرنا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أن قال "ما العمل في أيام افضل منها في هذه" قالوا: ولا الجهاد؟ قال "ولا الجهاد إلا رجل يخاطر بنفسة ومالة فلم يرجع بشيء"، وأما عن الدعاء المستحب قولة في تلك الليلة المباركة فقد روت السيدة عائشة رصي الله عنها أن قالت "قلت يا رسول الله أرأيت أن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني"، وهذا هو أفضل دعاء ليلة القدر الذي يردده المسلمين في الليالي الفردية من العشر الأواخر من شهر رمضان الذي أوشك على الانتهاء.
وعن سهل رضى الله عنه، أنه سئل عن جرح النبى صلى الله عليه وسلم يوم أحد، فقال: جرح وجه النبى صلى الله عليه وسلم، وكسرت رباعيته، وهشمت البيضة على رأسه، فكانت فاطمة عليها السلام، تغسل الدم وعلى يمسك، فلما رأت أن الدم لا يزيد إلا كثرةً، أخذت حصيرًا فأحرقته حتى صار رمادًا، ثم ألزقته فاستمسك الدم.
بل إن الظالمين من قريش اجتمعوا على أمر خَفِيٍّ: وهو إشاعة ما يصدُّون به الناس عن الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم من أنه بشر مثلهم، لا يختلف عنهم في شيء، وأن ما جاء به من القرآن سحر، فكيف تجيئون إليه وتتبعونه، وأنتم تبصرون أنه بشر مثلكم؟ 21-سورة الأنبياء 7-8 ﴿7﴾ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۖ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ وما أرسلنا قبلك – أيها الرسول – إلا رجالا من البشر نوحي إليهم، ولم نرسل ملائكة، فاسألوا – يا كفار مكة – أهل العلم بالكتب المنزلة السابقة، إن كنتم تجهلون ذلك. وما محمد إلا رسول احمد العجمي. ﴿8﴾ وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَّا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ وما جعلنا أولئك المرسلين قبلك خارجين عن طباع البشر لا يحتاجون إلى طعام وشراب، وما كانوا خالدين لا يموتون. 21-سورة الأنبياء 34 ﴿34﴾ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ وما جعلنا لبشر من قبلك – أيها الرسول – دوام البقاء في الدنيا، أفإن مت فهم يُؤمِّلون الخلود بعدك؟ لا يكون هذا. وفي هذه الآية دليل على أن الخضر عليه السلام قد مات؛ لأنه بشر.